منذ وقت مبكر، بدأت الجهات الحكومية المدنية منها والأمنية بالمدينة المنورة، استعداداتها لتوفير سبل الراحة للزوار والمصلين بالمسجد النبوي الشريف بمتابعة من قبل سمو أمير المنطقة، ومنها شرطة منطقة المدينة المنورة التي كثفت تواجدها الأمني في الطرق والشوارع المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف والساحات المجاورة له لحفظ الأمن ونشر الطمأنينة بين الزوار والمصلين داخل المسجد النبوي وفي ساحاته المحيطة به، بالإضافة إلى المساجد الكبرى بالمنطقة والمزارات، حيث كشف مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء سعود بن عوض الأحمدي لـ«عكـاظ» أن شرطة المنطقة، وبتوجيهات من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد، قد بدأت ومنذ وقت مبكر في عمل خطة أمنية ومرورية تهدف إلى حفظ الأمن وراحة الزوار والمصلين ونشر الطمأنينة وتسهيل تحركاتهم من وإلى المسجد النبوي الشريف والمساجد الأخرى بالمنطقة، بالإضافة إلى المزارات. وأضاف الأحمدي «يوجد 12585رجل أمن من منسوبي شرطة المنطقة بكافة إداراتها ومن منسوبي إدارة الدوريات الأمنية وإدارة مرور المنطقة وقوة الطوارئ الخاصة ومدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة، جميعهم متواجدون لخدمة المصلين والزوار وفق خطط وضعت مسبقا لهذا الشأن.
مضيفا أن قوة أمن المسجد بالإضافة إلى القوات المساندة لها تواصل جهودها للمحافظة على أمن وراحة الزائرين داخل المسجد وبالساحات المحيطة به. مشيرا إلى وجود مركز أمني داخل المسجد النبوي تتبع له أقسام أمنية عدة؛ منها قسم المراقبات ووحدة البحث والعمليات ومتابعة الكاميرات ودوريات الساحة وحراسات الأبواب ومتابعة المصلين والغرف الأمنية والدوريات الراجلة، بالإضافة إلى حراسات الأئمة وقسم البلاغات، وكذلك وجود رجال أمن ذوي كفاءة عالية داخل المسجد يقومون بتنظيم سير المصلين وإرشادهم ومنع الازدحام على الأبواب وبالممرات الداخلية والخارجية منها.
وعن كيفية عمل غرفة العمليات الأمنية بالمسجد النبوي الشريف، قال اللواء الأحمدي أيضا، إن شرطة المنطقة وخلال السنوات الماضية وبالتنسيق مع رئاسة الحرمين قامت بوضع المئات من الكاميرات الثابتة والمتحركة داخل المسجد النبوي الشريف وبالساحات المجاورة له تقوم بنقل مباشر لجميع ما يحدث داخل المسجد وساحاته إلى غرفة العمليات التي تقوم غرفة العمليات الخاصة بالكاميرات من خلال الرصد بتوجيه نداءات عبر أجهزة لاسلكية إلى رجال الأمن المتواجدين داخل المسجد في حالة وجود ازدحام أو ما يعكر راحة المصلين لمعالجة ذلك في حينه. وعن جرائم النشل التي يرتكبها بعض ضعاف النفوس داخل المسجد النبوي الشريف مستغلين انشغال المصلين والزحام، أجاب بقوله: عقد اجتماع مع مديري أقسام التحريات والبحث الجنائي بالمراكز الجنائية ونوقشت معهم الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك المتعلقة بطبيعة عملهم وكيفية تأمين المنطقة المركزية والأحياء والميادين المتاخمة للمسجد النبوي الشريف من خلال رفع اليقظة والمتابعة لرجال الأمن العاملين في هذه الأماكن عبر الخطط الأمنية والتواجد البشري والإمكانات التقنية من أجل أن يحض المصلين والزائرين للمسجد النبوي والدور والفنادق السكنية المجاورة بأعلى درجات الأمان والطمأنينة على أنفسهم وممتلكاتهم ووضعت ضمن الخطة عناصر أمنية لمتابعة والقبض على كل من تسول له نفس تعكير أمن المصلين، مؤكدا سعادته أنه والحمد لله لم تكن هناك حالات تعكر أو تسيء للمصلين خلال الأيام الماضية.
