كشف خطاط المصحف الشريف بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ الدكتور عثمان بن حسين طه أنه قام بكتابة المصحف الشريف أكثر من عشر مرات وبروايات مختلفة وأن أول آية كتبها هي: قول الله تعالى: «وما بكم من نعمة فمن الله» وذلك في عام 1951م بخط الثلث.. وكان ذلك باستعمال الدهان بدل الحبر، حيث إن ذلك بداية الانطلاقة نحو تعلم الأنواع الأخرى من فنون الخط.
وأكد في كلمة له خلال حفل احتفاء«أسرة العمري» به في الرياض أنه لم يكن لديه آنذاك برنامج محدد في كتابة القرآن الكريم، وكان يكتب المصاحف لدور النشر أو لمن يطلب ذلك برواية حفص عن عاصم المدني وبالرسم العثماني، وكنت كل ما أكتب مصحفاً أتشوق إلى كتابة آخر أتلافى فيه ما يقع لي من ملحوظات فنية في النسخة السابقة.
وأفاد الدكتور عثمان طه أن كتابته للمصحف الشريف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أخذت منه اهتماماً زائداً وعنايةً فائقةً من حيث حسن الخط، وصحة الضبط، وروعة الإخراج، تحت إشراف لجنة علمية مؤلفة من كبار العلماء المتخصصين في علم القراءات والرسم والضبط، مفيداً أن الشعور المسيطر عليه أثناء الكتابة هو الغياب التام عما يدور حوله من أمور الدنيا حيث يعيش بين آيات زاخرات فيها الإعجاز، والحكمة، والبلاغة، والأحكام، والقول الفصل، آيات تبشر وأخرى تنذر، وآيات تبين ما وعد الله المتقين في الجنة من النعم، وعند انتهائه من العمل اليومي ينسى ما صرف فيه من الجهد والتعب، بل يشعر بالراحة والرضا حين يتقن عمله.
وشكر الدكتور عثمان طه في كلمته «أسرة العمري» على اهتمامها وعنايتها ورعايتها بكل ما يهتم بخدمة كتاب الله تعالى، كما تحدث خطاط المصحف الشريف عن مسيرته في كتابة المصحف، وذلك في الحفل الذي أقيم في منزل سلمان بن محمد العُمري بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة ونخبة من قراء القرآن الكريم، وكوكبة من المختصين في القرآن الكريم وعلومه، من بينهم الشيخ عبدالعزيز الحميد رئيس محكمة الاستئناف عضو المحكمة العليا، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، والدكتور إبراهيم الدوسري ،والدكتور عبدالله الجارالله، والشيخ عادل الكلباني،والشيخ ناصر القطامي، والشيخ ياسر الدوسري ،والدكتور محمد الرومي،والشيخ عبدالرحمن الهذلول نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض،وعدد من المسؤولين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين ورجالات الأسرة العُمرية.
وأكد في كلمة له خلال حفل احتفاء«أسرة العمري» به في الرياض أنه لم يكن لديه آنذاك برنامج محدد في كتابة القرآن الكريم، وكان يكتب المصاحف لدور النشر أو لمن يطلب ذلك برواية حفص عن عاصم المدني وبالرسم العثماني، وكنت كل ما أكتب مصحفاً أتشوق إلى كتابة آخر أتلافى فيه ما يقع لي من ملحوظات فنية في النسخة السابقة.
وأفاد الدكتور عثمان طه أن كتابته للمصحف الشريف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أخذت منه اهتماماً زائداً وعنايةً فائقةً من حيث حسن الخط، وصحة الضبط، وروعة الإخراج، تحت إشراف لجنة علمية مؤلفة من كبار العلماء المتخصصين في علم القراءات والرسم والضبط، مفيداً أن الشعور المسيطر عليه أثناء الكتابة هو الغياب التام عما يدور حوله من أمور الدنيا حيث يعيش بين آيات زاخرات فيها الإعجاز، والحكمة، والبلاغة، والأحكام، والقول الفصل، آيات تبشر وأخرى تنذر، وآيات تبين ما وعد الله المتقين في الجنة من النعم، وعند انتهائه من العمل اليومي ينسى ما صرف فيه من الجهد والتعب، بل يشعر بالراحة والرضا حين يتقن عمله.
وشكر الدكتور عثمان طه في كلمته «أسرة العمري» على اهتمامها وعنايتها ورعايتها بكل ما يهتم بخدمة كتاب الله تعالى، كما تحدث خطاط المصحف الشريف عن مسيرته في كتابة المصحف، وذلك في الحفل الذي أقيم في منزل سلمان بن محمد العُمري بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة ونخبة من قراء القرآن الكريم، وكوكبة من المختصين في القرآن الكريم وعلومه، من بينهم الشيخ عبدالعزيز الحميد رئيس محكمة الاستئناف عضو المحكمة العليا، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، والدكتور إبراهيم الدوسري ،والدكتور عبدالله الجارالله، والشيخ عادل الكلباني،والشيخ ناصر القطامي، والشيخ ياسر الدوسري ،والدكتور محمد الرومي،والشيخ عبدالرحمن الهذلول نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض،وعدد من المسؤولين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين ورجالات الأسرة العُمرية.