تشهد بطولة إسبانيا لكرة القدم معركة حامية بين ريال مدريد المتصدر وجاره اتلتيكو مدريد، في حين تبرز القمة المنتظرة في الدوري الألماني بين بوروسيا دورتموند حامل اللقب ومطارده المباشر بايرن ميونيخ، ويأمل مانشستر يونايتد متابعة طريقه نحو اللقب الـ20 في الدوري الإنجليزي، وتنتظر يوفنتوس المتصدر مباراة صعبة في إيطاليا مع لاتسيو الثالث.
اشتعل الصراع على صدارة بطولة إسبانيا بين برشلونة حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية وريال مدريد المتصدر، بعد أن أسدى فالنسيا الثالث خدمة للفريق الكاتالوني بإجبار مضيفه ريال مدريد على الاكتفاء بالتعادل معه صفر ــ صفر أمس الأول.
وتغلب برشلونة السبت الماضي على مضيفه ريال سرقسطة 4 ــ 1 ليتقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد إلى أربع نقاط مؤقتا، ما وضع الأخير تحت ضغط كبير في أول اختباراته المصيرية في الأمتار الأخيرة من الموسم. ولم يرتق فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى مستوى التحدي وفرط بنقطتين ثمينتين ما جعل منافسه الكاتالوني على بعد 4 نقاط منه بعد أن وصل الفارق بين الطرفين إلى 10 نقاط قبل يتعادل النادي الملكي في مباراتين على التوالي أمام ملقة وفياريال (1 ــ 1). ولن يكون مشوار ريال سهلا إذ يواجه جاره اتلتيكو مدريد غدا الأربعاء على ملعب الأخير «فيسنتي كالديرون» وبرشلونة في 21 الشهر الحالي واشبيلية في 28 منه وبلباو في 2 الشهر المقبل في مبارياته السبع الأخيرة، في حين يستقبل برشلونة بطل أوروبا خيتافي العاشر اليوم في المرحلة الـ33. وصحيح أن الفريق الكاتالوني يقدم مستويات خارقة مع نجمه الرائع الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يحطم الرقم القياسي تلو الآخر وبات في صدارة ترتيب الهدافين مع 38 هدفا، إلا أن مواجهة خيتافي ستكون مشوبة بالخطر كون الأخير أحد فريقين نجحا بالفوز على فريق المدرب جوسيب غواردويلا (1 ــ صفر ذهابا) إلى جانب اوساسونا.
وأصبح ميسي أول لاعب منذ نحو 40 عاما يسجل 60 هدفا في موسم واحد في جميع المسابقات الأوروبية، وهو هز الشباك 23 مرة في آخر 12 مباراة، علما بأن آخر لاعب نجح بهذا الإنجاز كان الألماني غيرد مولر الذي سجل 67 هدفا في موسم 1972 ــ 1973 مع بايرن ميونيخ.
ويغيب عن برشلونة لاعب وسطه الدولي سيسك فابريغاس بعد نيله بطاقة صفراء خامسة ضد سرقسطة، في حين يحوم الشك حول مشاركة المدافعين جيرار بيكيه والبرازيلي داني الفيش لاصابات عضلية.
من جهته، كان ريال قادرا على هز شباك فالنسيا على ملعبه «سانتياغو برنابيو»، لكنه سقط بفخ التعادل للمرة الثالثة في آخر خمس مباريات مقابل تسعة انتصارات متتالية لبرشلونة، بعدما أصاب هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، وصيف صدارة الهدافين (37 هدفا) القائم في الشوط الأول، بيد أن فالنسيا لم يكن خصما سهلا وكاد يهز شباك الحارس الدولي ايكر كاسياس بالطريقة عينها عبر البرتغالي ريكاردو كوستا والأرجنتيني تينو كوستا.
وعلق ايتور كارانكا مساعد مورينيو على مباراة فالنسيا: «حصلنا على عدة فرص للتسجيل، نحن سعداء لطريقة لعبنا ونتطلع قدما للمباراة المقبلة».
