نجح برنامج شركة «أرامكو» الثقافي، والمقام على ربوة تعتلي مدينة الظهران، في جعل «أرامكو» العنوان العريض والكبير لانطلاقة جادة نحو مجتمع المعرفة والعلوم، حيث تتجسد مضامين الأصالة والعراقة من خلال باقة من البرامج لهذا العام، وتستشرف أرامكو بخطوتها هذه ملامح المملكة لعام 2050.
«عكاظ» زارت، بدعوة من مسؤولي أرامكو، البرنامج الثقافي، وتكون وفد الصحيفة من الزميل الدكتور محمد الحربي المدير الإقليمي لـ «عكاظ» في المنطقة الشرقية، والزملاء سعيد الباحص، طفيل اليوسف، وعبد الرزاق العوض، وكان في استقبالهم المشرف العام على البرنامج خالد السلمي، مسؤول الإعلام محمد الكليب، ممثل العلاقات العامة عبدالله القحطاني، وعدد من العاملين والعاملات في الشركة.
وكانت البداية حديثا شاملا عن دور «أرامكو» نحو المجتمع، والمسؤولية الكبيرة التي أخذتها على عاتقها، وقال المشرف على البرنامج خالد السلمي «تسعى أرامكو السعودية لتقديم فعاليات مشوقة وهادفة لكل أفراد العائلة، وبما يحدث أثرا إيجابيا في المجتمع».
الماضي الأصيل
بعدها أخذ المسؤول الإعلامي في الشركة محمد الكليب وفد «عكاظ» في جولة على أجنحة البرنامج، وكانت البداية من خيمة ألف اختراع واختراع، حيث يعيش الزائر فصول الماضي الأصيل وحضارة الإسلام والموروث الثقافي والعلمي على مدى ألف عام، في فعالية تنظم لأول مرة في المملكة، تمكن الزائر من التعرف على عدد من رواد العلم في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، ويقدم هذه الشخصيات شبان وشابات من منسوبي الشركة.
ولم تنفك متعة التشويق العلمي وعرضه بطريقة مبهرة، عندما يلامس البرنامج فكر وثقافة الأبناء الصغار، حيث «واحة الأجيال»، ففي ثنايا تلك الواحة، تبرز الأجنحة المتنوعة والمحفزة علميا وفكريا، فيجد الطفل ضالته في «استوديو» البارعين، حيث يمتزج الإبداع بالعلوم والفنون والتكنولوجيا، وبما يساعد على اكتشاف الموهبة وصقلها في صورة تتجسد فيها البيئة المبتكرة للتعلم.
هندسة «الروبوت»
أما عشاق التحدي والإثارة من أبناء الغد المشرق والواعد فكانوا في زاوية افتراضية أقرب للحقيقة، حيث تمنحهم هذه الزاوية الدور الحقيقي لمهندسي «الروبوت»، وذلك من خلال بناء وبرمجة روبورت يمكنه أداء ألعاب مختلفة مستوحاة من الألعاب الأولمبية، حيث تكون الإنجاز الحقيقي، والذي تعيشه الأسر، بخلق حالة من التنافس الشريف بين المشاركين.
ومن المشاهدات التي استمتع بها وفد «عكاظ» حديقة السلامة المرورية التي تعد إضافة علمية ترسخ مفهوما عمليا للتعامل مع الهندسة المروية ذات العوائد التثقيفية والتوعوية، وخلق الوعي الكامل والإدراك للسلوكيات الآمنة في الطرقات.
السعودية 2050
أما معرض السعودية 2050، فقد خرج بصورة تفاعلية وصمم بطريقة تشرح تأثير حفظ الطاقة والتطور التكنولوجي على طبيعة المستقبل الذي ستعيشه بلادنا خلال العقود المقبلة، حيث يشجع المعرض الزوار على تشكيل المستقبل، وليس النظر إلى المستقبل فحسب، وذلك من خلال توضيح الدور المناط بنا في صنع مستقبل مشرق وجميل للمملكة والعالم.
كما زار وفد «عكاظ» المركز الإعلامي الخاص بالبرنامج، والتقوا الزملاء العاملين في هذا المركز من إعلاميين ومتطوعين، ودورهم في نقل الفعاليات بصورة متقنة عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
قرية التراث
أما قرية التراث، فكانت بمثابة رحلة مشوقة تحتضن في جنباتها تاريخا طويلا وتراثا غنيا وعريقا يظهر عبق الماضي، ويجسد بعض رموزه وأنشطته الأكثر شهرة في أنحاء المملكة، حيث سوق القيصرية الشهير، وما يتضمنه من حرفيين يقومون بصناعاتهم الجمالية بجودة فائقة أذهلت زوار البرنامج، قدموا من خلالها شرحا وافيا عن أبرز استخداماتها، والوقوف على أبرز العادات القديمة التي كانت تؤدى في مختلف مناطق المملكة في الزراعة وغيرها.
دعم السياحة
وحول هذا البرنامج الثقافي الكبير، قال المشرف على البرنامج خالد السلمي «بعد النجاح الكبير الذي تحقق لنا، في برنامجنا الصيفي العام الماضي، والذي استقطب في مقره بالظهران أكثر من مليون زائر، ازداد حماسنا على إحداث تطور نوعي كبير في برنامج هذا العام لتقديم الأفضل»، في حين أكد المسؤول الإعلامي محمد الكليب تميز أنشطة وفعاليات البرنامج بالتنوع والثراء.
