أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس راسموسن أن أستراليا تحترم استراتيجية الحلف بإعلانها سحب قواتها المنتشرة في أفغانستان اعتبارا من 2013.
وقال راسموسن «لست قلقا إطلاقا» من تصريحات رئيسة الوزراء الأسترالية غيلارد التي أعلنت انسحاب الجزء الأكبر من قواتها من أفغانستان في 2013 أي قبل عام من البرنامج الزمني الذي حدد لرحيل قوات التحالف الدولي من هذا البلد.
وأضاف أن «الإعلان الأسترالي مطابق تماما لخارطة الطريق التي حددناها للنقل التدريجي» للمسوؤليات في أفغانستان.
وكانت أستراليا الحليفة الأساسية للولايات المتحدة أكدت مرارا على الرغم من مقتل 32 من جنودها منذ 2001، أنها ستحترم الجدول الزمني الذي حدده الحلف للانسحاب في نهاية 2014.
لكن رئيسة الوزراء جوليا غيلارد رأت أن الأفغان سيكونون مستعدين لتولي مسؤولياتهم قبل هذا الموعد. ويفترض أن يستغرق انسحاب القوات الأسترالية بعد ذلك بين 12 و18 شهرا
ويناقش وزراء الخارجية والدفاع في الدول الـ 28 الأعضاء في الحلف في بروكسل استراتيجية انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
وقال راسموسن «لست قلقا إطلاقا» من تصريحات رئيسة الوزراء الأسترالية غيلارد التي أعلنت انسحاب الجزء الأكبر من قواتها من أفغانستان في 2013 أي قبل عام من البرنامج الزمني الذي حدد لرحيل قوات التحالف الدولي من هذا البلد.
وأضاف أن «الإعلان الأسترالي مطابق تماما لخارطة الطريق التي حددناها للنقل التدريجي» للمسوؤليات في أفغانستان.
وكانت أستراليا الحليفة الأساسية للولايات المتحدة أكدت مرارا على الرغم من مقتل 32 من جنودها منذ 2001، أنها ستحترم الجدول الزمني الذي حدده الحلف للانسحاب في نهاية 2014.
لكن رئيسة الوزراء جوليا غيلارد رأت أن الأفغان سيكونون مستعدين لتولي مسؤولياتهم قبل هذا الموعد. ويفترض أن يستغرق انسحاب القوات الأسترالية بعد ذلك بين 12 و18 شهرا
ويناقش وزراء الخارجية والدفاع في الدول الـ 28 الأعضاء في الحلف في بروكسل استراتيجية انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.