شهد الملتقى الثاني لتوطين الوظائف (لقاءات) والمعرض المصاحب له الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ووزارة العمل في مركز المعارض والمؤتمرات في جدة، ماراثونا نسائيا ساهم في ارتفاع أعداد المسجلات من الباحثات عن عمل في موقع المبادرة من 6000 إلى 7700 خلال اليومين الأولين من الملتقى. وأوضح مدير الفعاليات في «هدف» ومدير مبادرة (لقاءات) محمد موصلي أن عدد الحاضرات في اليوم الأول بلغ 2467 لمواءمتهن مع عشرات الشركات الراغبة في التوطين بسد حاجتها من الكوادر الوطنية المؤهلة، إذ تقوم مبادرة (لقاءات) على أساس المواءمة بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل الراغبين في التوظيف. إلى ذلك، يبدأ اليوم استقبال طلبات الباحثين عن عمل من الرجال على أن يستمر لثلاثة أيام.
إلى ذلك، علقت المتقدمات من الباحثات عن فرص عمل آمالا كبيرة في الحصول على وظائف على ملتقى توطين الوظائف (لقاءات) في محطته الثانية في جدة، إذ أكد عدد منهن لـ«عكاظ» على أهمية المعرض من حيث توفير فرص العمل، في حين انقسمت آراؤهن حول شروط العمل لدى بعض المنشآت التي تنازل بعضها عن شرط اللغة الإنجليزية مقابل الخبرة. ففي حين رحبت باحثات بالشروط، سجلت أخريات امتعاضهن من شرط اللغة الإنجليزية فهو من وجهة نظرهن «حجر عثرة في طريق التوظيف».
وقالت ريهام خريجة بكالوريوس علم نفس: إن غالبية الوظائف المتاحة إدارية مختصة بالتسويق وأعمال السكرتارية ورغم ذلك تقدمت بالسيرة الذاتية لأكثر من منشأة في المعرض لأنني لم أحصل على وظيفة في ذات التخصص، واعتبرت أن المعرض يعد فرصة للوظيفة واكتساب الخبرة ولكنها أعربت عن الأمل في أن تتم مراعاة شريحة المتزوجات المتقدمات للعمل وذلك بنظام عمل الفترة الواحدة.
من جانبها، رحبت سارة (خريجة ثانوية عامة) بالفرص الوظيفية المتاحة من قبل المنشآت للمتقدمات. وقالت إنها تقدمت لأكثر من منشأة ولمست أن الشروط توافق الإمكانيات كتوفر وظائف مندوبة مبيعات، أو قطاع التجزئة في محلات الملابس النسائية. وشاركتها الرأي أسماء (طالبة إدارة في الجامعة) التي أشادت ببعض المنشآت التي وفرت العمل بنظام الدوام الجزئي لطالبات الجامعات.
أما نهى (خريجة ثانوية عامة) فقالت إن ملتقى التوظيف فرصة سانحة للحصول على الدورات التدريبية لمهارات العمل التي تقدمها بعض المنشآت للراغبات في العمل ما يحسن من المهارات استعدادا لمتطلبات الوظيفة.
ووصفت وفاء (خريجة بكالوريوس رياضيات) شروط بعض المنشآت بالسهل الممتنع مشيرة إلى شرط اللغة الإنجليزية وشرط الخبرة. وأوضحت أنها تقدمت في قطاعات تعنى بوظائف إدارية في البنوك والشركات وتأمل أن تساهم قناة التوظيف الإلكتروني في الحصول على وظائف تتوافق مع المؤهلات.
ومن جهتها تأمل هالة (خريجة خدمات صحية وإدارة مستشفيات) أن توفر المنشآت دوام الواحد وبالذات للمتزوجات مراعاة لظروفهن الاجتماعية وإحتياجهن للعمل. أما بيان العمودي (مبتعثة تخصص إدارة أعمال دولية) فقالت إن هذا الملتقى مميز عن معارض التوظيف السابقة من ناحية تعدد الوظائف وحضورها للمعرض للاطلاع على المستجدات في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.