وصحيح أن دربي «مادريلينو» سيكون حاميا بين ريال واتلتيكو، إلا أن الأخير لم ينجح بالفوز على ريال في الألفية الثالثة ويعود فوزه الأخير إلى العام 1999.
وتحسن مستوى اتلتيكو سابع الترتيب منذ وصول المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني نهاية السنة الماضية، وساعده بالتأهل إلى نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، لكن فريق العاصمة سقط أمام ليفانتي الرابع 2 ــ صفر أمس الأحد.
ويغيب عن صفوف اتلتيكو الأرجنتيني ادواردو سالفيو وماريو سواريز والبرازيلي جواو ميراندا بسبب الإيقاف.
في إنجلترا
يأمل مانشستر الحفاظ على صدارته المريحة عندما يحل على ويغان غدا ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي.
وكان يونايتد حامل اللقب تلقى خدمة من غريمه أرسنال عندما مهد الأخير الطريق لرجال السير اليكس فيرغوسون للفوز باللقب للمرة العشرين في تاريخه (رقم قياسي) بعدما أسقط جار الأخير مانشستر سيتي 1 ــ صفر أمس الأول.
وابتعد يونايتد الذي تغلب أيضا على كوينز بارك رينجرز 2 ــ صفر عن سيتي بفارق 8 نقاط، علما بأن مسار «الشياطين الحمر» لما تبقى من الموسم سهل نسبيا، إذ لا يخوض أي لقاء مع فرق الطليعة باستثناء واحد سيكون مصيريا يجمعه بسيتي في 30 الشهر الحالي على «استاد الاتحاد».
وتلقى فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني ضربة قوية في مواجهة المدفعجية، إذ غابت عنه الانتصارات للمرحلة الثالثة على التوالي ما جعل حلمه في الظفر باللقب للمرة الأولى منذ 1968 والثالثة في تاريخه (أحرزه عام 1937 أيضا) صعب المنال.
هذا وأكمل سيتيزنز، الذي يستقبل وست بروميتش البيون غدا أيضا، المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المهاجم الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي في الدقيقة 89 للمرة الثالثة هذا الموسم، ليبدأ صبر مدربه مانشيني بالنفاد جراء تصرفاته المشاغبة. وبعد دعمه لبالوتيلي (21 عاما) في عدة مناسبات، اعتبر مانشيتي بعد مباراة الأحد أن اللاعب الشاب عليه تغيير سلوكه واستبعده عن خوض باقي مباريات الموسم كخطوة استباقية لتوقيف مرجح من الاتحاد المحلي.
من جهته، يسير يونايتد الذي حقق فوزه السابع على التوالي بثبات نحو اللقب، وأشاد مدربه فيرغوسون بلاعب الوسط المخضرم بول سكولز (37 عاما) الذي ألهب وسط الفريق بعد عودته عن اعتزاله. وسجل سكولز الهدف الثاني للشياطين الحمر في مرمى كوينز بارك رينجرز والثالث له منذ عودته عن اعتزاله في يناير الماضي، ليحقق يونايتد فوزه الحادي عشر في 12 مباراة، على رغم اعتبار الفرنسي باتريك فييرا، الإداري في ماشستر سيتي، هذه الخطوة بانها «يائسة». ويأمل ارسنال الثالث بفارق 10 نقاط عن سيتي متابعة مسيرته الناجحة عندما يحل على ولفرهامبتون الأخير، بعد فوزه المثير على سيتي.
في إيطاليا
يبحث ميلان حامل اللقب والمتصدر السابق عن وقف نزيف النقاط عندما يفتتح المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي بحلوله ضيفا على كييفو فيرونا اليوم، في حين يخوض يوفنتوس المتصدر مباراة بالغة الصعوبة مع ضيفه لاتسيو روما الثالث غدا.
وسقط ميلان أمام ضيفه فيورنتينا 1 ــ 2 السبت الماضي وتخلى عن الصدارة لصالح يوفنتوس العائد بفوز ثمين على مضيفه باليرمو 2 ــ صفر.
