عبرت جماهير نادي النصر عن فرحتها بتخطي منافسهم الفتح في المباراة السابقة على ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وأبدى عدد من مشجعين النادي العاصمي تفاؤلهم بإكمال المسيرة المظفرة بهذه البطولة في مباراة اليوم بالأحساء. فيما أبدى عدد من جماهير نادي الفتح تخوفهم من خروج فريقهم الليلة نظرا لصعوبة المهمة وقوة منافسهم.
فتحاويون : المهمة شبه مستحيلة
ففي الجهة الفتحاوية، ألمح المشجع الفتحاوي محمد بن سليمان إلى أن ناديه فقد الكثير من حظوظه في التأهل للمباراة النهائية. وقال «من الصعب أن تفوز على نادي كالنصر بفارق ثلاثة أهداف. المهمة تبدو شبه مستحيلة. وعلى مدرب الفريق أن يعي بأن تحفظه الدفاعي الذي يلعب به طوال الموسم لن يؤتي ثماره في هذه المباراة». كما أكد المشجع الفتحاوي مهند الأحمد بأن مشكلة فريقه هو العجز في بناء هجمة منظمة في ظل قوة الوسط النصراوي ودفاعه وقال «إن جميع العوامل لا تساعد الفتح على بلوغ مرمى الحارس عبدالله العنزي حتى وإن نجحنا في مرة فلن ننجح كل مرة فسوء الأرضية وصعوبة اللعب عليها وانضباطية مدافعي النصر ستكون كفيلة بإنهاء المباراة في الشوط الأول».
في حين يرى المشجع الفتحاوي سلمان بن علي، بأن إحراز هدف في الشوط الأول للفتح هو كفيل بتغيير مسار التأهل لمصلحة فريقه. وقال «على لاعبي الفتح أن يعرفوا بأن كرة القدم لا تعرف المتسحيل هدف في الشوط الأول ومثله في الشوط الثاني كفيل بتمديد اللقاء لأشواط إضافية وقد يكون الفوز حينها. أنا متفاءل ولكن بحذر أخشى على فريقي من هدف نصراوي قد يحبط عزائم اللاعبين».
نصراويون : لا خوف .. ونتيجة الذهاب مطمئنة
وفي الجهة المقابلة أكد عدد من الجماهير النصراوية بأن فرحة الفوز بالذهاب انتهت في ليلة المباراة حيث لم يكسب فريقها إلا شوطا واحدا وبقي آخر. حيث قال المشجع راكان بن محمد «إن الأسلوب التكتيكي متقارب بين الفريقين وانتصارنا لم يأت إلا من كرات ثابتة إذا فكر اللاعبون بأن المباراة انتهت في الرياض فهم مخطئون فكما استطعنا أن نسجل هدفين بملعبنا فالفتح يستطيع أن يسجل هدفين بملعبه كذلك. اللعب متشابه والأسلوب واحد لا نفرط في الفرح ونلعب للفوز حتى لا نخسر التأهل». وصادق على حديثه المشجع النصراوي الآخر فراس المالك حين قال «لا نريد تكرار ذكرى مباراة الوصل الإماراتي حيث انتصرنا عليهم في الذهاب بالثلاثة واستطاعوا في الإياب تعديل النتيجة والتفوق علينا. يجب أن نعرف بأن تسجيل الهدف لفريق الفتح وارد بشكل كبير إذ أن النصر في غالب مبارياته لايخرج منها محافظا على شباكه. علينا التركيز داخل الملعب والانضباطية هي من ستجلب التأهل» فيما أبدى المشجع النصراوي مشعل الفهري تفاؤله على أن فريقه سيعيد نتيجة مباراة الذهاب وسينتصر بفارق الهدفين وقال «لا أعلم لماذا كل هذا التخوف فإذا نظرنا إلى مسيرة النصر مع فرق الوسط والتي يعتبر الفتح أحدها نجد أن من الصعوبة جدا التغلب على فريق بحجم النصر بفارق الهدفين والثلاثة. في حسابات الذهاب والإياب النتيجة مطمئنة بل وستشكل ضغطا على لاعبي الفتح وستساعد على إيجاد الثغرات في دفاعهم ولدينا هدافون سيستغلونها لتوسيع الفارق والانتصار».