«عكاظ» زارت، بدعوة من مسؤولي أرامكو، البرنامج الثقافي، وتكون وفد الصحيفة من الزميل الدكتور محمد الحربي المدير الإقليمي لـ «عكاظ» في المنطقة الشرقية، والزملاء سعيد الباحص، طفيل اليوسف، وعبد الرزاق العوض، وكان في استقبالهم المشرف العام على البرنامج خالد السلمي، مسؤول الإعلام محمد الكليب، ممثل العلاقات العامة عبدالله القحطاني، وعدد من العاملين والعاملات في الشركة.
وكانت البداية حديثا شاملا عن دور «أرامكو» نحو المجتمع، والمسؤولية الكبيرة التي أخذتها على عاتقها، وقال المشرف على البرنامج خالد السلمي «تسعى أرامكو السعودية لتقديم فعاليات مشوقة وهادفة لكل أفراد العائلة، وبما يحدث أثرا إيجابيا في المجتمع».
الماضي الأصيل
بعدها أخذ المسؤول الإعلامي في الشركة محمد الكليب وفد «عكاظ» في جولة على أجنحة البرنامج، وكانت البداية من خيمة ألف اختراع واختراع، حيث يعيش الزائر فصول الماضي الأصيل وحضارة الإسلام والموروث الثقافي والعلمي على مدى ألف عام، في فعالية تنظم لأول مرة في المملكة، تمكن الزائر من التعرف على عدد من رواد العلم في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، ويقدم هذه الشخصيات شبان وشابات من منسوبي الشركة.
ولم تنفك متعة التشويق العلمي وعرضه بطريقة مبهرة، عندما يلامس البرنامج فكر وثقافة الأبناء الصغار، حيث «واحة الأجيال»، ففي ثنايا تلك الواحة، تبرز الأجنحة المتنوعة والمحفزة علميا وفكريا، فيجد الطفل ضالته في «استوديو» البارعين، حيث يمتزج الإبداع بالعلوم والفنون والتكنولوجيا، وبما يساعد على اكتشاف الموهبة وصقلها في صورة تتجسد فيها البيئة المبتكرة للتعلم.
هندسة «الروبوت»
أما عشاق التحدي والإثارة من أبناء الغد المشرق والواعد فكانوا في زاوية افتراضية أقرب للحقيقة، حيث تمنحهم هذه الزاوية الدور الحقيقي لمهندسي «الروبوت»، وذلك من خلال بناء وبرمجة روبورت يمكنه أداء ألعاب مختلفة مستوحاة من الألعاب الأولمبية، حيث تكون الإنجاز الحقيقي، والذي تعيشه الأسر، بخلق حالة من التنافس الشريف بين المشاركين.
ومن المشاهدات التي استمتع بها وفد «عكاظ» حديقة السلامة المرورية التي تعد إضافة علمية ترسخ مفهوما عمليا للتعامل مع الهندسة المروية ذات العوائد التثقيفية والتوعوية، وخلق الوعي الكامل والإدراك للسلوكيات الآمنة في الطرقات.
السعودية 2050
أما معرض السعودية 2050، فقد خرج بصورة تفاعلية وصمم بطريقة تشرح تأثير حفظ الطاقة والتطور التكنولوجي على طبيعة المستقبل الذي ستعيشه بلادنا خلال العقود المقبلة، حيث يشجع المعرض الزوار على تشكيل المستقبل، وليس النظر إلى المستقبل فحسب، وذلك من خلال توضيح الدور المناط بنا في صنع مستقبل مشرق وجميل للمملكة والعالم.
كما زار وفد «عكاظ» المركز الإعلامي الخاص بالبرنامج، والتقوا الزملاء العاملين في هذا المركز من إعلاميين ومتطوعين، ودورهم في نقل الفعاليات بصورة متقنة عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
قرية التراث
أما قرية التراث، فكانت بمثابة رحلة مشوقة تحتضن في جنباتها تاريخا طويلا وتراثا غنيا وعريقا يظهر عبق الماضي، ويجسد بعض رموزه وأنشطته الأكثر شهرة في أنحاء المملكة، حيث سوق القيصرية الشهير، وما يتضمنه من حرفيين يقومون بصناعاتهم الجمالية بجودة فائقة أذهلت زوار البرنامج، قدموا من خلالها شرحا وافيا عن أبرز استخداماتها، والوقوف على أبرز العادات القديمة التي كانت تؤدى في مختلف مناطق المملكة في الزراعة وغيرها.
دعم السياحة
وحول هذا البرنامج الثقافي الكبير، قال المشرف على البرنامج خالد السلمي «بعد النجاح الكبير الذي تحقق لنا، في برنامجنا الصيفي العام الماضي، والذي استقطب في مقره بالظهران أكثر من مليون زائر، ازداد حماسنا على إحداث تطور نوعي كبير في برنامج هذا العام لتقديم الأفضل»، في حين أكد المسؤول الإعلامي محمد الكليب تميز أنشطة وفعاليات البرنامج بالتنوع والثراء.