يقوم الرئيس المصري محمد مرسي بزيارة هامة للمملكة هي الأولى له منذ تقلده منصب الرئاسة المصرية.. هدفها تعزيز العلاقات بين الرياض والقاهرة، حيث سيكون هذا البند في قمة جدول مباحثات القمة المصرية ـــ السعودية إلى جانب مناقشة مجمل الأوضاع بالمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وتجيء زيارة الرئيس مرسي للمملكة في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية والذي يتطلب تشاوريا سعوديا ـــ مصريا إزاء تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
زيارة الرئيس مرسي .. تعزيز للعلاقات ودعم لتطلعات الأمة
تأتي زيارة الرئيس المصري للمملكة بعد أقل من أسبوعين فقط من توليه مهام منصبه في 30 يونيو الماضي وفي توقيت بالغ الأهمية لتؤكد عددا من المؤشرات بالغة الأهمية في مقدمتها مدى خصوصية العلاقات والوشائج التي تربط بين الدولتين مصر والمملكة قيادة وحكومة وشعبا على مر التاريخ.
كما تأتي الزيارة التي خص بها الرئيس المصري أرض الحرمين الشريفين في أولى محطاته الخارجية لتعكس أيضا حجم الروابط الأخوية بين الرياض والقاهرة وحرص الجانبين على فتح الحوار السياسي لمعالجة الأزمات التي تمر بها المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك، وسعي الرياض والقاهرة اللتين تعتبران قلب الأمة النابض لإرساء الأمن والسلام في الشرق الأوسط.. ولم تكن العلاقة التي تربط الشعبين المصري والسعودي وليدة اليوم بل تعود لأزمان قديمة، وزيارة الرئيس مرسي للرياض ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين يعكس مدى تجذر وعمق العلاقات المصرية ـــ السعودية التي اتسمت دائما وعلى مر العقود بالخصوصية ولسنا بحاجة في هذا المقام إلى استدعاء التاريخ للتدليل على مدى ثقلها والدور الهام الذي لعبته المملكة في دعم الشعب المصري في الظروف الصعبة التي مر بها أو مواقف المملكة الداعمة للحق العربي.
ومن المؤكد أن جدول أعمال القمة السعودية ـــ المصرية سيكون مفتوحا بما يعني أن كافة القضايا والموضوعات التي تهم البلدين ستكون حاضرة وبقوة، فضلا عن القضايا التي تهم الأمة العربية وبخاصة الأزمة السورية التي ستفرض نفسها في البحث والمناقشة والوضع الإقليمي والدولي.
إن قرب المملكة من مصر ومصر من المملكة، وتناغم الدبلوماسيتين وإدراكهما لخطورة المرحلة فإن البلدين سيسعيان لتحقيق مصالح أمتهما العربية والإسلامية.
ولأن العلاقات المصرية ـــ السعودية تتسم بالخصوصية والعمق فإن الشعب المصري يستبشر مبكرا بنتائج هذه الزيارة خاصة أن القيادة السعودية لم تتأخر يوما في الوقوف إلى جانب الشعب المصري في أحلك الظروف.
ومن المؤكد أن الرئيس مرسي سينقل هذه المشاعر الحميمية للقيادة السعودية ودعم مصر وحرصها بأن ينعم الشعب السعودي بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار.
ولا تحتاج زيارة الرئيس المصري الأولى إلى المملكة عن جذب الاستثمارات السعودية أو زيادتها لأنها كانت وستظل هي الأولى بين الاستثمارات العربية التي تعمل في مصر، وسيسعى الرئيس مرسي للتأكيد أن مصر حريصة ليس فقط لاستمرار الاستثمارات السعودية في مصر بل زيادتها وتنوعها وتقوية العلاقات مع المملكة في الجوانب الاقتصادية والتجارية،
وقد كان للسفير السعودي في القاهرة أحمد القطان مقولة على مدى الأيام القلائل التي تخللت الأزمة العابرة بأن الاستثمارات السعودية والعلاقات التجارية لم تتأثر طوال أيام الثورة، وأن أيا من المستثمرين السعوديين لم يسحب أمواله من مصر والعكس من ذلك هو الذي جرى حيث شهدت زيادات ملحوظة.
وآخرا وليس أخيرا فإنه حين يلتقي خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري في أول لقاء قمة بينهما سيكون شاغلهما الأول الأوضاع العربية والإقليمية بالنظر إلى مسؤولية البلدين حيال أمتهما، وترجمة لاضطلاعهما بدورهما التاريخي لما يحقق مصلحة هذه الأمة، ولأجل دفع المخاطر عنها التي تتربص بها.
