قتل أحد حراس مقر الحكومة الليبية في طرابلس وأصيب 4 آخرون بجروح، بعد محاولة مجموعة من الثوار اقتحام المقر أمس، بحسب ما أفاد رئيس اللجنة الأمنية العليا المؤقتة (فرع العاصمة) هاشم بشر، موضحا أن المجموعة المدججة بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة، حاولت اقتحام مقر الحكومة رغم تفاوض عدد من أفرادها مع وزير الدفاع أسامة جويلي بشأن مستحقات مالية يطالبون بها.
وأبان أنه بعد أن بادرت تلك المجموعة باستعمال القوة اضطرت قوات الأمن للتدخل وقبضت على عدد من أفرادها وصادرت الأسلحة والآليات التي كانت بحوزتها فيما هرب الآخرون.
وفيما أشار متحدث باسم وزارة الدفاع إلى أن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، قال شهود عيان إن الثوار القادمين من بلدة يفرن التي تبعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من طرابلس والتي يقطنها الأمازيغ تبادلوا إطلاق النار مع حراس المجمع الذي لم يتضح على الفور ما إذا كان رئيس الوزراء عبدالرحيم الكيب موجودا فيه.
يذكر أن الحكومة الليبية كانت أصدرت قرارا بوقف صرف المنح المقررة للثوار، بعد التلاعب والسرقات التي شابتها، إلى حين إعادة تنظيم عملية صرفها.
وأبان أنه بعد أن بادرت تلك المجموعة باستعمال القوة اضطرت قوات الأمن للتدخل وقبضت على عدد من أفرادها وصادرت الأسلحة والآليات التي كانت بحوزتها فيما هرب الآخرون.
وفيما أشار متحدث باسم وزارة الدفاع إلى أن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، قال شهود عيان إن الثوار القادمين من بلدة يفرن التي تبعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من طرابلس والتي يقطنها الأمازيغ تبادلوا إطلاق النار مع حراس المجمع الذي لم يتضح على الفور ما إذا كان رئيس الوزراء عبدالرحيم الكيب موجودا فيه.
يذكر أن الحكومة الليبية كانت أصدرت قرارا بوقف صرف المنح المقررة للثوار، بعد التلاعب والسرقات التي شابتها، إلى حين إعادة تنظيم عملية صرفها.