تعد خطوط الإنتاج النسائية في المصانع إحدى البيئات الجديدة التي تشهد إقبالا متزايدا من الفتيات الباحثات عن العمل من خلال فرص متاحة للتدريب، حيث تتوفر فرص وظيفية عدة تحتاج منهن لقراءة ما بين سطور تلك الوظائف والاستعداد لاقتناصها.
هنا نماذج لفتيات آمن بالتدريب والتأهيل أولا، فبحثن عن الوظائف وتغلبن على المصاعب، وعندما لاحت أمامهن بادرن لاقتناصها، فتحولن إلى موظفات في مواقع مرموقة.
فاتن فتاة سعودية اتجهت إلى توظيف واستغلال ما تتمتع به من مهارات كتغليف الهدايا، وأعمال الديكور والمناسبات.
أما عفاف فقد ملت من انتظار الوظيفة حتى صادفت إعلانا في إحدى الصحف عن فرصة عمل في مصنع متخصص في العطور ومستحضرات التجميل كخط إنتاج نسائي، لتجد نفسها مراقبة خط إنتاج مع فتيات أخريات ونجحت في أن تلتحق بوظيفة من خلال برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف لتكتب لنفسها فصلا جديدا من الإبداع واكتشاف الذات.
وتقول سوسن صالح آل كسلة إنها التحقت ببرنامج تدريب ينتهي بالتوظيف وانطلقت إلى وظيفة مناسبة لطموحها، مؤكدة أن الفتاة قادرة على الإنتاج والإبداع وإثبات الذات متى ما وجدت الفرصة المناسبة والمناخ والبيئة المساعدة والدعم الذي يقودها للعمل.
وتؤكد غادة أنها فضلت العمل في المصنع كمراقبة إنتاج عن عملها السابق كمعلمة في مدرسة خاصة حيث هربت من وظيفة بألفي ريال في مدرسة أهلية إلى راتب يزيد على الضعف في قسم نسائي في أحد المصانع. وتشعر بالسعادة وهي تباشر عملها بين رائحة العطورات والكريمات والمكياج.
أما حنان فبعد ثلاث سنوات من حصولها على الشهادة الجامعية، فقد ملت انتظار الوظيفة والذي عادة ما يصطدم طلبها لدى الشركات بعدم رغبتها في تخصص (علم الاجتماع). لكن إعلانا عن وظائف للنساء في أحد المراكز للعمل في مصنع للشيكولاتة والمعجنات والبيتزا والسلطات حول حنان إلى عاملة نشطة حتى حازت أخيرا على لقب موظفة الشهر.
وإلى ذلك تؤكد نائب رئيس اللجنة الاجتماعية في الغرفة التجارية في جدة ألفت قباني أن ثمة برامج عمل للفتيات تحمل دلالات اجتماعية واقتصادية مهمة وتترجم الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في توفير الفرص الوظيفية للفتيات، حيث يتم تدريبهن وفق برنامج مجاز من الجهات المشاركة في سعودة وظائف النساء مثل وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية والصندوق الخيري ومؤسسة التعليم الفني والتدريب والمهني والغرفة التجارية بالمشاركة مع القطاع الخاص ممثلا في بعض البنوك والمصانع والشركات الكبرى، ومن ثم الحاقهن بوظائف مناسبة.
وقالت سوزان الصالح عضو الغرفة التجارية الصناعية ومديرة معهد صناعة التدريب العالي النسائي في جدة إن برامج التدريب المنتهي بالتوظيف تهدف إلى تدريب وتأهيل الفتاة وفق برامج محددة لسد الفجوة بين مخرجات التدريب وسوق العمل، مشيرة إلى أن هناك فرص عمل للفتاة السعودية تناسب طموحها وحاجتها ومهاراتها وخصوصيتها في مجالات نسائية كصناعة المكياج والعطورات وتغليف الهدايا وبرامج التدريب في تجميل النساء وبيع المستلزمات النسائية عقب قرار وزارة العمل بتأنيث تلك المحلات..
وأضافت: إن العامل الرئيسي لنجاح الفرص الوظيفية للفتيات السعوديات، يتمثل في ثقافة العمل والتي تعني إدراك الموظفة لمتطلبات الوظيفة وبذل الجهد النفسي والاجتماعي لتحقيق الأهداف والغايات لتطور الموظفة ذاتها وتحصل على مميزات وظيفية وترقيات تقودها إلى المساهمة في إدارة عجلة الاقتصاد.
