أوضحت الصين أمس أن بكين وموسكو تعارضان التدخل الأجنبي في سورية، أو تغيير النظام بالقوة في الوقت الذي وصل فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين لحضور قمة أمنية. وقال ليو وي مين المتحدث باسم الخارجية الصينية في إفادة صحفية يومية أن البلدين ظلا على اتصال وثيق فيما يتعلق بالأزمة السورية ويعتقدان أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري للعنف مضيفا أن الحوار السياسي يجب أن يبدأ بأسرع وقت ممكن. ميدانيا، اقتحمت القوات النظامية السورية أمس بلدة في ريف حماة في وسط سورية بعد ثلاثة أيام من القصف العنيف، وأخرى في ريف اللاذقية حيث تستمر الاشتباكات، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان «اقتحمت القوات النظامية بلدة الحفة في ريف اللاذقية التي تتعرض لإطلاق نار من رشاشت ثقيلة، وتتمركز الآليات العسكرية الثقيلة على مشارفها، وتدور فيها اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة». كما وقعت اشتباكات في قرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل في المحافظة نفسها.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «لو موند» الفرنسية عن لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا قوله : «إن بشار الأسد هو قاتل شعبه وعليه الرحيل في أسرع وقت مشيرا إلى أن المساعي الدولية الرامية لإبعاده عن السلطة تصطدم بعقبتين هما غياب الإجماع في مجلس الأمن الدولي بسبب الروس والصينيين، وتماسك الجيش السوري
وكان المرصد ذكر في بيان سابق أن القوات النظامية معززة بـ «الدبابات وناقلات الجند المدرعة اقتحمت بلدة كفرزيتا في ريف حماة، وبدأت حملة مداهمات وسط إطلاق رصاص كثيف». إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية السورية أمس عددا من السفراء والدبلوماسيين الغربيين في سورية «أشخاصا غير مرغوب فيهم». وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في بيان أن عددا من السفراء وأبرزهم سفراء الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وتركيا «أشخاصا غير مرغوب بهم»، وذلك انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «لو موند» الفرنسية عن لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا قوله : «إن بشار الأسد هو قاتل شعبه وعليه الرحيل في أسرع وقت مشيرا إلى أن المساعي الدولية الرامية لإبعاده عن السلطة تصطدم بعقبتين هما غياب الإجماع في مجلس الأمن الدولي بسبب الروس والصينيين، وتماسك الجيش السوري
وكان المرصد ذكر في بيان سابق أن القوات النظامية معززة بـ «الدبابات وناقلات الجند المدرعة اقتحمت بلدة كفرزيتا في ريف حماة، وبدأت حملة مداهمات وسط إطلاق رصاص كثيف». إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية السورية أمس عددا من السفراء والدبلوماسيين الغربيين في سورية «أشخاصا غير مرغوب فيهم». وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في بيان أن عددا من السفراء وأبرزهم سفراء الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وتركيا «أشخاصا غير مرغوب بهم»، وذلك انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل.