دفعت كوريا الشمالية 15 دولارا فقط على إعادة تصميم الصفحة الرئيسية لموقعها الرسمي لشاب أمريكي، وذلك بالرغم من العلاقات المتوترة بين البلدين، بعد أن أنفقت مئات ملايين الدولارات على مشاريع فاشلة لإطلاق الصواريخ، وخففت من إنفاقها في مجالات أخرى.
ووفقا لموقع (فوكس نيوز دوت كوم) فإن شابا أمريكيا يدعى روبرت ويستمور يعمل في تصميم المواقع الإلكترونية، فوجئ عندما علم أنه صمم الصفحة الرئيسية للموقع الرسمي للنظام الحاكم في كوريا الشمالية.
ونقل الموقع عن ويستمور قوله إنه «لم تكن لديه أية فكرة عن الموضوع، وإنه لم يكن يعلم حتى بوجود موقع إلكتروني في كوريا».
وذكر الموقع أن فوردهام جونيور مايكل ديتانا، الاختصاصي بعلوم الحاسوب، كان يعمل على مشروع حول البروباغندا الكورية عندما لاحظ التصميم الجديد «الملفت للنظر» للنظام الكوري، واعتقد أنه اعتمد منذ بضعة أشهر فقط.
وأدرك ديتانا أن التصميم مأخوذ من تصميم ويستمور الذي كلف كوريا 15 دولارا أمريكيا.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم النظام الكوري تشو سون إيل، قوله إن النظام المعروف بسياسات الرقابة وبرامج البروباغندا لم ينشأ الموقع من أجل مواطنيه، الذين لا يستخدمون الإنترنت، ولكن «من أجل الشعب المتواجد خارج جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ليحصل على المعلومات الأساسية ويتمكن من إنشاء اتصال مباشر مع وطنه».
وحاول ويستمور الاتصال بالحكومة الكورية من خلال المبعوث الدائم لها في الأمم المتحدة في نيويورك والسفارة الرسمية الكورية في واشنطن، لكن اتصالاته ورسائله الإلكترونية بقيت من دون أية إجابة.
ووفقا لموقع (فوكس نيوز دوت كوم) فإن شابا أمريكيا يدعى روبرت ويستمور يعمل في تصميم المواقع الإلكترونية، فوجئ عندما علم أنه صمم الصفحة الرئيسية للموقع الرسمي للنظام الحاكم في كوريا الشمالية.
ونقل الموقع عن ويستمور قوله إنه «لم تكن لديه أية فكرة عن الموضوع، وإنه لم يكن يعلم حتى بوجود موقع إلكتروني في كوريا».
وذكر الموقع أن فوردهام جونيور مايكل ديتانا، الاختصاصي بعلوم الحاسوب، كان يعمل على مشروع حول البروباغندا الكورية عندما لاحظ التصميم الجديد «الملفت للنظر» للنظام الكوري، واعتقد أنه اعتمد منذ بضعة أشهر فقط.
وأدرك ديتانا أن التصميم مأخوذ من تصميم ويستمور الذي كلف كوريا 15 دولارا أمريكيا.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم النظام الكوري تشو سون إيل، قوله إن النظام المعروف بسياسات الرقابة وبرامج البروباغندا لم ينشأ الموقع من أجل مواطنيه، الذين لا يستخدمون الإنترنت، ولكن «من أجل الشعب المتواجد خارج جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ليحصل على المعلومات الأساسية ويتمكن من إنشاء اتصال مباشر مع وطنه».
وحاول ويستمور الاتصال بالحكومة الكورية من خلال المبعوث الدائم لها في الأمم المتحدة في نيويورك والسفارة الرسمية الكورية في واشنطن، لكن اتصالاته ورسائله الإلكترونية بقيت من دون أية إجابة.