شهدت اليمن أمس تصعيدا ينذر بإعادة الأزمة الى المربع الأول ما لم يتم تداركه في الوقت المناسب، إذ أغلق ضباط في القوات الجوية مطار العاصمة صنعاء وأوقفوا جميع الرحلات الجوية في المطار احتجاجا على اقالة قائدهم الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأفاد مصدر في اللجنة العسكرية المشرفة على عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة أن اللواء محمد صالح الاحمر رفض ترك منصبه الا اذا تمت كذلك اقالة اللواء علي محسن الأحمر. وبحسب شهود عيان، فإن مركبات عسكرية محملة بالجنود احاطت بمطار صنعاء فجر أمس وأبعدت الركاب عن المطار ومنعت الطائرات من الإقلاع أو الهبوط. وأعلن وزير النقل اليمني واعد باذيب عن تحويل الرحلات الى مطار عدن في جنوب البلاد.
وقال العميد طيار عبدالله الباشا، نائب قائد القوات الجوية اليمنية إن «تنفيذ قرار بتعيين قائد للقوات الجوية يحتاج إلى إبعاد وزير الدفاع محمد ناصر أحمد عن منصبه، وإقالة كل من اللواء علي محسن الأحمر، ورئيس هيئة الأركان احمد الأشول، وإخراج أولاد الأحمر من البلاد، ورفع الاعتصامات، وما لم يجر ذلك فلن يجري تنفيذ أي قرار».
لكن مجموعة السفراء العشرة في اليمن اعتبرت القرارات الرئاسية التي أصدرها هادي بنقل عدد من قادة القوات المسلحة ومحافظين ومسؤولين آخرين في الحكومة بأنها تنسجم انسجاما كاملا مع نص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن في بيان أن هذه التغييرات ستساعد في التخلص من نقاط الاحتكاك وتخفض التوترات، مطالبين جميع اليمنيين بالتعاون مع هذه القرارات تعاونا كاملا. وأشار البيان الى ان المجموعة تنظر بقلق بالغ إلى أية خطوات تتخذ لمقاومة هذه التغييرات أو تعرقل عمل المطار أو المؤسسات الأخرى للدولة أو منشآتها أو بناها التحتية، انطلاقا من الدور المناط بهم كمراقبين ومعاونين في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
كما أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي دعمها لكافة الإجراءات التي يتخذها هادي. وأكد الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان دعم دول مجلس التعاون للرئيس اليمني ومساندتها لكافة الإجراءات التي يتخذها للخروج باليمن من الأزمة الحالية وفقا للمبادئ التي نصت عليها المبادرة الخليجية واَليتها التنفيذية. وأعرب الزياني عن ثقته في أن «اليمن بقيادة الرئيس المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني، قادر على تجاوز المرحلة الراهنة ومعالجة كافة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في حياة حرة كريمة».
وقال العميد طيار عبدالله الباشا، نائب قائد القوات الجوية اليمنية إن «تنفيذ قرار بتعيين قائد للقوات الجوية يحتاج إلى إبعاد وزير الدفاع محمد ناصر أحمد عن منصبه، وإقالة كل من اللواء علي محسن الأحمر، ورئيس هيئة الأركان احمد الأشول، وإخراج أولاد الأحمر من البلاد، ورفع الاعتصامات، وما لم يجر ذلك فلن يجري تنفيذ أي قرار».
لكن مجموعة السفراء العشرة في اليمن اعتبرت القرارات الرئاسية التي أصدرها هادي بنقل عدد من قادة القوات المسلحة ومحافظين ومسؤولين آخرين في الحكومة بأنها تنسجم انسجاما كاملا مع نص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن في بيان أن هذه التغييرات ستساعد في التخلص من نقاط الاحتكاك وتخفض التوترات، مطالبين جميع اليمنيين بالتعاون مع هذه القرارات تعاونا كاملا. وأشار البيان الى ان المجموعة تنظر بقلق بالغ إلى أية خطوات تتخذ لمقاومة هذه التغييرات أو تعرقل عمل المطار أو المؤسسات الأخرى للدولة أو منشآتها أو بناها التحتية، انطلاقا من الدور المناط بهم كمراقبين ومعاونين في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
كما أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي دعمها لكافة الإجراءات التي يتخذها هادي. وأكد الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان دعم دول مجلس التعاون للرئيس اليمني ومساندتها لكافة الإجراءات التي يتخذها للخروج باليمن من الأزمة الحالية وفقا للمبادئ التي نصت عليها المبادرة الخليجية واَليتها التنفيذية. وأعرب الزياني عن ثقته في أن «اليمن بقيادة الرئيس المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني، قادر على تجاوز المرحلة الراهنة ومعالجة كافة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في حياة حرة كريمة».