أصدر الباحث الأمريكي بيرك تشير من خلال معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية، تقريرا مطولا بلغ 12 فصلا في 32 صفحة، تركز التقرير حول أربع قضايا هي العقوبات، والطاقة، ومراقبة الأسلحة، وتغيير النظام.
وبعدما صدر تقرير وكالة الطاقة النووية ظهرت هناك عقوبات جديدة من الولايات المتحدة وحلفائها، وقررت واشنطن دفع إيران للتخلي عن بعض برامجها النووية التي تمنحها قدرة على التسليح النووي، عندها تعقدت المنافسة في هذا الإطار.
فإيران تتحرك في الاتجاهات التي تمكنها من الحصول على الأسلحة النووية والصواريخ طويلة المدى، وركزت الولايات المتحدة من جانبها على العمل الدبلوماسي، والعقوبات، ومبادرات السيطرة على الأسلحة.
من الجانب الآخر، فإن علاقة إيران مع الصين وروسيا تشكل تعقيدات بالغة، فهما مهتمان بمصالحهما، لهذا نجحا في الحصول على روابط تجارية قوية مع إيران، أما سلطة الفيتو التي يتمتعان بها في مجلس الأمن فقد جعلت منهما لاعبين مهمين في المنافسة بين أمريكا وإيران.
أما تركيا فلديها طموحات في الحصول على نفوذ في الشرق الأوسط فيما نجد علاقاتها تنمو مع إيران، لكن ذلك لا يزعج الولايات المتحدة إن لم يكن يريحها، ومع كل ذلك فإن العقوبات لا يبدو أنها تنجح في تغيير الطموحات النووية الإيرانية.
وعلى الجانب الإيجابي، فإن تعزيز العقوبات وتنامي العزلة الدولية أصبح لها تأثيرا على الاقتصاد الإيراني، فالعقوبات الأخيرة سببت حرجا لطهران، فالريال الإيراني لم يعد ينعم بالاستقرار، بل انخفض دون المستوى التفاعلي مع أسواق العملة.
وقد أثبت التاريخ أن إيران تستجيب بشكل براجماتي للضغوطات، عندما تصبح تكاليف أفعالها عالية، وهذا ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها الأوربيين إلى الاستمرار في الضغط لاحتواء وعزل إيران، بينما يحاولون انتزاع التنازلات منها، ومع هذا فإن هذه الضغوطات تدفع إيران نحو خيارات استراتيجية أخرى.
إن الأهداف الأمريكية والعربية تجاه إيران تتفق وتختلف، فتتفق في الوقوف في مواجهة التطرف الإيراني، والسلاح النووي، وإسرائيل، لكن الولايات المتحدة لا تبالي بممارسة إيران للنفوذ في الدول العربية والتغلغل المذهبي المسيس. وهذا ما يدعو دول مجلس التعاون إلى الاتحاد وأن تتضامن لمواجهة التحدي الإيراني.
وبعدما صدر تقرير وكالة الطاقة النووية ظهرت هناك عقوبات جديدة من الولايات المتحدة وحلفائها، وقررت واشنطن دفع إيران للتخلي عن بعض برامجها النووية التي تمنحها قدرة على التسليح النووي، عندها تعقدت المنافسة في هذا الإطار.
فإيران تتحرك في الاتجاهات التي تمكنها من الحصول على الأسلحة النووية والصواريخ طويلة المدى، وركزت الولايات المتحدة من جانبها على العمل الدبلوماسي، والعقوبات، ومبادرات السيطرة على الأسلحة.
من الجانب الآخر، فإن علاقة إيران مع الصين وروسيا تشكل تعقيدات بالغة، فهما مهتمان بمصالحهما، لهذا نجحا في الحصول على روابط تجارية قوية مع إيران، أما سلطة الفيتو التي يتمتعان بها في مجلس الأمن فقد جعلت منهما لاعبين مهمين في المنافسة بين أمريكا وإيران.
أما تركيا فلديها طموحات في الحصول على نفوذ في الشرق الأوسط فيما نجد علاقاتها تنمو مع إيران، لكن ذلك لا يزعج الولايات المتحدة إن لم يكن يريحها، ومع كل ذلك فإن العقوبات لا يبدو أنها تنجح في تغيير الطموحات النووية الإيرانية.
وعلى الجانب الإيجابي، فإن تعزيز العقوبات وتنامي العزلة الدولية أصبح لها تأثيرا على الاقتصاد الإيراني، فالعقوبات الأخيرة سببت حرجا لطهران، فالريال الإيراني لم يعد ينعم بالاستقرار، بل انخفض دون المستوى التفاعلي مع أسواق العملة.
وقد أثبت التاريخ أن إيران تستجيب بشكل براجماتي للضغوطات، عندما تصبح تكاليف أفعالها عالية، وهذا ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها الأوربيين إلى الاستمرار في الضغط لاحتواء وعزل إيران، بينما يحاولون انتزاع التنازلات منها، ومع هذا فإن هذه الضغوطات تدفع إيران نحو خيارات استراتيجية أخرى.
إن الأهداف الأمريكية والعربية تجاه إيران تتفق وتختلف، فتتفق في الوقوف في مواجهة التطرف الإيراني، والسلاح النووي، وإسرائيل، لكن الولايات المتحدة لا تبالي بممارسة إيران للنفوذ في الدول العربية والتغلغل المذهبي المسيس. وهذا ما يدعو دول مجلس التعاون إلى الاتحاد وأن تتضامن لمواجهة التحدي الإيراني.