أكد وزير الخارجية الصومالي إسماعيل هُري بُوبا في حديث لعكاظ من نيروبي أن قوات المحاكم الإسلامية لجأت للأدغال وأن البعض منها ألقى سلاحه وانصهر وسط المدنيين فيما لا تزال القوات الحكومية تلاحق ما لا يزيد عن 2000 مقاتل فقط . وسخر بوبا من الأنباء التي تحدثت عن عدم سيطرة الحكومة الانتقالية على الوضع في الصومال واصفاً هذا الأمر بأنه أكذوبة روجها الإعلام العالمي بهدف التعتيم على جهود الحكومة الانتقالية التي ستعمل على تأسيس الدستور . أوضح بوبا أن الوضع في أيدي الحكومة الانتقالية بدأ في الاستقرار وأن المحادثات مع كافة أطياف الشعب الصومالي قد انطلقت مؤكداً أنه سيتم منح الشمال المكون من تسع مناطق حكماً ذاتياً نافيا في الوقت ذاته ان تكون الحكومة قد طلبت تدخلا عسكريا على الارض من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
كيف تقيمون الوضع في الصومال بعد وصول الرئيس وبدء نشاط الحكومة الانتقالية؟
- في الوقت الحاضر الوضع لم يستقر كون الصومال مكونا من ثماني عشرة منطقة منها ثماني مناطق في الشمال ، أما العشر الأخرى من وسط الصومال حتى جنوبه تم السيطرة عليها من قبل الحكومة الانتقالية ، وهناك منطقة الجبة الوسطى لا تزال بعض العمليات العسكرية جارية فيها لتعقب فلول قوات المحاكم الإسلامية ، وهذه العمليات من المتوقع أن تنتهي في غضون عدة أيام وفخامة الرئيس وكذلك رئيس الوزراء وصلوا إلى مقديشوا.
هل ستستقر الحكومة في مقديشو ؟
-المؤكد أن الحكومة ستكون متنقلة بين بيدوا ومقاديشو وستوزع الوزارات على هاتين المدينتين وفي غضون تسعة أشهر ستكون الأمور جميعها مرتبة بشكل جيد .
ثمة نقاشات دائمة وجلسات حوار تجري بهدف استيعاب كافة أطياف الشعب الصومالي ما هي نتائج هذه النقاشات ؟
- الحوار بدأ الآن بشكل جيد ووضعت خطواته الأولى مع مناطق الشمال التي لا تزال خارج سيطرة الحكومة الانتقالية ، وسيمنح الشمال حكما فيدراليا تحت الحكومة الانتقالية المركزية الفيدرالية الأمور تتجه نحو الاستقرار والطمأنة وهناك حوار آخر جار في مقديشوا بين أعيان وشيوخ العشائر والقبائل من مقديشو مع الرئيس ورئيس الوزراء وهذا يستغرق ستة أيام ، بعدها سيتم وضع خطة لتمكين مدينة مقديشوا من إدارة مدنية تابعة لمديرية بناجق تحت رعاية الحكومة المركزية والأمور تسير بشكل جيد .
لم تشر إلى إمكانية الحوار مع المحاكم الاسلامية ؟
-يجب أن يعلم الجميع أن المحاكم الاسلامية انتهت بالكامل كمؤسسة سياسية في الصومال وهم الذين جلبوا هذا الأمر لقد طلبنا منهم مرات عدة الجلوس والحوار لكن على ما يبدو أن المحاكم الإسلامية بقادتها تخيلوا أنهم قادرون على السيطرة و على ان يقتحموا مقر الحكومة الانتقالية ، نحن كنا على علم أن المحاكم الاسلامية لا تملك القوة و لا البنية التحتية السياسية التي تمكنهم من ذلك ، وقد انتهى الأمر لا سيما أن عناصر من القاعدة هي التي تدير هذه المحاكم ، وقد استعنا بالقوات الاثيوبية لسحق المحاكم ، ولا توجد محاكم إسلامية كقوة داخل الصومال.
هل تقصد أن وجود المحاكم الاسلامية انتهى تماماً ؟
- البعض منهم في الأدغال والبعض منهم هرب إلى الحدود الكينية البعض منهم يحاول الهرب ، وقد طلبنا من الحكومة الإمريكية للقيام بالمراقبة حتى لا يهرب أحد منهم إلى خارج الصومال أو يدخل أحد آخر .
أفهم من هذا أنكم من أعطى لأمريكا الضوء الأخضر بضرب مقاتلين ينتمون للقاعدة على حد قول أمريكا ؟
-الضربة التي حدثت ونتج عنها مقتل 19 ليست بطلب منا طلبنا كان أن يحكموا الرقابة على الطرق المؤدية من وإلى الصومال لضمان عدم تسلل أي من قوات المحاكم أو القاعدة أو تستعين بمعاونين .
