ملفات ساخنة عديدة تنتظر أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، الذي ترأس والده قبل أكثر من 40 عاما بلدية المدينة المنورة، قبل أن تتحول إلى أمانة في عهد رئيسها صدقة خاشقجي الذي سبق المهندس عبدالعزيز الحصين الذي تولى أمانة المدينة المنورة لأكثر من 20 عاما شهدت فيها المدينة المنورة توسعا عمرانيا كبيرا أدى إلى إيجاد مخططات في جهاتها الأربع بعد أن كانت بلدة صغيرة تحف بالمسجد النبوي الشريف وبعض الأحياء الصغيرة المحيطة به.
وتبرز من بين تلك الملفات التي يتسلمها الأمين الجديد اليوم توفير مخططات لمنح وصل عددها 28 ألف منحة تقدم لها أكثر من سبعة آلاف طلب، وفق ما أعلنه المهندس صالح القاضي أمين أمانة منطقة المدينة المكلف الذي يستعد لتسليم الأمانة للأمين الجديد الدكتور خالد عبدالقادر طاهر.
ويضاف إلى ذلك ملف العشوائيات التي على الرغم من أنه أصبح من مسؤولية هيئة تطوير المدينة المنورة، إلا أن الأهالي في مطالبهم المستمرة تتجه أنظارهم لأمانة المدينة المنورة؛ كونها المسؤول المباشر ومن يملك خبرة طويلة على الأرض بالإضافة إلى خبرتها الكبيرة في هذا الشأن.
كما أن ملف سفلتة شوارع أحياء المدينة التي يرى الأهالي أن هذا الملف يشكل عائقا كبيرا وإشكالية مزمنة في أحيائهم، على الرغم أن أمانة المدينة المنورة قد أعلنت مؤخرا عن حزمة مشاريع منفذة للعام الحالي بلغت تكلفتها أكثر من مليار ريال، حسب تأكيدات أمين منطقة المدينة المنورة المكلف المهندس صالح بن عبدالله القاضي الذي بين أن هذه المشروعات تمت ترسيتها على عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية، واشتملت على مشاريع الجسور والأنفاق التي تنفذها الأمانة في عدد من التقاطعات؛ بهدف المساعدة على انسيابية الحركة المرورية بالمدينة المنورة والحد من الازدحام في الشوارع الرئيسية كجسر تقاطع طريق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) مع طريق الأمير عبدالمجيد الذي تم تشغيله مؤخرا.
تطلعات الأهالي
يتطلع الأهالي لتنمية شاملة في المنطقة بما يؤهلها لمصاف العالمية، عطفا على أهميتها، ويشيرون إلى أهمية تطوير الأحياء السكنية الجديدة واستكمال الخدمات بعد أن منحت العديد من المخططات تراخيص بيع دون استكمال الخدمات منها(مخطط الزهرة، مخطط السلام، العزيزية، حمراء أسد، شوران، مخطط الملك فهد، واحة السلام).
ويأتي من ضمن المطالب أيضا إنهاء الأزمة المرورية بإنشاء واستحداث تقاطعات على الطرق الرئيسية بالتعاون مع إدارة المرور، سفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات التابعة في المحافظات، استكمال تنفيذ الطرق الهيكلية، إنشاء حدائق ومتنزهات وملاعب مفتوحة وساحات شعبية بالمدينة المنورة، استكمال تنفيذ حديقة الملك فهد بالإضافة إلى حدائق وملاعب أحياء في المحافظات، إنشاء سوق خضار وفواكه شرقي المدينة وكذلك إنشاء أسواق في المحافظات، تحسين وتجميل المداخل للأمانة والبلديات التابعة لها في المحافظات، إنشاء مواقف سيارات متعددة الأدوار لإنهاء أزمة المواقف في المنطقة المركزية، درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار على مستوى المنطقة وتطوير وتنمية الكورنيش في محافظتي ينبع و بدر.
