وجه مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ عبدالله الناصر بتعميم توصيات ورشة العمل التي رعاها سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل تحت عنوان المسجد وخطبة الجمعة المسؤلية والمشاركة في نباء الإنسان إلى كافة خطباء الجوامع بمنطقة مكة المكرمة والبالغ عددهم 2405 خطباء، وذلك لتعم الفائده من هذه التوصيات التي ساهم في إعدادها أكثر من مائة مابين دعاة وخطباء وعلماء.
وقال لـ«عكاظ»: إن حرصنا على توزيع التوصيات على كافة خطباء الجوامع بمنطقة مكة المكرمة لأهميتها ولتعم الفائدة.
وجاءت التوصيات على 3 محاور حيث كان المحور الأول تحت عنوان: الدور المأمول للمساهمة في التنمية الشاملة للمملكة وتنمية منطقة مكة المكرمة، حيث اختيار 9 توصيات تحت هذا المحور من أهمها إيضاح أسباب مكانة المملكة ومنزلتها بين دول العالم والتركيز على وجود الحرمين الشريفين وتوجه الناس بأجسادهم وأفئدتهم إليها كل يوم وكذلك استثمار تواجد المعتمرين والحجاج لنشر فكرة أمن الإنسان في الحرم.
ويواصل جاء في التوصيات أيضا ضرورة ابراز خصوصية مكة المكرمة لجميع المسلمين وحث المجتمع كذلك على الابلاغ عن المفسدين وعدم التستر عليهم.
وبين أن المحور الثاني والذي كان تحت عنوان: الدور المأمول في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية وتصحيح الأفكار جاء تحته عدد من التوصيات أبرزها تبسيط مصطلحات الخطبة وتقديم نماذج ناجحة من خطباء المحافظات والحث على اتباع السنة في ذلك كذلك التنبيه على تفحص مصادر الأخبار والمعلومات وعدم اتباع الاشاعات والتوعية بأهمية المحافظة على المرافق العامة مع استضافة عدد من المسؤلين في محاضرات للحديث عن انجازات الدولة، كذلك عدم التعصب وتأصيل لغة الحوار واحترام الرأي الآخر مع تأصيل مفهوم السمع والطاعة لولي الأمر وبيان حرمة دم المسلم والمعاهد.
ونوه أن المحور الثالث والذي كان تحت عنوان الدور المأمول لائمة المساجد وخطباء الجوامع فقد جاءت التوصيات بضرورة إشاعة ثقافة التراحم والتسامح وإصلاح ذات البين بين افراد المجتمع والابتعاد عن القضايا الخلافية مع التاكيد على مقاصد الشريعة ومحاسنها وبيان شموليتها والتصدي للأفكار المشبوهة مع العناية بلغة الأرقام والإحصاءات في موضوعات الخطبة مع تنظيم ملتقى دوري للائمة والخطباء والالمام باستخدام وسائل التقنية الحديثة والتوجيه للاستفادة من ايجابياتها بدلا من التحذير منها ومد جسور التواصل مع الشباب.
وقال لـ«عكاظ»: إن حرصنا على توزيع التوصيات على كافة خطباء الجوامع بمنطقة مكة المكرمة لأهميتها ولتعم الفائدة.
وجاءت التوصيات على 3 محاور حيث كان المحور الأول تحت عنوان: الدور المأمول للمساهمة في التنمية الشاملة للمملكة وتنمية منطقة مكة المكرمة، حيث اختيار 9 توصيات تحت هذا المحور من أهمها إيضاح أسباب مكانة المملكة ومنزلتها بين دول العالم والتركيز على وجود الحرمين الشريفين وتوجه الناس بأجسادهم وأفئدتهم إليها كل يوم وكذلك استثمار تواجد المعتمرين والحجاج لنشر فكرة أمن الإنسان في الحرم.
ويواصل جاء في التوصيات أيضا ضرورة ابراز خصوصية مكة المكرمة لجميع المسلمين وحث المجتمع كذلك على الابلاغ عن المفسدين وعدم التستر عليهم.
وبين أن المحور الثاني والذي كان تحت عنوان: الدور المأمول في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية وتصحيح الأفكار جاء تحته عدد من التوصيات أبرزها تبسيط مصطلحات الخطبة وتقديم نماذج ناجحة من خطباء المحافظات والحث على اتباع السنة في ذلك كذلك التنبيه على تفحص مصادر الأخبار والمعلومات وعدم اتباع الاشاعات والتوعية بأهمية المحافظة على المرافق العامة مع استضافة عدد من المسؤلين في محاضرات للحديث عن انجازات الدولة، كذلك عدم التعصب وتأصيل لغة الحوار واحترام الرأي الآخر مع تأصيل مفهوم السمع والطاعة لولي الأمر وبيان حرمة دم المسلم والمعاهد.
ونوه أن المحور الثالث والذي كان تحت عنوان الدور المأمول لائمة المساجد وخطباء الجوامع فقد جاءت التوصيات بضرورة إشاعة ثقافة التراحم والتسامح وإصلاح ذات البين بين افراد المجتمع والابتعاد عن القضايا الخلافية مع التاكيد على مقاصد الشريعة ومحاسنها وبيان شموليتها والتصدي للأفكار المشبوهة مع العناية بلغة الأرقام والإحصاءات في موضوعات الخطبة مع تنظيم ملتقى دوري للائمة والخطباء والالمام باستخدام وسائل التقنية الحديثة والتوجيه للاستفادة من ايجابياتها بدلا من التحذير منها ومد جسور التواصل مع الشباب.