هل هناك تقديرات لعدد المحاكم الاسلامية ؟
-الجماعات التي دخلت الأدغال يبلغ عددها قرابة 2000 مقاتل ، الكثير من هؤلاء ألقوا سلاحهم وارتدوا الزي المدني وانصهروا في المجتمع الصومالي والبعض منهم يتسلل عبر الحدود الكينية .
من ضمن الخلافات السابقة توزيع حصة الجيش على القبائل هل وصلتم إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن وأين سيتم تدريب الجيش ؟
- نحن سنعمل على تدريب ما يزيد عن 45 ألف رجل أمن صومالي لترسيخ الأمن والاستقرار في الصومال هذه جزء من الخطط العسكرية التي بنيت على برنامج وافق عليه البرلمان الصومالي ، وسيكون هذا جيش صومالي موزع على القبائل الصومالية على أساس أن تحصل القبائل الكبرى وعددها 4 قبائل على 10 الآف لكل قبيلة والصغرى على خمسة الآف ليصبح الإجمالي 45 ألف رجل أمن وهذه القوات ستكون شرطة وجيش وأمن للمنشآت والسجون ، ونحن نخطط لتدريب هذه القوات لتحل محل القوات الاثيوبية والقوات الأخرى التي ستشارك في حفظ الأمن .
هل سيقوم الرئيس الصومالي بزيارة الدول العربية ؟
- نعم نحن نرتب لذلك للقيام بجولة عربية يأتي في مقدمتها المملكة العربية السعودية واليمن وغيرها من البلدان العربية المؤثرة
يتحدث البعض عن عجز الحكومة الانتقالية من السيطرة على مقديشو وعلى بعض مناطق الصومال وأنها تحت سيطرة المحاكم ؟
-هذه مع الأسف أكذوبة تشاع في الصحافة العالمية أن الحكومة الانتقالية ضعيفة وأن المحاكم الاسلامية قوة لا تقتحم ، الحكومة الانتقالية أبدت أن لديها القوة الكافية للسيطرة على الصومال واستتباب الأمن فيه ، ولديها الخطط والدراسات التي تمكنها من بسط سيطرة الحكومة على السيطرة ككل وبناء نظام إداري جديد يؤهل الصومال لتكون ضمن المنظومة الدولية في القرن الحادي والعشرين ، المشاكل التي كانت هي عن نوعية الحكومة والحرب الأهلية كانت بسبب من يحكم البلاد وطريقة الحكم ، ونحن لدينا مهمتين هي طريقة الحكم والأمن في الصومال وهو ما تعمل من أجله الحكومة الانتقالية الآن ، سيكون هناك إدارات جديدة في المناطق والإدارات .
كيف تقيمون الوضع في الصومال بعد وصول الرئيس وبدء نشاط الحكومة الانتقالية؟
- في الوقت الحاضر الوضع لم يستقر كون الصومال مكونا من ثماني عشرة منطقة منها ثماني مناطق في الشمال ، أما العشر الأخرى من وسط الصومال حتى جنوبه تم السيطرة عليها من قبل الحكومة الانتقالية ، وهناك منطقة الجبة الوسطى لا تزال بعض العمليات العسكرية جارية فيها لتعقب فلول قوات المحاكم الإسلامية ، وهذه العمليات من المتوقع أن تنتهي في غضون عدة أيام وفخامة الرئيس وكذلك رئيس الوزراء وصلوا إلى مقديشوا.
هل ستستقر الحكومة في مقديشو ؟
-المؤكد أن الحكومة ستكون متنقلة بين بيدوا ومقاديشو وستوزع الوزارات على هاتين المدينتين وفي غضون تسعة أشهر ستكون الأمور جميعها مرتبة بشكل جيد .
ثمة نقاشات دائمة وجلسات حوار تجري بهدف استيعاب كافة أطياف الشعب الصومالي ما هي نتائج هذه النقاشات ؟
- الحوار بدأ الآن بشكل جيد ووضعت خطواته الأولى مع مناطق الشمال التي لا تزال خارج سيطرة الحكومة الانتقالية ، وسيمنح الشمال حكما فيدراليا تحت الحكومة الانتقالية المركزية الفيدرالية الأمور تتجه نحو الاستقرار والطمأنة وهناك حوار آخر جار في مقديشوا بين أعيان وشيوخ العشائر والقبائل من مقديشو مع الرئيس ورئيس الوزراء وهذا يستغرق ستة أيام ، بعدها سيتم وضع خطة لتمكين مدينة مقديشوا من إدارة مدنية تابعة لمديرية بناجق تحت رعاية الحكومة المركزية والأمور تسير بشكل جيد .
