العالم بأسره، وأقصد العالم العربي والإسلامي، هزته مجزرة (أطفال) الحولة، الذين ذبحوا بالسكاكين من الوريد للوريد مع أمهاتهم، مذبحة جماعية ناهز تعدادها (104) قتلى كان من بينهم أربعون طفلا، وقد عرضت الفضائيات صور جثامينهم المروعة، إنه منظر تأنف منه وتجرمه الديانات السماوية، فبأي دين أو ذنب قتلوا.. ولكنه النظام الدموي الذي ليس له دين ولا رادع.. قد تجاوز بغيه كل الأعراف والقيم والأنظمة الدولية، والبركة في الروس والمجوس!!.
وإذا ما تتبعنا نهج حزب البعث وأفعاله فمن البديهي أن القتل والتعذيب هو ديدنه في معتقلاته ووسيلته التي جبل عليها لديمومة حكمه، فما كان خافيا بالأمس فيما يمارسه تحت الأرض ظهر اليوم علانية على سطحها.. بعد أن شعر بتداعي أركانه وزوال سلطته وتسلطه، فجن جنونه، وهو يرى ثورة شعبه الأبي يدافع ببسالة طيلة خمسة عشر شهرا عن حريته وكرامته بصدور عارية لم يثن القتل والتهجير من عزمهم عن مواصلة الثورة للإطاحة بنظامه الدموي، القائل: «إما أحكمكم أو أقتلكم»، وهو الذي لم يجد أمامه من حل لإسكاتهم غير العنف وسلاحه لإبادتهم. ورغم ذلك فالثورة تتصاعد لمواجهة الطاغية الذي حينما أعياه الدخول للمدن بترسانته الحربية، وقد تصدى له (الجيش الحر ) عمد لقصف المدن والمباني بالمدافع والطائرات بضراوة، فزاد تعداد القتلى والجرحى، في معظم المحافظات السورية وضواحيها وأريافها، حتى أنه وجد الكثير منهم ورائحة الحريق تفوح من أجسادهم، بمثل ما تفوح رائحة البارود من أجساد الذين يعدمون بشكل جماعي.
ولعلنا نتذكر قبل فترة وجيزة المقابر الجماعية، كان من بينها ما قام به وحوش جيش النظام قبل مجزرة الحولة الأخيرة.. وقد ألقي القبض على مواطنين في مظاهرة بحمص، فحفر لهم جنود النظام حفرة ودفنوا وهم أحياء، فمن يستطع أن يفسر لنا هذه الكوميديا البغيضة السوداء للنظام الإجرامي ؟!!!.
فمجازر بشار وأركان نظامه، بمثل مجزرة (الحولة) التي لم تجف دماء أطفالها، لن تكون آخر مجازره.. ومع ذلك لايزال الغرب وأمريكا لم يرف لهم طرف عين، عن هذه المذبحة الإنسانية!!، ورغم ذلك لازالت الشيوعية الروسية تزود النظام بالسلاح لقتل المزيد من الشعب السوري .. ففي أثناء مجزرة الحولة كانت سفينة روسية محملة بالأسلحة، ترسو في ميناء طرطوس، فموقف الغرب وأمريكا واضح من (الثورة السورية).. إنها لعبة سياسية خسيسة، للمماطلة في اتخاذ القرارات الحاسمة في إيقاف نزيف الدم السوري المراق، ما لم يتم التأكد مما ستكون الحال عليه لمرحلة ما بعد الأسد، لأجل أمن دويلة بني صهيون !!!.
وإذا ما تتبعنا نهج حزب البعث وأفعاله فمن البديهي أن القتل والتعذيب هو ديدنه في معتقلاته ووسيلته التي جبل عليها لديمومة حكمه، فما كان خافيا بالأمس فيما يمارسه تحت الأرض ظهر اليوم علانية على سطحها.. بعد أن شعر بتداعي أركانه وزوال سلطته وتسلطه، فجن جنونه، وهو يرى ثورة شعبه الأبي يدافع ببسالة طيلة خمسة عشر شهرا عن حريته وكرامته بصدور عارية لم يثن القتل والتهجير من عزمهم عن مواصلة الثورة للإطاحة بنظامه الدموي، القائل: «إما أحكمكم أو أقتلكم»، وهو الذي لم يجد أمامه من حل لإسكاتهم غير العنف وسلاحه لإبادتهم. ورغم ذلك فالثورة تتصاعد لمواجهة الطاغية الذي حينما أعياه الدخول للمدن بترسانته الحربية، وقد تصدى له (الجيش الحر ) عمد لقصف المدن والمباني بالمدافع والطائرات بضراوة، فزاد تعداد القتلى والجرحى، في معظم المحافظات السورية وضواحيها وأريافها، حتى أنه وجد الكثير منهم ورائحة الحريق تفوح من أجسادهم، بمثل ما تفوح رائحة البارود من أجساد الذين يعدمون بشكل جماعي.
ولعلنا نتذكر قبل فترة وجيزة المقابر الجماعية، كان من بينها ما قام به وحوش جيش النظام قبل مجزرة الحولة الأخيرة.. وقد ألقي القبض على مواطنين في مظاهرة بحمص، فحفر لهم جنود النظام حفرة ودفنوا وهم أحياء، فمن يستطع أن يفسر لنا هذه الكوميديا البغيضة السوداء للنظام الإجرامي ؟!!!.
فمجازر بشار وأركان نظامه، بمثل مجزرة (الحولة) التي لم تجف دماء أطفالها، لن تكون آخر مجازره.. ومع ذلك لايزال الغرب وأمريكا لم يرف لهم طرف عين، عن هذه المذبحة الإنسانية!!، ورغم ذلك لازالت الشيوعية الروسية تزود النظام بالسلاح لقتل المزيد من الشعب السوري .. ففي أثناء مجزرة الحولة كانت سفينة روسية محملة بالأسلحة، ترسو في ميناء طرطوس، فموقف الغرب وأمريكا واضح من (الثورة السورية).. إنها لعبة سياسية خسيسة، للمماطلة في اتخاذ القرارات الحاسمة في إيقاف نزيف الدم السوري المراق، ما لم يتم التأكد مما ستكون الحال عليه لمرحلة ما بعد الأسد، لأجل أمن دويلة بني صهيون !!!.