وتجيء زيارة الرئيس مرسي للمملكة في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية والذي يتطلب تشاوريا سعوديا ـــ مصريا إزاء تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
زيارة الرئيس مرسي .. تعزيز للعلاقات ودعم لتطلعات الأمة
تأتي زيارة الرئيس المصري للمملكة بعد أقل من أسبوعين فقط من توليه مهام منصبه في 30 يونيو الماضي وفي توقيت بالغ الأهمية لتؤكد عددا من المؤشرات بالغة الأهمية في مقدمتها مدى خصوصية العلاقات والوشائج التي تربط بين الدولتين مصر والمملكة قيادة وحكومة وشعبا على مر التاريخ.
كما تأتي الزيارة التي خص بها الرئيس المصري أرض الحرمين الشريفين في أولى محطاته الخارجية لتعكس أيضا حجم الروابط الأخوية بين الرياض والقاهرة وحرص الجانبين على فتح الحوار السياسي لمعالجة الأزمات التي تمر بها المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك، وسعي الرياض والقاهرة اللتين تعتبران قلب الأمة النابض لإرساء الأمن والسلام في الشرق الأوسط.. ولم تكن العلاقة التي تربط الشعبين المصري والسعودي وليدة اليوم بل تعود لأزمان قديمة، وزيارة الرئيس مرسي للرياض ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين يعكس مدى تجذر وعمق العلاقات المصرية ـــ السعودية التي اتسمت دائما وعلى مر العقود بالخصوصية ولسنا بحاجة في هذا المقام إلى استدعاء التاريخ للتدليل على مدى ثقلها والدور الهام الذي لعبته المملكة في دعم الشعب المصري في الظروف الصعبة التي مر بها أو مواقف المملكة الداعمة للحق العربي.
ومن المؤكد أن جدول أعمال القمة السعودية ـــ المصرية سيكون مفتوحا بما يعني أن كافة القضايا والموضوعات التي تهم البلدين ستكون حاضرة وبقوة، فضلا عن القضايا التي تهم الأمة العربية وبخاصة الأزمة السورية التي ستفرض نفسها في البحث والمناقشة والوضع الإقليمي والدولي.
إن قرب المملكة من مصر ومصر من المملكة، وتناغم الدبلوماسيتين وإدراكهما لخطورة المرحلة فإن البلدين سيسعيان لتحقيق مصالح أمتهما العربية والإسلامية.
ولأن العلاقات المصرية ـــ السعودية تتسم بالخصوصية والعمق فإن الشعب المصري يستبشر مبكرا بنتائج هذه الزيارة خاصة أن القيادة السعودية لم تتأخر يوما في الوقوف إلى جانب الشعب المصري في أحلك الظروف.
ومن المؤكد أن الرئيس مرسي سينقل هذه المشاعر الحميمية للقيادة السعودية ودعم مصر وحرصها بأن ينعم الشعب السعودي بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار.
ولا تحتاج زيارة الرئيس المصري الأولى إلى المملكة عن جذب الاستثمارات السعودية أو زيادتها لأنها كانت وستظل هي الأولى بين الاستثمارات العربية التي تعمل في مصر، وسيسعى الرئيس مرسي للتأكيد أن مصر حريصة ليس فقط لاستمرار الاستثمارات السعودية في مصر بل زيادتها وتنوعها وتقوية العلاقات مع المملكة في الجوانب الاقتصادية والتجارية،
وقد كان للسفير السعودي في القاهرة أحمد القطان مقولة على مدى الأيام القلائل التي تخللت الأزمة العابرة بأن الاستثمارات السعودية والعلاقات التجارية لم تتأثر طوال أيام الثورة، وأن أيا من المستثمرين السعوديين لم يسحب أمواله من مصر والعكس من ذلك هو الذي جرى حيث شهدت زيادات ملحوظة.
وآخرا وليس أخيرا فإنه حين يلتقي خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري في أول لقاء قمة بينهما سيكون شاغلهما الأول الأوضاع العربية والإقليمية بالنظر إلى مسؤولية البلدين حيال أمتهما، وترجمة لاضطلاعهما بدورهما التاريخي لما يحقق مصلحة هذه الأمة، ولأجل دفع المخاطر عنها التي تتربص بها.