وهذه المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فيها ميلان في تحقيق الفوز محليا بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه كاتانيا 1 ــ 1، كما هي خسارته الثانية على التوالي بعد سقوطه أمام برشلونة الإسباني 1 ــ 3 في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها، وتجمد رصيده عند 64 نقطة وبات يتخلف بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس.
وعانى ميلان في مباراته الأخيرة من الغيابات الكثيرة في صفوفه بسبب الإصابة خصوصا البرازيلي ثياغو سيلفا واليساندرو نيستا والهولنديين مارك فان بومل وكلارنس سيدورف والبرازيلي الكسندر باتو ولوكا انطونيني، لكنه يعتمد على مهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي رفع رصيده إلى 23 هدفا في صدارة لائحة الهدافين بينها 9 من ركلات الترجيح.
وبقي مدرب ميلان ماسيميليانو اليغري هادئا بعد أسبوع سيئ للفريق اللومباردي: «هناك 21 نقطة متبقية، ونأمل أن نحقق ردة فعل سريعة وتقديم مباراة رائعة ضد كييفو اليوم. خسرنا لكن علينا البقاء هادئين. لم يتوقع أحد هذا الهبوط، حتى نحن، لكن نحن الآن بحاجة لشخصيتنا القوية».
في المقابل، حقق يوفنتوس أربعة انتصارات متتالية سجل خلالها 12 هدفا وبقيت شباكه نظيفة بعد أربعة تعادلات، ولا يزال الفريق الوحيد في «سيري أ» هذا الموسم لم يعرف طعم الهزيمة.
أما لاتسيو، فعزز مركزه الثالث بفارق عشر نقاط عن ميلان، بعد فوزه العريض على ضيفه نابولي 3 ــ 1 في ختام المرحلة الأخيرة السبت الماضي.
في ألمانيا
تشهد المرحلة الثلاثون من الدوري الألماني قمة قد تكون حاسمة بين بوروسيا دورتموند المتصدر وضيفه بايرن ميونيخ غدا.
واستمر الصراع على اللقب بين دورتموند ومطارده بايرن ميونيخ بعد فوز الأول على مضيفه فولفسبورغ 3 ــ 1، والثاني على ضيفه اوغسبورغ 2 ــ 1 في المرحلة السابقة ليرفع دورتموند رصيده إلى 66 نقطة مقابل 63 للفريق البافاري.
فبعد خسارته أمام ليفركوزن 2 ــ صفر في مطلع مارس الماضي، حقق بايرن أربعة انتصارات متتالية مستغلا تعادل دورتموند مع اوغسبورغ سلبا ومع شتوتغارت 4 ــ 4 في مباراة مثيرة.
وكان دورتموند عاد إلى مستوياته السابقة التي شهدت تتويجه بطلا للمسابقة القارية عام 1997، عندما أحرز لقب الموسم الماضي في وقت حل فيه بايرن ثالثا.
ويقدم الفريق الأصفر أداء جميلا تحت إشراف مدربه الشاب يورغن كلوب، في حين يملك بايرن مهمة إضافية إذ يستعد لخوض نصف نهائي ملتهب في مسابقة دوري الأبطال مع ريال مدريد الإسباني، واللافت أن الفريقين سيتواجهان في نهائي مسابقة الكأس في 12 مايو المقبل على أرض محايدة على الملعب الأولمبي في برلين. ويعتمد دورتموند على مجموعة من الوجوه المميزة على غرار الياباني شينجي كاغاوا والبولندي روبرت ليفاندوفسكي والكاي غوندوغان، في حين يبرز في تشكيلة المدرب يوب هاينكيس متصدر ترتيب الهدافين الدولي ماريو غوميز والفرنسي فرانك ريبيري والهولندي ارين روبن. وبحال فوز دوتموند على بايرن، سيبتعد عنه بفارق ست نقاط قبل أربع مراحل على نهاية الدوري، ما سيصعب من مهمة الفريق البافاري لانتزاع اللقب من الأول، علما بأن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الفريق الصفر 1 ــ صفر. وبحال عدم خسارة دورتموند، سيعادل الرقم القياسي في البوندسليغا بعدم تعرضه لأي خسارة 24 مباراة متتالية..