لم تشر إلى إمكانية الحوار مع المحاكم الاسلامية ؟
-يجب أن يعلم الجميع أن المحاكم الاسلامية انتهت بالكامل كمؤسسة سياسية في الصومال وهم الذين جلبوا هذا الأمر لقد طلبنا منهم مرات عدة الجلوس والحوار لكن على ما يبدو أن المحاكم الإسلامية بقادتها تخيلوا أنهم قادرون على السيطرة و على ان يقتحموا مقر الحكومة الانتقالية ، نحن كنا على علم أن المحاكم الاسلامية لا تملك القوة و لا البنية التحتية السياسية التي تمكنهم من ذلك ، وقد انتهى الأمر لا سيما أن عناصر من القاعدة هي التي تدير هذه المحاكم ، وقد استعنا بالقوات الاثيوبية لسحق المحاكم ، ولا توجد محاكم إسلامية كقوة داخل الصومال.
هل تقصد أن وجود المحاكم الاسلامية انتهى تماماً ؟
- البعض منهم في الأدغال والبعض منهم هرب إلى الحدود الكينية البعض منهم يحاول الهرب ، وقد طلبنا من الحكومة الإمريكية للقيام بالمراقبة حتى لا يهرب أحد منهم إلى خارج الصومال أو يدخل أحد آخر .
أفهم من هذا أنكم من أعطى لأمريكا الضوء الأخضر بضرب مقاتلين ينتمون للقاعدة على حد قول أمريكا ؟
-الضربة التي حدثت ونتج عنها مقتل 19 ليست بطلب منا طلبنا كان أن يحكموا الرقابة على الطرق المؤدية من وإلى الصومال لضمان عدم تسلل أي من قوات المحاكم أو القاعدة أو تستعين بمعاونين .
هل هناك تقديرات لعدد المحاكم الاسلامية ؟
-الجماعات التي دخلت الأدغال يبلغ عددها قرابة 2000 مقاتل ، الكثير من هؤلاء ألقوا سلاحهم وارتدوا الزي المدني وانصهروا في المجتمع الصومالي والبعض منهم يتسلل عبر الحدود الكينية .
من ضمن الخلافات السابقة توزيع حصة الجيش على القبائل هل وصلتم إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن وأين سيتم تدريب الجيش ؟
- نحن سنعمل على تدريب ما يزيد عن 45 ألف رجل أمن صومالي لترسيخ الأمن والاستقرار في الصومال هذه جزء من الخطط العسكرية التي بنيت على برنامج وافق عليه البرلمان الصومالي ، وسيكون هذا جيش صومالي موزع على القبائل الصومالية على أساس أن تحصل القبائل الكبرى وعددها 4 قبائل على 10 الآف لكل قبيلة والصغرى على خمسة الآف ليصبح الإجمالي 45 ألف رجل أمن وهذه القوات ستكون شرطة وجيش وأمن للمنشآت والسجون ، ونحن نخطط لتدريب هذه القوات لتحل محل القوات الاثيوبية والقوات الأخرى التي ستشارك في حفظ الأمن .
هل سيقوم الرئيس الصومالي بزيارة الدول العربية ؟
- نعم نحن نرتب لذلك للقيام بجولة عربية يأتي في مقدمتها المملكة العربية السعودية واليمن وغيرها من البلدان العربية المؤثرة
يتحدث البعض عن عجز الحكومة الانتقالية من السيطرة على مقديشو وعلى بعض مناطق الصومال وأنها تحت سيطرة المحاكم ؟
-هذه مع الأسف أكذوبة تشاع في الصحافة العالمية أن الحكومة الانتقالية ضعيفة وأن المحاكم الاسلامية قوة لا تقتحم ، الحكومة الانتقالية أبدت أن لديها القوة الكافية للسيطرة على الصومال واستتباب الأمن فيه ، ولديها الخطط والدراسات التي تمكنها من بسط سيطرة الحكومة على السيطرة ككل وبناء نظام إداري جديد يؤهل الصومال لتكون ضمن المنظومة الدولية في القرن الحادي والعشرين ، المشاكل التي كانت هي عن نوعية الحكومة والحرب الأهلية كانت بسبب من يحكم البلاد وطريقة الحكم ، ونحن لدينا مهمتين هي طريقة الحكم والأمن في الصومال وهو ما تعمل من أجله الحكومة الانتقالية الآن ، سيكون هناك إدارات جديدة في المناطق والإدارات .