النفس البشرية بحاجة للتجديد بكل أجزاء المنظومة الاجتماعية، إن توظيف الآليات الفكرية توظيفا منطقيا يكفل جمع الكثير من الخلايا المبعثرة والتي فقدت وظائفها.
مهما كان الإنتاج مستمرا لن يحتفظ بمستواه الحيوي إذا فقد التجديد المطلوب وأسرف في التضاؤل الملحوظ، إن الأمور إذا تجاوزت عمقها تذوب حقائقها.
دعونا نصنع الأسباب بطرق مختلفة عن سابقتها التي لازمتنا طويلا وأثقلت كاهل الأرواح وأخفق من جرائها ظن الكثير بنا حتى عدنا أدراجنا عصرا طويلا.. لم نصنع تجاورا حميما بين المصالح والمشاعر بل أحللنا الفرقة بينهما حتى تكبدنا خسائر فادحة مادية وعاطفية، لا نكاد نقرأ نسبة أي شيء ما في بلادنا إلا ونجدها نسبا مرتفعة سواء كانت حالات الطلاق أو المرض أو التناقض أو التوافق أو التكلفة الباهضة للمشاريع، فقدنا مميزات كثيرة منذ أن لجأنا إلى أنفسنا وأرواحنا القديمة، لم نعترف بالتجديد قط، واقتنعنا أن التطور فقط بالمظاهر الجميلة وآخر ما ورد للأسواق من التقنيات والأجهزة الإليكترونية والأثاث الحديث والقصور الفخمة والسيارات الجديدة، وبقيت الأرواح في الزمن القديم تقتات الذكريات على مضض.. سيطرة الأمجاد القديمة على العقول جعلتنا كالبالونات التي ملئت بغاز الهليوم وحجبت السماء عنا، ولم نعد نراها، إن أسئلة متكررة تعيق أحلامنا ممن أنت؟ وإلى من تنتمي وحظوظ قبيلتك في الدائرة الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، إننا نعول كثيرا على الخاصية السلبية في كل شيء ونندم بعد ذلك. لقد أخفق مجال الإبداع لدى كل منا على حد سواء إلا في حالات تكاد تكون محدودة ونادرة جدا.
يولد الإنسان ضعيفا لا حول ولا قوة له ويتدرج في الحياة وفقا لأغراض المحيط الذي يعيش داخله، إضافة إلى شحذ صفات ومميزات لم تخلق به أصلا، فيكبر معه الفصام وما يترتب عليه من البعد عن الواقع وعدم التناغم الانفعالي والاختلال الذاتي والبيئي ويقول الحق تعالى «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ».
تتأرجح أغلب النقاط المهمة التي تثبت توازن المجتمع والطبيعة، إذا ظهرت العرقلة التي ترهق النجاح وتؤجل الخطط العامة، نجد الفرد يخاطب الجميع بلغة مشرقة وفعل مقيت لا يمثل الحاضر الأنيق في شيء. يرى ابن خلدون أن الاجتماع الإنساني ضروري على اعتبار أن الإنسان مدني بطبعه، فالفرد الواحد لا يكفي ذاته بذاته بل يحتاج إلى الآخرين لتوفير ما يضمن بقاءه وذلك بإنتاج ما لا يقدر على إنتاجه هو، وكسب المستجدات الدائرة في محيط الآخر.
التجديد لغة العصر ومنوال الحداثة التي تظهر قوى العقول على خارطة العالم، وتضيء زوايا الأرض بالتكنولوجيا المتجددة التي يرنو إليها كل طامح يبحث عن حياة أفضل ليدنو من سلم العالمية الرائدة.
مهما كان الإنتاج مستمرا لن يحتفظ بمستواه الحيوي إذا فقد التجديد المطلوب وأسرف في التضاؤل الملحوظ، إن الأمور إذا تجاوزت عمقها تذوب حقائقها.
دعونا نصنع الأسباب بطرق مختلفة عن سابقتها التي لازمتنا طويلا وأثقلت كاهل الأرواح وأخفق من جرائها ظن الكثير بنا حتى عدنا أدراجنا عصرا طويلا.. لم نصنع تجاورا حميما بين المصالح والمشاعر بل أحللنا الفرقة بينهما حتى تكبدنا خسائر فادحة مادية وعاطفية، لا نكاد نقرأ نسبة أي شيء ما في بلادنا إلا ونجدها نسبا مرتفعة سواء كانت حالات الطلاق أو المرض أو التناقض أو التوافق أو التكلفة الباهضة للمشاريع، فقدنا مميزات كثيرة منذ أن لجأنا إلى أنفسنا وأرواحنا القديمة، لم نعترف بالتجديد قط، واقتنعنا أن التطور فقط بالمظاهر الجميلة وآخر ما ورد للأسواق من التقنيات والأجهزة الإليكترونية والأثاث الحديث والقصور الفخمة والسيارات الجديدة، وبقيت الأرواح في الزمن القديم تقتات الذكريات على مضض.. سيطرة الأمجاد القديمة على العقول جعلتنا كالبالونات التي ملئت بغاز الهليوم وحجبت السماء عنا، ولم نعد نراها، إن أسئلة متكررة تعيق أحلامنا ممن أنت؟ وإلى من تنتمي وحظوظ قبيلتك في الدائرة الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، إننا نعول كثيرا على الخاصية السلبية في كل شيء ونندم بعد ذلك. لقد أخفق مجال الإبداع لدى كل منا على حد سواء إلا في حالات تكاد تكون محدودة ونادرة جدا.
يولد الإنسان ضعيفا لا حول ولا قوة له ويتدرج في الحياة وفقا لأغراض المحيط الذي يعيش داخله، إضافة إلى شحذ صفات ومميزات لم تخلق به أصلا، فيكبر معه الفصام وما يترتب عليه من البعد عن الواقع وعدم التناغم الانفعالي والاختلال الذاتي والبيئي ويقول الحق تعالى «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ».
تتأرجح أغلب النقاط المهمة التي تثبت توازن المجتمع والطبيعة، إذا ظهرت العرقلة التي ترهق النجاح وتؤجل الخطط العامة، نجد الفرد يخاطب الجميع بلغة مشرقة وفعل مقيت لا يمثل الحاضر الأنيق في شيء. يرى ابن خلدون أن الاجتماع الإنساني ضروري على اعتبار أن الإنسان مدني بطبعه، فالفرد الواحد لا يكفي ذاته بذاته بل يحتاج إلى الآخرين لتوفير ما يضمن بقاءه وذلك بإنتاج ما لا يقدر على إنتاجه هو، وكسب المستجدات الدائرة في محيط الآخر.
التجديد لغة العصر ومنوال الحداثة التي تظهر قوى العقول على خارطة العالم، وتضيء زوايا الأرض بالتكنولوجيا المتجددة التي يرنو إليها كل طامح يبحث عن حياة أفضل ليدنو من سلم العالمية الرائدة.