اشتعل الصراع على صدارة بطولة إسبانيا بين برشلونة حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية وريال مدريد المتصدر، بعد أن أسدى فالنسيا الثالث خدمة للفريق الكاتالوني بإجبار مضيفه ريال مدريد على الاكتفاء بالتعادل معه صفر ــ صفر أمس الأول.
وتغلب برشلونة السبت الماضي على مضيفه ريال سرقسطة 4 ــ 1 ليتقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد إلى أربع نقاط مؤقتا، ما وضع الأخير تحت ضغط كبير في أول اختباراته المصيرية في الأمتار الأخيرة من الموسم. ولم يرتق فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى مستوى التحدي وفرط بنقطتين ثمينتين ما جعل منافسه الكاتالوني على بعد 4 نقاط منه بعد أن وصل الفارق بين الطرفين إلى 10 نقاط قبل يتعادل النادي الملكي في مباراتين على التوالي أمام ملقة وفياريال (1 ــ 1). ولن يكون مشوار ريال سهلا إذ يواجه جاره اتلتيكو مدريد غدا الأربعاء على ملعب الأخير «فيسنتي كالديرون» وبرشلونة في 21 الشهر الحالي واشبيلية في 28 منه وبلباو في 2 الشهر المقبل في مبارياته السبع الأخيرة، في حين يستقبل برشلونة بطل أوروبا خيتافي العاشر اليوم في المرحلة الـ33. وصحيح أن الفريق الكاتالوني يقدم مستويات خارقة مع نجمه الرائع الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يحطم الرقم القياسي تلو الآخر وبات في صدارة ترتيب الهدافين مع 38 هدفا، إلا أن مواجهة خيتافي ستكون مشوبة بالخطر كون الأخير أحد فريقين نجحا بالفوز على فريق المدرب جوسيب غواردويلا (1 ــ صفر ذهابا) إلى جانب اوساسونا.
وأصبح ميسي أول لاعب منذ نحو 40 عاما يسجل 60 هدفا في موسم واحد في جميع المسابقات الأوروبية، وهو هز الشباك 23 مرة في آخر 12 مباراة، علما بأن آخر لاعب نجح بهذا الإنجاز كان الألماني غيرد مولر الذي سجل 67 هدفا في موسم 1972 ــ 1973 مع بايرن ميونيخ.
ويغيب عن برشلونة لاعب وسطه الدولي سيسك فابريغاس بعد نيله بطاقة صفراء خامسة ضد سرقسطة، في حين يحوم الشك حول مشاركة المدافعين جيرار بيكيه والبرازيلي داني الفيش لاصابات عضلية.
من جهته، كان ريال قادرا على هز شباك فالنسيا على ملعبه «سانتياغو برنابيو»، لكنه سقط بفخ التعادل للمرة الثالثة في آخر خمس مباريات مقابل تسعة انتصارات متتالية لبرشلونة، بعدما أصاب هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، وصيف صدارة الهدافين (37 هدفا) القائم في الشوط الأول، بيد أن فالنسيا لم يكن خصما سهلا وكاد يهز شباك الحارس الدولي ايكر كاسياس بالطريقة عينها عبر البرتغالي ريكاردو كوستا والأرجنتيني تينو كوستا.
وعلق ايتور كارانكا مساعد مورينيو على مباراة فالنسيا: «حصلنا على عدة فرص للتسجيل، نحن سعداء لطريقة لعبنا ونتطلع قدما للمباراة المقبلة».
وصحيح أن دربي «مادريلينو» سيكون حاميا بين ريال واتلتيكو، إلا أن الأخير لم ينجح بالفوز على ريال في الألفية الثالثة ويعود فوزه الأخير إلى العام 1999.
