دعا إمام وخطيب جامع جبارة الأحمدي في حي الرحاب في جدة الشيخ فهد المهدلي المسلمين إلى الالتفاف حول العلماء وتقديرهم، وقال في خطبة الجمعة أمس: «العلماء صمام أمن وهم صناع الأمل لهذه الأمة، بهم يستتب الأمن والأمان وبهم تسعد البلاد والعباد،فالأمة التي تحظى بعلماء عظام ويرجعون إليها أمة تحترم تاريخها»، وأضاف «العالم الرباني يربي الناس ويكون دوره مؤثر في حياة الناس»، وزاد«العلماء أهل أمانة وإرث نبوة ولهم دور في هداية الناس إلى الرشد لتحقيق الأمن والطمأنينة فأنزلوهم منازلهم»، داعيا المسلمين إلى احترام العلماء وإنزالهم منازلهم والتأدب في الحديث معهم.
وأوضح لـ«عكاظ» الشيخ فهد المهدلي، أنه اختيار موضوع الخطبة للتذكير بمنزلة العلماء في الأمة وما يناط بهم من دور مهم في حياة الناس وتبصيرهم بأمور دينهم، وقال: «في هذه الأيام تكثر محاضرات العلماء والمشايخ فعلينا كمسلمين حضورها والاستفادة منها مغتنمين الإجازة فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة». «عكاظ» رصدت آراء المصلين في جامع جبارة الأحمدي في حي الرحاب في جدة حول مضامين الخطبة، وقال علي الغامدي:«الخطيب وفق في اختيار الخطبة في هذا الوقت الذي نشهد فيه انشغال الناس بالإجازة وملهياتها بعيدا عن استغلالها بحضور محاضرات العلماء والمشايخ»، وأضاف« العلماء والمشايخ يقتطعون من أوقاتهم من أجل توعية الناس بأمور دنياهم فعلى الناس عدم الانصراف عن هذه المحاضرات إذا أرادوا الدنيا والآخرة».
أما علي الزهراني، فقال:« لاشك أن الإجازة فرصة للراحة؛ ولكن على الإنسان أن يتذكر أن هذه الأيام سيسأل عنها وفيما قضاها لذلك انصح جميع المسلمين إلى استغلال الأوقات فيما ينفعهم وينفع أسرهم بدلا من قضائها في التسوق والملهيات والسفر خارج الوطن». بدوره رأى باسم الشريف، أن الخطيب وفق في خطبته في حث الناس إلى الخير واغتنام فرصة تواجد العلماء والمشايخ في هذه الإجازة في مناطق الاصطياف للاستزادة في أمور الدين».
وأوضح لـ«عكاظ» الشيخ فهد المهدلي، أنه اختيار موضوع الخطبة للتذكير بمنزلة العلماء في الأمة وما يناط بهم من دور مهم في حياة الناس وتبصيرهم بأمور دينهم، وقال: «في هذه الأيام تكثر محاضرات العلماء والمشايخ فعلينا كمسلمين حضورها والاستفادة منها مغتنمين الإجازة فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة». «عكاظ» رصدت آراء المصلين في جامع جبارة الأحمدي في حي الرحاب في جدة حول مضامين الخطبة، وقال علي الغامدي:«الخطيب وفق في اختيار الخطبة في هذا الوقت الذي نشهد فيه انشغال الناس بالإجازة وملهياتها بعيدا عن استغلالها بحضور محاضرات العلماء والمشايخ»، وأضاف« العلماء والمشايخ يقتطعون من أوقاتهم من أجل توعية الناس بأمور دنياهم فعلى الناس عدم الانصراف عن هذه المحاضرات إذا أرادوا الدنيا والآخرة».
أما علي الزهراني، فقال:« لاشك أن الإجازة فرصة للراحة؛ ولكن على الإنسان أن يتذكر أن هذه الأيام سيسأل عنها وفيما قضاها لذلك انصح جميع المسلمين إلى استغلال الأوقات فيما ينفعهم وينفع أسرهم بدلا من قضائها في التسوق والملهيات والسفر خارج الوطن». بدوره رأى باسم الشريف، أن الخطيب وفق في خطبته في حث الناس إلى الخير واغتنام فرصة تواجد العلماء والمشايخ في هذه الإجازة في مناطق الاصطياف للاستزادة في أمور الدين».