مطالب رجال الأعمال
ويرى عدد من رجال الأعمال ووجهاء وأعيان المدينة المنورة، أن المنطقة ما زالت في حاجة للكثير من المشروعات التنموية.
وأوضح رجل الأعمال عدنان شيرة أن هناك الكثير من المطالب لسكان المدينة المنورة تتمثل في تنظيم الأحياء العشوائية في المنطقة مثل السيح وقربان والحرة الغريبة والشرقية التي بها كثافة سكانية وكذلك تطوير وتلبية احتياجات سكان المخططات الجديدة وتوفير الخدمات الرئيسة في هذه الأحياء؛ مثل السفلتة والإنارة والحدائق، خاصة أن كثيرا من الأحياء تنقصها الكثير من الخدمات.
وأضاف ننتظر من الأمين الجديد جملة من المشاريع التي تخدم منطقة المدينة المنورة وإنشاء جسور وتقاطعات رئيسية تحد من الاختناقات المرورية وكذلك ننتظر من الأمين البدء في تنفيذ هيكلة تطويرية لأعمال الأمانة في البلديات الفرعية وتسهيل على المواطنين في إنهاء معاملاتهم.
كما تمنى رجل الأعمال المعروف خالد دقل أن يهتم أمين المدينة الجديد في توسعة الطرق الداخلية في المدينة المنورة، مشيرا إلى أن مهمته صعبة داعيا الله أن يوفقه فيها. بينما أكد طريف هاشم مدير فندق دار الهجرة والوجيه المعروف أن توسعة المدينة المنورة والتشجير والحدائق وإيجاد أماكن يتنفس فيها المواطنون أمر ضروري جدا ولا بد أن يكون من الأولويات.
ودعا رجل الأعمال ورئيس نادي أحد سعود الحربي على أن تكون المدينة المنورة في أفضل صورها الحضارية من خلال الاهتمام بالخدمات البلدية، خاصة في سفلتت الأحياء وإيجاد الحدائق والاهتمام بالخضرة؛ كون المدينة منذ القدم وهي بلد ذات زراعة.
المشروعات الحالية
تنفذ أمانة المدينة المنورة في الوقت الراهن مشروعات عدة ما زالت تحتاج متابعة أبرزها تنفيذ جسر بتقاطع طريق المطار مع طريق الأمير عبدالمجيد، وتنفيذ نفق طريق أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) مع طريق الأمير عبدالمجيد، وتنفيذ جسر على تقاطع مدخل المدينة الشرقي الجديد مع وادي العاقول، إلى جانب تنفيذ توسعة جسر بتقاطع طريق السلام مع وادي العقيق الذي لم يتبق فيه إلا اللبنات الأخيرة لانتهائه، وتنفيذ جسر بتقاطع سكة الحديد مع وادي العقيق، وتنفيذ نفق تقاطع طريق أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) مع طريق خالد بن الوليد (رضي الله عنه)، إلى جانب إنشاء جسر بتقاطع طريق الحارثة بن الصمه (رضي الله عنه) مع وادي قناة، وتنفيذ جسر بتقاطع طريق السلام مع طريق الجامعات.
ومن ضمن المشاريع التي تنفذها أمانة المدينة المنورة مشروع تنفيذ مبانٍ بمواقف حجز الحافلات الناقلة للحجاج على الطريق المؤدية للمدينة المنورة بتكلفة بلغت 12.274.890 مليون ريال، ومشروع استكمال إنشاء المرافق الملحقة بمبنى الأمانة بتكلفة 30.644.239 مليون ريال وهو عبارة عن مبنى قاعة للمحاضرات، بالإضافة إلى مقر للمجلس البلدي بالمدينة المنورة. وهناك عدد من مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بنطاق المدينة المنورة والبلديات التابعة لها بأكثر من 33 مليون ريال، مبينا أن من ضمن المشروعات المعتمدة تنفيذ مشروع سفلتة الشوارع بأحياء المدينة المنورة بتكلفة بلغت 77.254.200 مليون ريال، وتنفيذ توسعة طريق المدينة المنورة المهد بقيمة 22.930.124 مليون ريال، إلى جانب مشروع تحسين وتجميل مداخل المدينة المنورة بقيمة إجمالية بلغت 49 مليون ريال ومشروع تسمية وترقيم شوارع المدينة المنورة وصيانة لوحاتها بـ22.895 مليون ريال.
