قتل ما لايقل عن 23 من عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين بجنوب البلاد حسبما أفادت وزارة الدفاع اليمنية أمس، فيما توعد الأخير بمزيد من العمليات الانتحارية ضد المسؤولين الحكوميين وإرسال سيارات مفخخة إلى صنعاء بعد فشل وساطات قبلية بين الطرفين .
ونقلت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني عن مصدر عسكري قوله « قتل 23 إرهابيا من عناصر القاعدة في زنجبار والكود التابعتين لمحافظة أبين».
ويأتي الإعلان عن مقتل عناصر القاعدة إثر إعلان قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية (محور أبين) في اليمن مساء أمس حظر حركة السير والاستخدام الكلي لسبع طرق في محافظة أبين «نظرا للأخطار التي تهدد حياة المواطنين جراء العمليات الإرهابية». من جانبه، هدد زعيم جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين بنقل المعركة التي تدور رحاها في زنجبار ولودر إلى صنعاء قبل انتقالها إلى المحافظة المجاورة عدن.
في هذه الأثناء علمت «عكاظ» من مصدر قبلي وسيط أن إعلان الجيش اليمني إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى أبين وحصاره جعار جاء بعد فشل وساطة قامت بها شخصيات قبلية بين السلطات اليمنية وعناصر تنظيم القاعدة التي تسيطر على محافظة أبين . وقال المصدر ـ طلب عدم ذكر اسمه لظروف أمنية ـ «لقد عملنا كشخصيات قبيلة في إطار لجنة وساطة تهدف إلى حقن الدماء من الجانبين بحيث تقوم قيادات وعناصر القاعدة والجيش بالخروج من كل مديريات أبين وتسليم المحافظة للسلطة المحلية وأجهزة الأمن لكن القاعدة تمسكت بالرفض وتحدي القوات الحكومية التي تصر وتؤكد على قدرتها الحسم خلال الأيام المقبلة بالإضافة إلى اتخاذها خطوة مفاجئة بإغلاق الطرق والمنافذ التي تربط مديريات المحافظات بالمحافظات الأخرى وإغلاقها بشكل تام أفشل جهودنا». .
ونقلت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني عن مصدر عسكري قوله « قتل 23 إرهابيا من عناصر القاعدة في زنجبار والكود التابعتين لمحافظة أبين».
ويأتي الإعلان عن مقتل عناصر القاعدة إثر إعلان قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية (محور أبين) في اليمن مساء أمس حظر حركة السير والاستخدام الكلي لسبع طرق في محافظة أبين «نظرا للأخطار التي تهدد حياة المواطنين جراء العمليات الإرهابية». من جانبه، هدد زعيم جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين بنقل المعركة التي تدور رحاها في زنجبار ولودر إلى صنعاء قبل انتقالها إلى المحافظة المجاورة عدن.
في هذه الأثناء علمت «عكاظ» من مصدر قبلي وسيط أن إعلان الجيش اليمني إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى أبين وحصاره جعار جاء بعد فشل وساطة قامت بها شخصيات قبلية بين السلطات اليمنية وعناصر تنظيم القاعدة التي تسيطر على محافظة أبين . وقال المصدر ـ طلب عدم ذكر اسمه لظروف أمنية ـ «لقد عملنا كشخصيات قبيلة في إطار لجنة وساطة تهدف إلى حقن الدماء من الجانبين بحيث تقوم قيادات وعناصر القاعدة والجيش بالخروج من كل مديريات أبين وتسليم المحافظة للسلطة المحلية وأجهزة الأمن لكن القاعدة تمسكت بالرفض وتحدي القوات الحكومية التي تصر وتؤكد على قدرتها الحسم خلال الأيام المقبلة بالإضافة إلى اتخاذها خطوة مفاجئة بإغلاق الطرق والمنافذ التي تربط مديريات المحافظات بالمحافظات الأخرى وإغلاقها بشكل تام أفشل جهودنا». .