نقلت شبكة (أي بي سي نيوز) عن مصادر في الاستخبارات العسكرية الامريكية تأكيدها ان شحنات كبيرة من الاسلحة تم تهريبها الى ميليشيا عراقية خلال الاسابيع الخمسة الماضية بما في ذلك العشرات من القذائف الصاروخية ذات الفعالية الكبرى ضد الآليات المدرعة.
وذكرت ان هذه الاسلحة قد ارسلت الى الميليشيا التابعة لمقتدى الصدر المعروفة باسم جيش المهدي والتي تسيطر على منطقة مدينة الصدر في شمال بغداد والتي يزيد عدد السكان فيها عن مليوني نسمة.
واضافت المصادر الاستخباراتية ان الصدر يبذل جهودا مكثفة لتجنيد المئات من السكان في هذا الحي بغية تدعيم قواته التي يقدر عديدها حاليا بما بين 8 و 10 الاف مقاتل.
الى ذلك قال بهاء العراجي احد ممثلي كتلة الصدر في البرلمان العراقي ان قائد جيش المهدي أي مقتدى الصدر نفسه قد اصدر امرا واضحا لعناصر هذا الجيش بعدم مهاجمة القوات الامريكية حتى لو استهدفتهم هذه القوات.
غير ان الزيادة الملحوظة في شحنات الاسلحة من ايران وفي عمليات التجنيد تشكل اشارة مقلقة الى الصعوبات والعراقيل التي قد تواجهها خطة بوش الجديدة هناك.
وذكرت ان هذه الاسلحة قد ارسلت الى الميليشيا التابعة لمقتدى الصدر المعروفة باسم جيش المهدي والتي تسيطر على منطقة مدينة الصدر في شمال بغداد والتي يزيد عدد السكان فيها عن مليوني نسمة.
واضافت المصادر الاستخباراتية ان الصدر يبذل جهودا مكثفة لتجنيد المئات من السكان في هذا الحي بغية تدعيم قواته التي يقدر عديدها حاليا بما بين 8 و 10 الاف مقاتل.
الى ذلك قال بهاء العراجي احد ممثلي كتلة الصدر في البرلمان العراقي ان قائد جيش المهدي أي مقتدى الصدر نفسه قد اصدر امرا واضحا لعناصر هذا الجيش بعدم مهاجمة القوات الامريكية حتى لو استهدفتهم هذه القوات.
غير ان الزيادة الملحوظة في شحنات الاسلحة من ايران وفي عمليات التجنيد تشكل اشارة مقلقة الى الصعوبات والعراقيل التي قد تواجهها خطة بوش الجديدة هناك.