وتحسن مستوى اتلتيكو سابع الترتيب منذ وصول المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني نهاية السنة الماضية، وساعده بالتأهل إلى نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، لكن فريق العاصمة سقط أمام ليفانتي الرابع 2 ــ صفر أمس الأحد.
ويغيب عن صفوف اتلتيكو الأرجنتيني ادواردو سالفيو وماريو سواريز والبرازيلي جواو ميراندا بسبب الإيقاف.
في إنجلترا
يأمل مانشستر الحفاظ على صدارته المريحة عندما يحل على ويغان غدا ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي.
وكان يونايتد حامل اللقب تلقى خدمة من غريمه أرسنال عندما مهد الأخير الطريق لرجال السير اليكس فيرغوسون للفوز باللقب للمرة العشرين في تاريخه (رقم قياسي) بعدما أسقط جار الأخير مانشستر سيتي 1 ــ صفر أمس الأول.
وابتعد يونايتد الذي تغلب أيضا على كوينز بارك رينجرز 2 ــ صفر عن سيتي بفارق 8 نقاط، علما بأن مسار «الشياطين الحمر» لما تبقى من الموسم سهل نسبيا، إذ لا يخوض أي لقاء مع فرق الطليعة باستثناء واحد سيكون مصيريا يجمعه بسيتي في 30 الشهر الحالي على «استاد الاتحاد».
وتلقى فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني ضربة قوية في مواجهة المدفعجية، إذ غابت عنه الانتصارات للمرحلة الثالثة على التوالي ما جعل حلمه في الظفر باللقب للمرة الأولى منذ 1968 والثالثة في تاريخه (أحرزه عام 1937 أيضا) صعب المنال.
هذا وأكمل سيتيزنز، الذي يستقبل وست بروميتش البيون غدا أيضا، المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المهاجم الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي في الدقيقة 89 للمرة الثالثة هذا الموسم، ليبدأ صبر مدربه مانشيني بالنفاد جراء تصرفاته المشاغبة. وبعد دعمه لبالوتيلي (21 عاما) في عدة مناسبات، اعتبر مانشيتي بعد مباراة الأحد أن اللاعب الشاب عليه تغيير سلوكه واستبعده عن خوض باقي مباريات الموسم كخطوة استباقية لتوقيف مرجح من الاتحاد المحلي.
من جهته، يسير يونايتد الذي حقق فوزه السابع على التوالي بثبات نحو اللقب، وأشاد مدربه فيرغوسون بلاعب الوسط المخضرم بول سكولز (37 عاما) الذي ألهب وسط الفريق بعد عودته عن اعتزاله. وسجل سكولز الهدف الثاني للشياطين الحمر في مرمى كوينز بارك رينجرز والثالث له منذ عودته عن اعتزاله في يناير الماضي، ليحقق يونايتد فوزه الحادي عشر في 12 مباراة، على رغم اعتبار الفرنسي باتريك فييرا، الإداري في ماشستر سيتي، هذه الخطوة بانها «يائسة». ويأمل ارسنال الثالث بفارق 10 نقاط عن سيتي متابعة مسيرته الناجحة عندما يحل على ولفرهامبتون الأخير، بعد فوزه المثير على سيتي.
في إيطاليا
يبحث ميلان حامل اللقب والمتصدر السابق عن وقف نزيف النقاط عندما يفتتح المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي بحلوله ضيفا على كييفو فيرونا اليوم، في حين يخوض يوفنتوس المتصدر مباراة بالغة الصعوبة مع ضيفه لاتسيو روما الثالث غدا.
وسقط ميلان أمام ضيفه فيورنتينا 1 ــ 2 السبت الماضي وتخلى عن الصدارة لصالح يوفنتوس العائد بفوز ثمين على مضيفه باليرمو 2 ــ صفر.
وهذه المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فيها ميلان في تحقيق الفوز محليا بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه كاتانيا 1 ــ 1، كما هي خسارته الثانية على التوالي بعد سقوطه أمام برشلونة الإسباني 1 ــ 3 في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها، وتجمد رصيده عند 64 نقطة وبات يتخلف بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس.
