أمرت قاضية تشرف على تحقيق رسمي في وفاة الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد في عام 1997 امس باستبعاد مسؤولين من أي هيئة محلفين تبحث كيفية وفاتهما. ووفقا لعريضة تعود للقرن السادس عشر فإنه نظرا لأن ديانا كانت جزءا من الأسرة الملكية حينما توفيت فإن أي هيئة محلفين ستتألف من أعضاء من الأسرة المالكة. ولكن في جلسة استماع للاستجوابات لتحديد كيفية وفاة الاثنين قالت القاضية إليزابيث باتلر سلوس ان ذلك لن يكون ملائما. وقال الأميران وليام وهاري ابنا الأميرة ديانا الراغبان في إلقاء كل هذه التكهنات وراء ظهريهما في بيان مكتوب ان الاستجواب الذي طال انتظاره سيكون “مفتوحا ونزيها وشفافا” وسيستكمل بأسرع ما يمكن. وقال جون نوتينج المحامي عن الملكة إليزابيت انه “لن يكون من المرغوب بل ربما من البغيض” ان يكون هناك مسؤولون ملكيون في هيئة المحلفين وان الاحتياج إلى تدقيق محايد تماما يعني إن من الملائم بصورة أكبر ان يكون أعضاء الهيئة من العامة.