فتحاويون : المهمة شبه مستحيلة
ففي الجهة الفتحاوية، ألمح المشجع الفتحاوي محمد بن سليمان إلى أن ناديه فقد الكثير من حظوظه في التأهل للمباراة النهائية. وقال «من الصعب أن تفوز على نادي كالنصر بفارق ثلاثة أهداف. المهمة تبدو شبه مستحيلة. وعلى مدرب الفريق أن يعي بأن تحفظه الدفاعي الذي يلعب به طوال الموسم لن يؤتي ثماره في هذه المباراة». كما أكد المشجع الفتحاوي مهند الأحمد بأن مشكلة فريقه هو العجز في بناء هجمة منظمة في ظل قوة الوسط النصراوي ودفاعه وقال «إن جميع العوامل لا تساعد الفتح على بلوغ مرمى الحارس عبدالله العنزي حتى وإن نجحنا في مرة فلن ننجح كل مرة فسوء الأرضية وصعوبة اللعب عليها وانضباطية مدافعي النصر ستكون كفيلة بإنهاء المباراة في الشوط الأول».
في حين يرى المشجع الفتحاوي سلمان بن علي، بأن إحراز هدف في الشوط الأول للفتح هو كفيل بتغيير مسار التأهل لمصلحة فريقه. وقال «على لاعبي الفتح أن يعرفوا بأن كرة القدم لا تعرف المتسحيل هدف في الشوط الأول ومثله في الشوط الثاني كفيل بتمديد اللقاء لأشواط إضافية وقد يكون الفوز حينها. أنا متفاءل ولكن بحذر أخشى على فريقي من هدف نصراوي قد يحبط عزائم اللاعبين».
نصراويون : لا خوف .. ونتيجة الذهاب مطمئنة
وفي الجهة المقابلة أكد عدد من الجماهير النصراوية بأن فرحة الفوز بالذهاب انتهت في ليلة المباراة حيث لم يكسب فريقها إلا شوطا واحدا وبقي آخر. حيث قال المشجع راكان بن محمد «إن الأسلوب التكتيكي متقارب بين الفريقين وانتصارنا لم يأت إلا من كرات ثابتة إذا فكر اللاعبون بأن المباراة انتهت في الرياض فهم مخطئون فكما استطعنا أن نسجل هدفين بملعبنا فالفتح يستطيع أن يسجل هدفين بملعبه كذلك. اللعب متشابه والأسلوب واحد لا نفرط في الفرح ونلعب للفوز حتى لا نخسر التأهل». وصادق على حديثه المشجع النصراوي الآخر فراس المالك حين قال «لا نريد تكرار ذكرى مباراة الوصل الإماراتي حيث انتصرنا عليهم في الذهاب بالثلاثة واستطاعوا في الإياب تعديل النتيجة والتفوق علينا. يجب أن نعرف بأن تسجيل الهدف لفريق الفتح وارد بشكل كبير إذ أن النصر في غالب مبارياته لايخرج منها محافظا على شباكه. علينا التركيز داخل الملعب والانضباطية هي من ستجلب التأهل» فيما أبدى المشجع النصراوي مشعل الفهري تفاؤله على أن فريقه سيعيد نتيجة مباراة الذهاب وسينتصر بفارق الهدفين وقال «لا أعلم لماذا كل هذا التخوف فإذا نظرنا إلى مسيرة النصر مع فرق الوسط والتي يعتبر الفتح أحدها نجد أن من الصعوبة جدا التغلب على فريق بحجم النصر بفارق الهدفين والثلاثة. في حسابات الذهاب والإياب النتيجة مطمئنة بل وستشكل ضغطا على لاعبي الفتح وستساعد على إيجاد الثغرات في دفاعهم ولدينا هدافون سيستغلونها لتوسيع الفارق والانتصار».