قال الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أن الوضع في الصومال أصبح مستقراً وأن جهود التفاوض مع العشائر والقبائل الصومالية قد أنجز الكثير منه لصالح وحدة الصومال واستقراره ، وقال في اتصال هاتفي لـ” عكاظ” ليل أمس الأول من مقديشو عقب صدور قرار البرلمان بإعلان الطوارئ ثلاثة أشهر قال هذا أمر أقره البرلمان يهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلد وهو قابل للتمديد متى ما كانت الظروف تدعو لذلك ، لكنه أكد أن نزع السلاح يحتاج لجهود كبيرة و قال نحن بدأنا في التركيز على مقديشو ونريد أن يتخلى المواطنون طوعاً عن السلاح ولا نفضل استخدام القوة على الاطلاق .أضاف أنه عقد سلسلة من الاجتماعات مع زعماء العشائر الصومالية المتواجدين في مقديشو الذين أعلنوا اتفاقهم وتضامنهم مع الحكومة ورغبتهم في إحلال الأمن والسلام في الصومال ، وأضاف أجرينا محادثات مع مختلف قادة المجتمع الصومالي بما في ذلك زعماء القبائل والعشائر وممثلي منظمات المجتمع المدني للتشاور حول مستقبل الوضع في الصومال وكان الرغبات متطابقة .
وحول أبرز ما يتضمنه مشروع الحكومة الانتقالية قال قدمنا مشروعاً متكاملاً في بداية الحكم وهذا المشروع يحظى بتأييد الجميع لأنه يركز أولاً على مصلحة الصومال كبلد وشعب ويراعي احتياجاته ويحشد له الدعم الكامل في مختلف المشاريع الصحية والاجتماعية والتنموية في حالة استقرار الأمر سنحصل على دعم من كافة الدول الصديقة لتطوير هذا البلد ونهضته ، لكننا مشغولون الآن بملف الأمن لأنه الأساس وبعدها سنبدأ في تنفيذ البرنامج ونحن ملتزمون به .
وحول ما يتردد أن المحاكم تعيد تنظيم صفوفها وانها ستشن غارات على مواقع الحكومة في مقديشوا و بيدوة قال ما استطيع التأكيد عليه هو أن “المحاكم” قد انتهت من الصومال تماماً لقد لاحقتهم القوات الصومالية والجيش الأثيوبي في الجنوب واستولينا على آخر معاقلها وهو قرية رأس كمبوني ونحن لدينا القدرة الكافية والإمكانيات الكبيرة في تعقب فلولهم وملاحقتهم في أي مكان نحن نحظى بدعم لملاحقتهم وتعقب جيوبهم الإرهابية ، البعض منهم ألقى سلاحه والبعض الآخر يلاحق وهناك عدد كبير منهم فروا لن نحاورهم ولن نطلب منهم ذلك لأننا نؤمن أن مصلحة الشعب الصومالي واستقراره فوق كل أمر نحن نريد أن يعيش الشعب الصومالي حياة هادئة وأن نؤمن له العيش الكريم بدلاً من حمامات الدم لا نريد أن يكون الصومال بلداً لتفريخ الإرهابيين الذين يستهدفون العالم واستقراره ، وعن مدة بقاء الجيش الإثيوبي في الصومال قال هي فترة مؤقتة عندما تنتهي هذه الفترة ستغادر هذه القوات لكنه أضاف هم جاؤوا لمساندتنا ونحن نقدر لهم ذلك وهم ملتزمون بالمغادرة في الوقت الذي نطلب منهم .
من جهة أخرى قال هري بوبا وزير الخارجية الصومالي لعكاظ إن القوات الصومالية التي تساندها قوات أثيوبية ألقت القبض على 290 متطرفاً ينتمون إلى تنظيم القاعدة وأن 193 من هؤلاء المتطرفين من العرب موضحاً أن جنسيات المقبوض عليهم باكستانية وأفغانية وسودانية و شيشانية ويمنية وكذلك عناصر من انجلترا وأمريكا واستراليا والسويد وأن التحقيقات معهم جارية حتى الآن ، وأضاف بالنسبة للتسعة أشخاص الذين قتلهم حراس سكن الرئيس حاولوا اقتحام المقر في الوقت الذي كان يجري فيه الرئيس مفاوضات مع بعض أمراء الحرب ، وقد شك المرافقون لأمير الحرب هذا في اعتقال زعيمهم وحاولوا اقتحام المقر بالقوة فتم التعامل معهم بما ينبغي وقتل تسعة أشخاص و تم اعتقال ما يصل إلى 30 آخرين ، واعترف بقتل مدنيين في الغارات التي تشنها القوات على حد وصفه أثناء ملاحقة فلول المحاكم وأضاف من المؤكد ان مدنيين قتلوا لكن من غير المعروف حتى اللحظة من هي الطائرات التي قصفت مقراتهم نحن لدينا طائرات تحلق في الأجواء وهناك مساندة من دول صديقة من أثيوبيا وكينيا تحلق في المنطقة لكن القوات الأمريكية لم تقم سوى بطلعة جوية واحدة فقط يوم الاثنين الماضي .
