-A +A
رويترز (الرياض)
توقع محللون بارزون أن يسلك مؤشر الأسهم السعودي اتجاها عرضيا الأسبوع المقبل وأن تأثره بالأسواق العالمية وأخبار أزمة ديون منطقة اليورو سيقل مع اقتراب أواخر يونيو الجاري. ورأوا أنه في نهاية هذا الشهر سيعاود المتعاملون التركيز على العوامل المحفزة المحلية وسيبنون قراراتهم وفقا لتوقعات نتائج الشركات في الربع الثاني وهو ما سيقلل من حدة التأثير النزولي.
وقال تركي فدعق مدير الابحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار «كانت تحركات السوق هذا الاسبوع مبالغا فيها من حيث السلبية. السوق غير ناضج ولهذا يتميز بحدة الحركة سواء في الارتفاع أو الانخفاض». وأضاف أن الانخفاض الحاد الذي سجله المؤشر أمس الأول يرجع إلى عمليات بيع ناتجة عن تخوف المتعاملين من صدور أخبار سلبية من الاسواق العالمية خلال العطلة الاسبوعية لاسيما بشأن الدول المثقلة بالديون في منطقة اليورو.

من جانبه رأى وليد العبد الهادي محلل أسواق الأسهم أن المسار النزولي للسوق خلال الفترة الماضية كان يتغذى على الاخبار السلبية من منطقة اليورو وانخفاض أسعار نايمكس وتراجع المؤشرات الامريكية. وأضاف «لكن يبدو أن هناك تفاؤلا بالاخبار الصادرة من منطقة اليورو ولاسيما بشأن الانتخابات المقبلة لليونان. المستثمرون يتوقعون احتمال الاتفاق على دعم البلدان المتضررة في المنطقة».
من ناحية أخرى لفت العبد الهادي الى أن عمليات تسييل المحافظ التي يشهدها السوق حاليا عند مستوى يقع بين 6500 - 6700 نقطة ربما يرجع الى تأسيس المتعاملين لمراكزهم في هذه المنطقة عبر التسهيلات والشراء بالهامش.
وحول توقعات الاسبوع المقبل قال فدعق «أعتقد أن السوق استنفد مسببات الهبوط وكلما اقتربنا من نهاية يونيو ستكون التحركات الرئيسية بناء على توقعات نتائج الشركات للربع الثاني»، فيما توقع العبد الهادي أن يستفيد خام نايمكس من مستوى الدعم الواقع عند 81 دولارا ويبدأ موجة صعودية قصيرة مما سينعكس على شهية المخاطرة وينعكس بدوره على أداء سهم سابك القيادي.