وتبرز من بين تلك الملفات التي يتسلمها الأمين الجديد اليوم توفير مخططات لمنح وصل عددها 28 ألف منحة تقدم لها أكثر من سبعة آلاف طلب، وفق ما أعلنه المهندس صالح القاضي أمين أمانة منطقة المدينة المكلف الذي يستعد لتسليم الأمانة للأمين الجديد الدكتور خالد عبدالقادر طاهر.
ويضاف إلى ذلك ملف العشوائيات التي على الرغم من أنه أصبح من مسؤولية هيئة تطوير المدينة المنورة، إلا أن الأهالي في مطالبهم المستمرة تتجه أنظارهم لأمانة المدينة المنورة؛ كونها المسؤول المباشر ومن يملك خبرة طويلة على الأرض بالإضافة إلى خبرتها الكبيرة في هذا الشأن.
كما أن ملف سفلتة شوارع أحياء المدينة التي يرى الأهالي أن هذا الملف يشكل عائقا كبيرا وإشكالية مزمنة في أحيائهم، على الرغم أن أمانة المدينة المنورة قد أعلنت مؤخرا عن حزمة مشاريع منفذة للعام الحالي بلغت تكلفتها أكثر من مليار ريال، حسب تأكيدات أمين منطقة المدينة المنورة المكلف المهندس صالح بن عبدالله القاضي الذي بين أن هذه المشروعات تمت ترسيتها على عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية، واشتملت على مشاريع الجسور والأنفاق التي تنفذها الأمانة في عدد من التقاطعات؛ بهدف المساعدة على انسيابية الحركة المرورية بالمدينة المنورة والحد من الازدحام في الشوارع الرئيسية كجسر تقاطع طريق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) مع طريق الأمير عبدالمجيد الذي تم تشغيله مؤخرا.
تطلعات الأهالي
يتطلع الأهالي لتنمية شاملة في المنطقة بما يؤهلها لمصاف العالمية، عطفا على أهميتها، ويشيرون إلى أهمية تطوير الأحياء السكنية الجديدة واستكمال الخدمات بعد أن منحت العديد من المخططات تراخيص بيع دون استكمال الخدمات منها(مخطط الزهرة، مخطط السلام، العزيزية، حمراء أسد، شوران، مخطط الملك فهد، واحة السلام).
ويأتي من ضمن المطالب أيضا إنهاء الأزمة المرورية بإنشاء واستحداث تقاطعات على الطرق الرئيسية بالتعاون مع إدارة المرور، سفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات التابعة في المحافظات، استكمال تنفيذ الطرق الهيكلية، إنشاء حدائق ومتنزهات وملاعب مفتوحة وساحات شعبية بالمدينة المنورة، استكمال تنفيذ حديقة الملك فهد بالإضافة إلى حدائق وملاعب أحياء في المحافظات، إنشاء سوق خضار وفواكه شرقي المدينة وكذلك إنشاء أسواق في المحافظات، تحسين وتجميل المداخل للأمانة والبلديات التابعة لها في المحافظات، إنشاء مواقف سيارات متعددة الأدوار لإنهاء أزمة المواقف في المنطقة المركزية، درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار على مستوى المنطقة وتطوير وتنمية الكورنيش في محافظتي ينبع و بدر.
مطالب رجال الأعمال
ويرى عدد من رجال الأعمال ووجهاء وأعيان المدينة المنورة، أن المنطقة ما زالت في حاجة للكثير من المشروعات التنموية.