وأضاف بوبا أنه خلال الفترة المتبقية للحكومة الانتقالية الحالية سيتم العمل من أجل إخراج الصومال إلى المرحلة الدستورية و تأسيس دستور يتفق عليه جميع الصوماليين وفتح المجال للحركات السياسية والأحزاب بكافة أطيافها لإجراء انتخابات حرة وستكون في عام 2009 م لاختيار الأحزاب ، وأضاف أن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية الوطنية كثيرة ، فهناك تحديات تتعلق بتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد عامة وحول العاصمة خاصة، وهناك تحديات ببناء المؤسسات الدستورية والمؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وبناء هياكل الحكومة ، وهناك تحديات تتعلق بالمصالحة الوطنية الشاملة وإدخال المعارضة في الحكم وخاصة الرؤوس الرئيسة لهذه المعارضة ، وهناك القبائل التي لا تؤمن بحكم القانون نحن نعمل من أجل تعميق حكم القانون في البلد ، سنعمل على التفاهم مع دول الجوار والحكومة الانتقالية ستتفاعل مع ما يحيط بها من تشكيلة اجتماعية صومالية منقسمة إلى قبائل متعددة ، وأضاف نحن نتطلع لدعم عربي وقد بذلت الجامعة العربية جهدا في ذلك لكن تعنت الجماعات المسلحة أعجزها والعلاقات الثنائية مع الدول العربية مهمة جداً للتأثير إيجابياً ونتمنى أن يكون هناك دعم أكبر وتكثيف الاتصالات للوصول إلى حل مرض لكل الأطراف في الصومال .
وحول القوات التي ستتولى مساندة الحكومة النظامية في الصومال قال بوبا سيتم إيفاد وزيري خارجية الصومال وكينيا للدول العربية الأفريقية لوضع خطة لدعم الصومال ، لقد تباحثت أنا ووزير خارجية كينيا حول قوات السلام المفترض وجودها لدعم الصومال وحفظ الأمن ومساندة قوات الأمن النظامية وستكون من دول أفريقيا غير المجاورة للصومال أما الدول المجاورة سيتم الاستفادة منها في تقديم الدعم والتدريب للجيش الصومالي .
وعن المتورطين في دعم المحاكم قال بوبا من خلال إريتريا يمكن أن يكون هناك دعم للمحاكم ، ولكن الجماعات المتطرفة في اليمن وبعض دول الخليج دعمت المحاكم وبعض الدول العربية التي توجد فيها فلول للقاعدة دعمت هذه المحاكم وكان الدعم ماديا ولوجستيا وحتى متطوعين من قبل هذه الدول ، نحن نتعقب هذه الفلول في أقصى الحدود الكينية .
وحول انتخاب الرئيس الجديد للصومال قال الرئيس بوبا نحن ندرس الطريقة المثلى لاختيار الرئاسة ، نحن نرى أن الأحزاب هي التي ستحكم وهي التي سيخرج عن طريقها رئيس الوزراء ، أما رئيس الدولة سيكون صوري مثل أثيوبيا لكننا لن نأخذ الطريقة الرئيسية بالانتخاب كما في أوروبا لأن طبيعة الصومال بلد فيه الكثير من التقلبات .
وحول أبرز ما يتضمنه مشروع الحكومة الانتقالية قال قدمنا مشروعاً متكاملاً في بداية الحكم وهذا المشروع يحظى بتأييد الجميع لأنه يركز أولاً على مصلحة الصومال كبلد وشعب ويراعي احتياجاته ويحشد له الدعم الكامل في مختلف المشاريع الصحية والاجتماعية والتنموية في حالة استقرار الأمر سنحصل على دعم من كافة الدول الصديقة لتطوير هذا البلد ونهضته ، لكننا مشغولون الآن بملف الأمن لأنه الأساس وبعدها سنبدأ في تنفيذ البرنامج ونحن ملتزمون به .
وحول ما يتردد أن المحاكم تعيد تنظيم صفوفها وانها ستشن غارات على مواقع الحكومة في مقديشوا و بيدوة قال ما استطيع التأكيد عليه هو أن “المحاكم” قد انتهت من الصومال تماماً لقد لاحقتهم القوات الصومالية والجيش الأثيوبي في الجنوب واستولينا على آخر معاقلها وهو قرية رأس كمبوني ونحن لدينا القدرة الكافية والإمكانيات الكبيرة في تعقب فلولهم وملاحقتهم في أي مكان نحن نحظى بدعم لملاحقتهم وتعقب جيوبهم الإرهابية ، البعض منهم ألقى سلاحه والبعض الآخر يلاحق وهناك عدد كبير منهم فروا لن نحاورهم ولن نطلب منهم ذلك لأننا نؤمن أن مصلحة الشعب الصومالي واستقراره فوق كل أمر نحن نريد أن يعيش الشعب الصومالي حياة هادئة وأن نؤمن له العيش الكريم بدلاً من حمامات الدم لا نريد أن يكون الصومال بلداً لتفريخ الإرهابيين الذين يستهدفون العالم واستقراره ، وعن مدة بقاء الجيش الإثيوبي في الصومال قال هي فترة مؤقتة عندما تنتهي هذه الفترة ستغادر هذه القوات لكنه أضاف هم جاؤوا لمساندتنا ونحن نقدر لهم ذلك وهم ملتزمون بالمغادرة في الوقت الذي نطلب منهم .
