حددت المحكمة الإسرائيلية شهر سبتمبر المقبل سقفا زمنيا لهدم 29 منزلا في حي البستان في القدس المحتلة من أصل 88 مهددة جميعها بالهدم لتنفيذ مخططات ومشاريع تهويدية تخدم خرافة الهيكل المزعوم في الحي.
وأفاد المحامي زياد قعوار، الذي يترافع عن منازل حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك التي يتهددها خطر الهدم وإزالة الحي لصالح مشاريع تهويدية، أن محكمة الاحتلال أكدت أنها لا تنوي تمديد الفترة المحددة لهدم منازل الحي. من جهته، أوضح رئيس لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب في القدس ، أن المحكمة رفضت تمديد فترة الهدم للمنازل الـ27 ومنزلين آخرين من مجموع 88 منزلا تشكل حي البستان صدرت بحقها جميعا أوامر بالهدم، وأن البلدية العبرية وضعت أرقام ملفات هذه المنازل للتنفيذ بعد نهاية سبتمبر المقبل إلا في حال حصول هذه المنازل على تراخيص بناء من البلدية.
وحذر ذياب من أن يكون حي سلوان محطة للمساومات بين الأحزاب الإسرائيلية والابتزازات وجذب للناخبين، مؤكدا أن البلدية العبرية ستشرع بتنفيذ عمليات هدم واسعة النطاق لمنازل المقدسيين، ولن يكون الأمر متوقفا على حي البستان أو بلدة سلوان.
وأفاد المحامي زياد قعوار، الذي يترافع عن منازل حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك التي يتهددها خطر الهدم وإزالة الحي لصالح مشاريع تهويدية، أن محكمة الاحتلال أكدت أنها لا تنوي تمديد الفترة المحددة لهدم منازل الحي. من جهته، أوضح رئيس لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب في القدس ، أن المحكمة رفضت تمديد فترة الهدم للمنازل الـ27 ومنزلين آخرين من مجموع 88 منزلا تشكل حي البستان صدرت بحقها جميعا أوامر بالهدم، وأن البلدية العبرية وضعت أرقام ملفات هذه المنازل للتنفيذ بعد نهاية سبتمبر المقبل إلا في حال حصول هذه المنازل على تراخيص بناء من البلدية.
وحذر ذياب من أن يكون حي سلوان محطة للمساومات بين الأحزاب الإسرائيلية والابتزازات وجذب للناخبين، مؤكدا أن البلدية العبرية ستشرع بتنفيذ عمليات هدم واسعة النطاق لمنازل المقدسيين، ولن يكون الأمر متوقفا على حي البستان أو بلدة سلوان.