هنا نماذج لفتيات آمن بالتدريب والتأهيل أولا، فبحثن عن الوظائف وتغلبن على المصاعب، وعندما لاحت أمامهن بادرن لاقتناصها، فتحولن إلى موظفات في مواقع مرموقة.
فاتن فتاة سعودية اتجهت إلى توظيف واستغلال ما تتمتع به من مهارات كتغليف الهدايا، وأعمال الديكور والمناسبات.
أما عفاف فقد ملت من انتظار الوظيفة حتى صادفت إعلانا في إحدى الصحف عن فرصة عمل في مصنع متخصص في العطور ومستحضرات التجميل كخط إنتاج نسائي، لتجد نفسها مراقبة خط إنتاج مع فتيات أخريات ونجحت في أن تلتحق بوظيفة من خلال برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف لتكتب لنفسها فصلا جديدا من الإبداع واكتشاف الذات.
وتقول سوسن صالح آل كسلة إنها التحقت ببرنامج تدريب ينتهي بالتوظيف وانطلقت إلى وظيفة مناسبة لطموحها، مؤكدة أن الفتاة قادرة على الإنتاج والإبداع وإثبات الذات متى ما وجدت الفرصة المناسبة والمناخ والبيئة المساعدة والدعم الذي يقودها للعمل.
وتؤكد غادة أنها فضلت العمل في المصنع كمراقبة إنتاج عن عملها السابق كمعلمة في مدرسة خاصة حيث هربت من وظيفة بألفي ريال في مدرسة أهلية إلى راتب يزيد على الضعف في قسم نسائي في أحد المصانع. وتشعر بالسعادة وهي تباشر عملها بين رائحة العطورات والكريمات والمكياج.
أما حنان فبعد ثلاث سنوات من حصولها على الشهادة الجامعية، فقد ملت انتظار الوظيفة والذي عادة ما يصطدم طلبها لدى الشركات بعدم رغبتها في تخصص (علم الاجتماع). لكن إعلانا عن وظائف للنساء في أحد المراكز للعمل في مصنع للشيكولاتة والمعجنات والبيتزا والسلطات حول حنان إلى عاملة نشطة حتى حازت أخيرا على لقب موظفة الشهر.
وإلى ذلك تؤكد نائب رئيس اللجنة الاجتماعية في الغرفة التجارية في جدة ألفت قباني أن ثمة برامج عمل للفتيات تحمل دلالات اجتماعية واقتصادية مهمة وتترجم الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في توفير الفرص الوظيفية للفتيات، حيث يتم تدريبهن وفق برنامج مجاز من الجهات المشاركة في سعودة وظائف النساء مثل وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية والصندوق الخيري ومؤسسة التعليم الفني والتدريب والمهني والغرفة التجارية بالمشاركة مع القطاع الخاص ممثلا في بعض البنوك والمصانع والشركات الكبرى، ومن ثم الحاقهن بوظائف مناسبة.
وقالت سوزان الصالح عضو الغرفة التجارية الصناعية ومديرة معهد صناعة التدريب العالي النسائي في جدة إن برامج التدريب المنتهي بالتوظيف تهدف إلى تدريب وتأهيل الفتاة وفق برامج محددة لسد الفجوة بين مخرجات التدريب وسوق العمل، مشيرة إلى أن هناك فرص عمل للفتاة السعودية تناسب طموحها وحاجتها ومهاراتها وخصوصيتها في مجالات نسائية كصناعة المكياج والعطورات وتغليف الهدايا وبرامج التدريب في تجميل النساء وبيع المستلزمات النسائية عقب قرار وزارة العمل بتأنيث تلك المحلات..
وأضافت: إن العامل الرئيسي لنجاح الفرص الوظيفية للفتيات السعوديات، يتمثل في ثقافة العمل والتي تعني إدراك الموظفة لمتطلبات الوظيفة وبذل الجهد النفسي والاجتماعي لتحقيق الأهداف والغايات لتطور الموظفة ذاتها وتحصل على مميزات وظيفية وترقيات تقودها إلى المساهمة في إدارة عجلة الاقتصاد.