ذكرت صحيفة «لوس انجلس تايمز» أمس ان الخطة الامريكية - العراقية الرامية لتقسيم العاصمة العراقية بغداد الى «أحياء مقفلة» لغرض الأمن والاستقرار فيها تتكون من سبع مراحل هي كالتالي:
1- تقوم القوى العسكرية باحاطة حيّ غير منفصل، مستخدمة في ذلك حواجز طبيعية واصطناعية مثل الانهار والطرقات السريعة، والحواجز ونقاط التفتيش.
2- تندفع هذه القوى الى داخل الحي المطوق في محاولة منها لتطهيره من المقاومين وعناصر الميليشيات والاسلحة غير المرخصة.
3- تمسك القوات الامريكية بزمام هذا الحي من خلال اقامة قواعد صغيرة أو مراكز قتالية، مجهّزة بعناصر كافية من القوات العراقية والامريكية، وتسمح هذه القواعد للوحدات المتمركزة فيها بالبقاء في الحي، وتوفير الحماية على مدى الساعة بفضل الدوريات المتواصلة لمنع عودة العنف.
4- يخضع الدخول الى الحي لمراقبة مشددة عبر نقاط التفتيش التي تحول دون دخول الغرباء والمقاتلين والمجرمين اليه، اما السكان فيتسلمون اشارات تعريف، كما ان القوات المشرفة تستطيع خلق سجل او ملف لكل من يدخل او يغادر.
5- تقوم القوات الامريكية والعراقية باجراء تعداد سكاني لمعرفة من يقطن في الحي، وعلاقاتهم الاسرية مع مقيمين في احياء أخرى، ويعتقد بعض الضباط ان مثل هذه الجهود تشكل الاساس الجيد لتطوير معلومات استخباراتية حول مجموعات المقاومة، ومقاتلي الميليشيات.
6- عندما تتراجع حدة العنف، تبادر القوات الامريكية بايجاد مشاريع للبنى التحتية، والخدمات العامة بغية توفير العمل للسكان.
7- عندما يستتب الامن في الحي، تبدأ القوات الامريكية بتوسيع المنطقة الامنية لتشمل احياء أخرى.
من جهة ثانية اعلن مسؤول عسكري اميركي كبير ان القوات الاميركية قد تستهدف من الان وصاعدا قادة متطرفين من الشيعة والسنة في بغداد بموجب سياسة جديدة اقرتها الحكومة العراقية.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان العراقيين وافقوا على رفع القيود التي كانت تحول حتى الان دون مهاجمة القوات الاميركية لبعض القادة المتطرفين.
واوضح ان “احدى الوسائل للبدء باستعمال طاقاتهم العسكرية هي التصدي لزعمائهم” متحدثا عن الميليشيات الطائفية وسرايا الموت. واضاف “اذن نعم، انتظر استهداف القادة المتطرفين من الجانبين”.
وتابع هذا المسؤول قائلا ان العراقيين وافقوا ايضا على رفع القيود عن العمليات الاميركية في مدينة الصدر، معقل المتطرفين الشيعة من انصار مقتدى الصدر.
ولكنه اوضح ان القوات الاميركية لن تهاجم القادة السياسيين.
ولكن المسؤول العسكري الاميركي اعتبر انه من غير المحتمل ان يقاتل العسكريون الاميركيون الميليشيات الشيعية مثل جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر الا اذا بدأت هذه الميليشيات بالهجوم اولا.
1- تقوم القوى العسكرية باحاطة حيّ غير منفصل، مستخدمة في ذلك حواجز طبيعية واصطناعية مثل الانهار والطرقات السريعة، والحواجز ونقاط التفتيش.
2- تندفع هذه القوى الى داخل الحي المطوق في محاولة منها لتطهيره من المقاومين وعناصر الميليشيات والاسلحة غير المرخصة.
3- تمسك القوات الامريكية بزمام هذا الحي من خلال اقامة قواعد صغيرة أو مراكز قتالية، مجهّزة بعناصر كافية من القوات العراقية والامريكية، وتسمح هذه القواعد للوحدات المتمركزة فيها بالبقاء في الحي، وتوفير الحماية على مدى الساعة بفضل الدوريات المتواصلة لمنع عودة العنف.
4- يخضع الدخول الى الحي لمراقبة مشددة عبر نقاط التفتيش التي تحول دون دخول الغرباء والمقاتلين والمجرمين اليه، اما السكان فيتسلمون اشارات تعريف، كما ان القوات المشرفة تستطيع خلق سجل او ملف لكل من يدخل او يغادر.
5- تقوم القوات الامريكية والعراقية باجراء تعداد سكاني لمعرفة من يقطن في الحي، وعلاقاتهم الاسرية مع مقيمين في احياء أخرى، ويعتقد بعض الضباط ان مثل هذه الجهود تشكل الاساس الجيد لتطوير معلومات استخباراتية حول مجموعات المقاومة، ومقاتلي الميليشيات.
6- عندما تتراجع حدة العنف، تبادر القوات الامريكية بايجاد مشاريع للبنى التحتية، والخدمات العامة بغية توفير العمل للسكان.
7- عندما يستتب الامن في الحي، تبدأ القوات الامريكية بتوسيع المنطقة الامنية لتشمل احياء أخرى.
من جهة ثانية اعلن مسؤول عسكري اميركي كبير ان القوات الاميركية قد تستهدف من الان وصاعدا قادة متطرفين من الشيعة والسنة في بغداد بموجب سياسة جديدة اقرتها الحكومة العراقية.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان العراقيين وافقوا على رفع القيود التي كانت تحول حتى الان دون مهاجمة القوات الاميركية لبعض القادة المتطرفين.
واوضح ان “احدى الوسائل للبدء باستعمال طاقاتهم العسكرية هي التصدي لزعمائهم” متحدثا عن الميليشيات الطائفية وسرايا الموت. واضاف “اذن نعم، انتظر استهداف القادة المتطرفين من الجانبين”.
وتابع هذا المسؤول قائلا ان العراقيين وافقوا ايضا على رفع القيود عن العمليات الاميركية في مدينة الصدر، معقل المتطرفين الشيعة من انصار مقتدى الصدر.
ولكنه اوضح ان القوات الاميركية لن تهاجم القادة السياسيين.
ولكن المسؤول العسكري الاميركي اعتبر انه من غير المحتمل ان يقاتل العسكريون الاميركيون الميليشيات الشيعية مثل جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر الا اذا بدأت هذه الميليشيات بالهجوم اولا.