وعانى ميلان في مباراته الأخيرة من الغيابات الكثيرة في صفوفه بسبب الإصابة خصوصا البرازيلي ثياغو سيلفا واليساندرو نيستا والهولنديين مارك فان بومل وكلارنس سيدورف والبرازيلي الكسندر باتو ولوكا انطونيني، لكنه يعتمد على مهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي رفع رصيده إلى 23 هدفا في صدارة لائحة الهدافين بينها 9 من ركلات الترجيح.
وبقي مدرب ميلان ماسيميليانو اليغري هادئا بعد أسبوع سيئ للفريق اللومباردي: «هناك 21 نقطة متبقية، ونأمل أن نحقق ردة فعل سريعة وتقديم مباراة رائعة ضد كييفو اليوم. خسرنا لكن علينا البقاء هادئين. لم يتوقع أحد هذا الهبوط، حتى نحن، لكن نحن الآن بحاجة لشخصيتنا القوية».
في المقابل، حقق يوفنتوس أربعة انتصارات متتالية سجل خلالها 12 هدفا وبقيت شباكه نظيفة بعد أربعة تعادلات، ولا يزال الفريق الوحيد في «سيري أ» هذا الموسم لم يعرف طعم الهزيمة.
أما لاتسيو، فعزز مركزه الثالث بفارق عشر نقاط عن ميلان، بعد فوزه العريض على ضيفه نابولي 3 ــ 1 في ختام المرحلة الأخيرة السبت الماضي.
في ألمانيا
تشهد المرحلة الثلاثون من الدوري الألماني قمة قد تكون حاسمة بين بوروسيا دورتموند المتصدر وضيفه بايرن ميونيخ غدا.
واستمر الصراع على اللقب بين دورتموند ومطارده بايرن ميونيخ بعد فوز الأول على مضيفه فولفسبورغ 3 ــ 1، والثاني على ضيفه اوغسبورغ 2 ــ 1 في المرحلة السابقة ليرفع دورتموند رصيده إلى 66 نقطة مقابل 63 للفريق البافاري.
فبعد خسارته أمام ليفركوزن 2 ــ صفر في مطلع مارس الماضي، حقق بايرن أربعة انتصارات متتالية مستغلا تعادل دورتموند مع اوغسبورغ سلبا ومع شتوتغارت 4 ــ 4 في مباراة مثيرة.
وكان دورتموند عاد إلى مستوياته السابقة التي شهدت تتويجه بطلا للمسابقة القارية عام 1997، عندما أحرز لقب الموسم الماضي في وقت حل فيه بايرن ثالثا.
ويقدم الفريق الأصفر أداء جميلا تحت إشراف مدربه الشاب يورغن كلوب، في حين يملك بايرن مهمة إضافية إذ يستعد لخوض نصف نهائي ملتهب في مسابقة دوري الأبطال مع ريال مدريد الإسباني، واللافت أن الفريقين سيتواجهان في نهائي مسابقة الكأس في 12 مايو المقبل على أرض محايدة على الملعب الأولمبي في برلين. ويعتمد دورتموند على مجموعة من الوجوه المميزة على غرار الياباني شينجي كاغاوا والبولندي روبرت ليفاندوفسكي والكاي غوندوغان، في حين يبرز في تشكيلة المدرب يوب هاينكيس متصدر ترتيب الهدافين الدولي ماريو غوميز والفرنسي فرانك ريبيري والهولندي ارين روبن. وبحال فوز دوتموند على بايرن، سيبتعد عنه بفارق ست نقاط قبل أربع مراحل على نهاية الدوري، ما سيصعب من مهمة الفريق البافاري لانتزاع اللقب من الأول، علما بأن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الفريق الصفر 1 ــ صفر. وبحال عدم خسارة دورتموند، سيعادل الرقم القياسي في البوندسليغا بعدم تعرضه لأي خسارة 24 مباراة متتالية..