من جانبها قالت خريجة اللغة العربية سماهر إنها تقدمت على عدة وظائف منها شركة للمقاولات والبناء لأنها لم تجد وظائف لتخصصها، ولاحظت أن بعض المنشآت في المعرض أما أن تطلب تخصصا معينا أو شرطي الخبرة والإنجليزية في حين تتمنى أن تتيح البنوك مزيد من الدورات التدريبية للمتقدمات وبالذات صاحبات المهارات في المحاسبة.
إلى ذلك، علقت المتقدمات من الباحثات عن فرص عمل آمالا كبيرة في الحصول على وظائف على ملتقى توطين الوظائف (لقاءات) في محطته الثانية في جدة، إذ أكد عدد منهن لـ«عكاظ» على أهمية المعرض من حيث توفير فرص العمل، في حين انقسمت آراؤهن حول شروط العمل لدى بعض المنشآت التي تنازل بعضها عن شرط اللغة الإنجليزية مقابل الخبرة. ففي حين رحبت باحثات بالشروط، سجلت أخريات امتعاضهن من شرط اللغة الإنجليزية فهو من وجهة نظرهن «حجر عثرة في طريق التوظيف».
وقالت ريهام خريجة بكالوريوس علم نفس: إن غالبية الوظائف المتاحة إدارية مختصة بالتسويق وأعمال السكرتارية ورغم ذلك تقدمت بالسيرة الذاتية لأكثر من منشأة في المعرض لأنني لم أحصل على وظيفة في ذات التخصص، واعتبرت أن المعرض يعد فرصة للوظيفة واكتساب الخبرة ولكنها أعربت عن الأمل في أن تتم مراعاة شريحة المتزوجات المتقدمات للعمل وذلك بنظام عمل الفترة الواحدة.
من جانبها، رحبت سارة (خريجة ثانوية عامة) بالفرص الوظيفية المتاحة من قبل المنشآت للمتقدمات. وقالت إنها تقدمت لأكثر من منشأة ولمست أن الشروط توافق الإمكانيات كتوفر وظائف مندوبة مبيعات، أو قطاع التجزئة في محلات الملابس النسائية. وشاركتها الرأي أسماء (طالبة إدارة في الجامعة) التي أشادت ببعض المنشآت التي وفرت العمل بنظام الدوام الجزئي لطالبات الجامعات.
أما نهى (خريجة ثانوية عامة) فقالت إن ملتقى التوظيف فرصة سانحة للحصول على الدورات التدريبية لمهارات العمل التي تقدمها بعض المنشآت للراغبات في العمل ما يحسن من المهارات استعدادا لمتطلبات الوظيفة.
ووصفت وفاء (خريجة بكالوريوس رياضيات) شروط بعض المنشآت بالسهل الممتنع مشيرة إلى شرط اللغة الإنجليزية وشرط الخبرة. وأوضحت أنها تقدمت في قطاعات تعنى بوظائف إدارية في البنوك والشركات وتأمل أن تساهم قناة التوظيف الإلكتروني في الحصول على وظائف تتوافق مع المؤهلات.
ومن جهتها تأمل هالة (خريجة خدمات صحية وإدارة مستشفيات) أن توفر المنشآت دوام الواحد وبالذات للمتزوجات مراعاة لظروفهن الاجتماعية وإحتياجهن للعمل. أما بيان العمودي (مبتعثة تخصص إدارة أعمال دولية) فقالت إن هذا الملتقى مميز عن معارض التوظيف السابقة من ناحية تعدد الوظائف وحضورها للمعرض للاطلاع على المستجدات في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.
من جانبها قالت خريجة اللغة العربية سماهر إنها تقدمت على عدة وظائف منها شركة للمقاولات والبناء لأنها لم تجد وظائف لتخصصها، ولاحظت أن بعض المنشآت في المعرض أما أن تطلب تخصصا معينا أو شرطي الخبرة والإنجليزية في حين تتمنى أن تتيح البنوك مزيد من الدورات التدريبية للمتقدمات وبالذات صاحبات المهارات في المحاسبة.