وأوضح رجل الأعمال عدنان شيرة أن هناك الكثير من المطالب لسكان المدينة المنورة تتمثل في تنظيم الأحياء العشوائية في المنطقة مثل السيح وقربان والحرة الغريبة والشرقية التي بها كثافة سكانية وكذلك تطوير وتلبية احتياجات سكان المخططات الجديدة وتوفير الخدمات الرئيسة في هذه الأحياء؛ مثل السفلتة والإنارة والحدائق، خاصة أن كثيرا من الأحياء تنقصها الكثير من الخدمات.
وأضاف ننتظر من الأمين الجديد جملة من المشاريع التي تخدم منطقة المدينة المنورة وإنشاء جسور وتقاطعات رئيسية تحد من الاختناقات المرورية وكذلك ننتظر من الأمين البدء في تنفيذ هيكلة تطويرية لأعمال الأمانة في البلديات الفرعية وتسهيل على المواطنين في إنهاء معاملاتهم.
كما تمنى رجل الأعمال المعروف خالد دقل أن يهتم أمين المدينة الجديد في توسعة الطرق الداخلية في المدينة المنورة، مشيرا إلى أن مهمته صعبة داعيا الله أن يوفقه فيها. بينما أكد طريف هاشم مدير فندق دار الهجرة والوجيه المعروف أن توسعة المدينة المنورة والتشجير والحدائق وإيجاد أماكن يتنفس فيها المواطنون أمر ضروري جدا ولا بد أن يكون من الأولويات.
ودعا رجل الأعمال ورئيس نادي أحد سعود الحربي على أن تكون المدينة المنورة في أفضل صورها الحضارية من خلال الاهتمام بالخدمات البلدية، خاصة في سفلتت الأحياء وإيجاد الحدائق والاهتمام بالخضرة؛ كون المدينة منذ القدم وهي بلد ذات زراعة.
المشروعات الحالية
تنفذ أمانة المدينة المنورة في الوقت الراهن مشروعات عدة ما زالت تحتاج متابعة أبرزها تنفيذ جسر بتقاطع طريق المطار مع طريق الأمير عبدالمجيد، وتنفيذ نفق طريق أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) مع طريق الأمير عبدالمجيد، وتنفيذ جسر على تقاطع مدخل المدينة الشرقي الجديد مع وادي العاقول، إلى جانب تنفيذ توسعة جسر بتقاطع طريق السلام مع وادي العقيق الذي لم يتبق فيه إلا اللبنات الأخيرة لانتهائه، وتنفيذ جسر بتقاطع سكة الحديد مع وادي العقيق، وتنفيذ نفق تقاطع طريق أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) مع طريق خالد بن الوليد (رضي الله عنه)، إلى جانب إنشاء جسر بتقاطع طريق الحارثة بن الصمه (رضي الله عنه) مع وادي قناة، وتنفيذ جسر بتقاطع طريق السلام مع طريق الجامعات.
ومن ضمن المشاريع التي تنفذها أمانة المدينة المنورة مشروع تنفيذ مبانٍ بمواقف حجز الحافلات الناقلة للحجاج على الطريق المؤدية للمدينة المنورة بتكلفة بلغت 12.274.890 مليون ريال، ومشروع استكمال إنشاء المرافق الملحقة بمبنى الأمانة بتكلفة 30.644.239 مليون ريال وهو عبارة عن مبنى قاعة للمحاضرات، بالإضافة إلى مقر للمجلس البلدي بالمدينة المنورة. وهناك عدد من مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بنطاق المدينة المنورة والبلديات التابعة لها بأكثر من 33 مليون ريال، مبينا أن من ضمن المشروعات المعتمدة تنفيذ مشروع سفلتة الشوارع بأحياء المدينة المنورة بتكلفة بلغت 77.254.200 مليون ريال، وتنفيذ توسعة طريق المدينة المنورة المهد بقيمة 22.930.124 مليون ريال، إلى جانب مشروع تحسين وتجميل مداخل المدينة المنورة بقيمة إجمالية بلغت 49 مليون ريال ومشروع تسمية وترقيم شوارع المدينة المنورة وصيانة لوحاتها بـ22.895 مليون ريال.