من جهة أخرى قال هري بوبا وزير الخارجية الصومالي لعكاظ إن القوات الصومالية التي تساندها قوات أثيوبية ألقت القبض على 290 متطرفاً ينتمون إلى تنظيم القاعدة وأن 193 من هؤلاء المتطرفين من العرب موضحاً أن جنسيات المقبوض عليهم باكستانية وأفغانية وسودانية و شيشانية ويمنية وكذلك عناصر من انجلترا وأمريكا واستراليا والسويد وأن التحقيقات معهم جارية حتى الآن ، وأضاف بالنسبة للتسعة أشخاص الذين قتلهم حراس سكن الرئيس حاولوا اقتحام المقر في الوقت الذي كان يجري فيه الرئيس مفاوضات مع بعض أمراء الحرب ، وقد شك المرافقون لأمير الحرب هذا في اعتقال زعيمهم وحاولوا اقتحام المقر بالقوة فتم التعامل معهم بما ينبغي وقتل تسعة أشخاص و تم اعتقال ما يصل إلى 30 آخرين ، واعترف بقتل مدنيين في الغارات التي تشنها القوات على حد وصفه أثناء ملاحقة فلول المحاكم وأضاف من المؤكد ان مدنيين قتلوا لكن من غير المعروف حتى اللحظة من هي الطائرات التي قصفت مقراتهم نحن لدينا طائرات تحلق في الأجواء وهناك مساندة من دول صديقة من أثيوبيا وكينيا تحلق في المنطقة لكن القوات الأمريكية لم تقم سوى بطلعة جوية واحدة فقط يوم الاثنين الماضي .
وأضاف بوبا أنه خلال الفترة المتبقية للحكومة الانتقالية الحالية سيتم العمل من أجل إخراج الصومال إلى المرحلة الدستورية و تأسيس دستور يتفق عليه جميع الصوماليين وفتح المجال للحركات السياسية والأحزاب بكافة أطيافها لإجراء انتخابات حرة وستكون في عام 2009 م لاختيار الأحزاب ، وأضاف أن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية الوطنية كثيرة ، فهناك تحديات تتعلق بتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد عامة وحول العاصمة خاصة، وهناك تحديات ببناء المؤسسات الدستورية والمؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وبناء هياكل الحكومة ، وهناك تحديات تتعلق بالمصالحة الوطنية الشاملة وإدخال المعارضة في الحكم وخاصة الرؤوس الرئيسة لهذه المعارضة ، وهناك القبائل التي لا تؤمن بحكم القانون نحن نعمل من أجل تعميق حكم القانون في البلد ، سنعمل على التفاهم مع دول الجوار والحكومة الانتقالية ستتفاعل مع ما يحيط بها من تشكيلة اجتماعية صومالية منقسمة إلى قبائل متعددة ، وأضاف نحن نتطلع لدعم عربي وقد بذلت الجامعة العربية جهدا في ذلك لكن تعنت الجماعات المسلحة أعجزها والعلاقات الثنائية مع الدول العربية مهمة جداً للتأثير إيجابياً ونتمنى أن يكون هناك دعم أكبر وتكثيف الاتصالات للوصول إلى حل مرض لكل الأطراف في الصومال .
وحول القوات التي ستتولى مساندة الحكومة النظامية في الصومال قال بوبا سيتم إيفاد وزيري خارجية الصومال وكينيا للدول العربية الأفريقية لوضع خطة لدعم الصومال ، لقد تباحثت أنا ووزير خارجية كينيا حول قوات السلام المفترض وجودها لدعم الصومال وحفظ الأمن ومساندة قوات الأمن النظامية وستكون من دول أفريقيا غير المجاورة للصومال أما الدول المجاورة سيتم الاستفادة منها في تقديم الدعم والتدريب للجيش الصومالي .
وعن المتورطين في دعم المحاكم قال بوبا من خلال إريتريا يمكن أن يكون هناك دعم للمحاكم ، ولكن الجماعات المتطرفة في اليمن وبعض دول الخليج دعمت المحاكم وبعض الدول العربية التي توجد فيها فلول للقاعدة دعمت هذه المحاكم وكان الدعم ماديا ولوجستيا وحتى متطوعين من قبل هذه الدول ، نحن نتعقب هذه الفلول في أقصى الحدود الكينية .
وحول انتخاب الرئيس الجديد للصومال قال الرئيس بوبا نحن ندرس الطريقة المثلى لاختيار الرئاسة ، نحن نرى أن الأحزاب هي التي ستحكم وهي التي سيخرج عن طريقها رئيس الوزراء ، أما رئيس الدولة سيكون صوري مثل أثيوبيا لكننا لن نأخذ الطريقة الرئيسية بالانتخاب كما في أوروبا لأن طبيعة الصومال بلد فيه الكثير من التقلبات .