يأتي اغتيال قائد المنطقة الجنوبية اللواء سالم قطن، وعدد من مرافقيه في تفجير انتحاري تبنته القاعدة دليلا على حجم الضربات الموجعة التي تلقتها القاعدة في منطقتي أبين وشبوة واتجاها جديدا في إدارة القاعدة للمواجهات المقبلة متمثلة في عمليات انتحارية تستهدف عددا من الشخصيات العسكرية والأمنية التي كان لها دور محوري في إلحاق الهزيمة بها.
والمنطق الوحيد للقاعدة في اليمن هو إزهاق الأرواح، وإسالة مزيد من الدماء في حرب عبثية غير محددة الملامح والأهداف، وإنما الهدف العبث بمشروع الدولة المفترض إقامته في المرحلة الانتقالية الجديدة للمبادرة الخليجية، وتجسيد روحي القرارين الأمميين 2014، 2051 في بلد يعج بالسلاح والفوضى والأفكار المسيئة للإسلام وللمدنية ولأخلاقيات اليمنيين على مر تاريخهم .. وأهم من كل ذلك هو تفخيخ الحلول المدنية وجعل كلفتها عالية على الشعب بمختلف فئاته بما فيهم الإرهابيون الذين لا يجيدون الحوار السياسي، ولا الخطوات العقلانية كون خطابهم لا يحمل نضجا سياسيا واجتماعيا وثقافيا يمكن أن يجري استثماره في طرح مخارج آمنة لليمن في إطار الحل المدني المرتقب.
وأنا أعتقد أن على الأحزاب القريبة من هذا الاتجاه أن تحدد موقفها الفكري أولا من هذه الجماعات، ومن ثم السياسي ذلك أن مكامن التعبئة لتلك الجماعات لا تزال تستمد كثيرا من أدبياتها من تلك الأحزاب ليس في واجهاتها السياسية المعتدلة ، إنما في قعر البئر حيث تنتفخ أوداج التطرف والعنف ورفض الآخر، وتلقى حاضنات فكرية ونفسية كثيرة تخدم هذا الاتجاه.
إن المعركة في اتجاه ترسيخ قيم الدولة المدنية في اليمن لا تزال طويلة وشاقة، وتحتاج إلى عمل تقوده الدولة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لتجذير ثقافة الحوار والقبول بالآخر والسير المتوازي في الحلول الفكرية والأمنية الذي يمنع تفخيخ الحياة بما فيها أرواح الناس بمختلف مستوياتهم وانتماءاتهم.
والمنطق الوحيد للقاعدة في اليمن هو إزهاق الأرواح، وإسالة مزيد من الدماء في حرب عبثية غير محددة الملامح والأهداف، وإنما الهدف العبث بمشروع الدولة المفترض إقامته في المرحلة الانتقالية الجديدة للمبادرة الخليجية، وتجسيد روحي القرارين الأمميين 2014، 2051 في بلد يعج بالسلاح والفوضى والأفكار المسيئة للإسلام وللمدنية ولأخلاقيات اليمنيين على مر تاريخهم .. وأهم من كل ذلك هو تفخيخ الحلول المدنية وجعل كلفتها عالية على الشعب بمختلف فئاته بما فيهم الإرهابيون الذين لا يجيدون الحوار السياسي، ولا الخطوات العقلانية كون خطابهم لا يحمل نضجا سياسيا واجتماعيا وثقافيا يمكن أن يجري استثماره في طرح مخارج آمنة لليمن في إطار الحل المدني المرتقب.
وأنا أعتقد أن على الأحزاب القريبة من هذا الاتجاه أن تحدد موقفها الفكري أولا من هذه الجماعات، ومن ثم السياسي ذلك أن مكامن التعبئة لتلك الجماعات لا تزال تستمد كثيرا من أدبياتها من تلك الأحزاب ليس في واجهاتها السياسية المعتدلة ، إنما في قعر البئر حيث تنتفخ أوداج التطرف والعنف ورفض الآخر، وتلقى حاضنات فكرية ونفسية كثيرة تخدم هذا الاتجاه.
إن المعركة في اتجاه ترسيخ قيم الدولة المدنية في اليمن لا تزال طويلة وشاقة، وتحتاج إلى عمل تقوده الدولة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لتجذير ثقافة الحوار والقبول بالآخر والسير المتوازي في الحلول الفكرية والأمنية الذي يمنع تفخيخ الحياة بما فيها أرواح الناس بمختلف مستوياتهم وانتماءاتهم.