ذكرت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية أمس ان ترتيبات لعقد اتفاق سلام بين اسرائيل وسوريا ابرمت خلال سلسلة اتصالات سرية جرت في اوروبا بين سبتمبر 2004 و يوليو 2006 . وقالت الصحيفة ان هذه الترتيبات تقضي بانسحاب تدريجي لاسرائيل من هضبة الجولان الى خطوط الرابع من يونيو 1967. وتريد سوريا ان يتم هذا الانسحاب خلال خمس سنوات بينما تأمل اسرائيل ان يكون ذلك على مدى 15 عاما. واوضحت الصحيفة ان منطقة عازلة ستقام على طول الضفة الشرقية لبحيرة طبرية الى جانب محمية تمتد على منحدرات الجولان ويمكن ان يدخلها السوريون والاسرائيليون بحرية.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن أيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس الوزراء السابق له أرييل شارون لم يكن يعرف بهذه المحادثات .
وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم أولمرت “هذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها بهذه المحادثات.
لم نخول أبدا أحدا بالحديث مع السوريين وعلم رئيس الوزراء لأول مرة بهذه المحادثات عن طريق تقرير الصحيفة هذا الصباح.” وفي دمشق نفى مسؤول بوزارة الخارجية السورية تماما تقرير صحيفة هاارتس مضيفا أنه لم تجر أي مفاوضات. ومضت الصحيفة تقول إن ألون لييل مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق شارك في سلسلة من الاجتماعات في الفترة من سبتمبر عام 2004 وحتى أغسطس عام 2006 مع إبراهيم سليمان وهو سوري مقيم بالولايات المتحدة ومع وسيط أوروبي لم تذكر الصحيفة اسمه. وقال أكيفا الدار الذي كتب تقرير الصحيفة في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي إن سليمان والوسيط الأوروبي سافرا إلى دمشق ثماني مرات وناقشا الاقتراح مع فاروق الشرع الذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس السوري.
وتابع “حضر وزير الخارجية السوري وليد المعلم عدة اجتماعات وشخص آخر أيضا وهو ضابط كبير في المخابرات السورية” ولكنه لم يذكر اسمه.
وفي تصريحات نقلها راديو إسرائيل قال لييل إنه لم يكن يمثل أحدا في الدوائر الإسرائيلية الرسمية عندما شارك في المحادثات.
وصرح الدار بأن الاتصالات توقفت في أغسطس الماضي في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني “لأن هذه كانت المرحلة التي كان من المفترض أن تدخل فيها الحكومة الإسرائيلية في المحادثات على أساس هذه التفاهمات.”
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن أيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس الوزراء السابق له أرييل شارون لم يكن يعرف بهذه المحادثات .
وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم أولمرت “هذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها بهذه المحادثات.
لم نخول أبدا أحدا بالحديث مع السوريين وعلم رئيس الوزراء لأول مرة بهذه المحادثات عن طريق تقرير الصحيفة هذا الصباح.” وفي دمشق نفى مسؤول بوزارة الخارجية السورية تماما تقرير صحيفة هاارتس مضيفا أنه لم تجر أي مفاوضات. ومضت الصحيفة تقول إن ألون لييل مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق شارك في سلسلة من الاجتماعات في الفترة من سبتمبر عام 2004 وحتى أغسطس عام 2006 مع إبراهيم سليمان وهو سوري مقيم بالولايات المتحدة ومع وسيط أوروبي لم تذكر الصحيفة اسمه. وقال أكيفا الدار الذي كتب تقرير الصحيفة في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي إن سليمان والوسيط الأوروبي سافرا إلى دمشق ثماني مرات وناقشا الاقتراح مع فاروق الشرع الذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس السوري.
وتابع “حضر وزير الخارجية السوري وليد المعلم عدة اجتماعات وشخص آخر أيضا وهو ضابط كبير في المخابرات السورية” ولكنه لم يذكر اسمه.
وفي تصريحات نقلها راديو إسرائيل قال لييل إنه لم يكن يمثل أحدا في الدوائر الإسرائيلية الرسمية عندما شارك في المحادثات.
وصرح الدار بأن الاتصالات توقفت في أغسطس الماضي في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني “لأن هذه كانت المرحلة التي كان من المفترض أن تدخل فيها الحكومة الإسرائيلية في المحادثات على أساس هذه التفاهمات.”