وعن الشق المروري بالخطة، أوضح أن الشق الأمني والمروري مكمل بعضه البعض والكل منهم يهدف إلى راحة الزوار والمصلين وأن الخطة المرورية وضعت من أجل فك الاختناقات بالشوارع الرئيسية المؤدية للحرم وبالطرقات داخل المنطقة المركزية ومنع دخول الشاحنات بأوقات الذروة والتواجد المكثف من قبل دوريات المرور على مدى الـ24 ساعة.
وعن الباعة المتجولين، قال: هناك تنسيق مع عدد من الإدارات المعنية بهذا الشأن لمنع إغلاق الممرات من قبل بعض الباعة المتجولين أو افتراش الممرات التي قد تحد من وصول المصلين إلى المسجد النبوي الشريف، مؤكدا أن شرطة المدينة، وضمن الخطة المعدة لهذا الشهر الكريم، قامت بفتح المركز الأمني الموسمي بمدينة حجاج البر لتسهيل عملية وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف وقامت بتجهيزه وبدء العمل به قبل دخول رمضان، بالإضافة إلى قوة مساندة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة لتسهيل الحركة المرورية.
مضيفا أن قوة أمن المسجد بالإضافة إلى القوات المساندة لها تواصل جهودها للمحافظة على أمن وراحة الزائرين داخل المسجد وبالساحات المحيطة به. مشيرا إلى وجود مركز أمني داخل المسجد النبوي تتبع له أقسام أمنية عدة؛ منها قسم المراقبات ووحدة البحث والعمليات ومتابعة الكاميرات ودوريات الساحة وحراسات الأبواب ومتابعة المصلين والغرف الأمنية والدوريات الراجلة، بالإضافة إلى حراسات الأئمة وقسم البلاغات، وكذلك وجود رجال أمن ذوي كفاءة عالية داخل المسجد يقومون بتنظيم سير المصلين وإرشادهم ومنع الازدحام على الأبواب وبالممرات الداخلية والخارجية منها.
وعن كيفية عمل غرفة العمليات الأمنية بالمسجد النبوي الشريف، قال اللواء الأحمدي أيضا، إن شرطة المنطقة وخلال السنوات الماضية وبالتنسيق مع رئاسة الحرمين قامت بوضع المئات من الكاميرات الثابتة والمتحركة داخل المسجد النبوي الشريف وبالساحات المجاورة له تقوم بنقل مباشر لجميع ما يحدث داخل المسجد وساحاته إلى غرفة العمليات التي تقوم غرفة العمليات الخاصة بالكاميرات من خلال الرصد بتوجيه نداءات عبر أجهزة لاسلكية إلى رجال الأمن المتواجدين داخل المسجد في حالة وجود ازدحام أو ما يعكر راحة المصلين لمعالجة ذلك في حينه. وعن جرائم النشل التي يرتكبها بعض ضعاف النفوس داخل المسجد النبوي الشريف مستغلين انشغال المصلين والزحام، أجاب بقوله: عقد اجتماع مع مديري أقسام التحريات والبحث الجنائي بالمراكز الجنائية ونوقشت معهم الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك المتعلقة بطبيعة عملهم وكيفية تأمين المنطقة المركزية والأحياء والميادين المتاخمة للمسجد النبوي الشريف من خلال رفع اليقظة والمتابعة لرجال الأمن العاملين في هذه الأماكن عبر الخطط الأمنية والتواجد البشري والإمكانات التقنية من أجل أن يحض المصلين والزائرين للمسجد النبوي والدور والفنادق السكنية المجاورة بأعلى درجات الأمان والطمأنينة على أنفسهم وممتلكاتهم ووضعت ضمن الخطة عناصر أمنية لمتابعة والقبض على كل من تسول له نفس تعكير أمن المصلين، مؤكدا سعادته أنه والحمد لله لم تكن هناك حالات تعكر أو تسيء للمصلين خلال الأيام الماضية.
وعن الشق المروري بالخطة، أوضح أن الشق الأمني والمروري مكمل بعضه البعض والكل منهم يهدف إلى راحة الزوار والمصلين وأن الخطة المرورية وضعت من أجل فك الاختناقات بالشوارع الرئيسية المؤدية للحرم وبالطرقات داخل المنطقة المركزية ومنع دخول الشاحنات بأوقات الذروة والتواجد المكثف من قبل دوريات المرور على مدى الـ24 ساعة.
وعن الباعة المتجولين، قال: هناك تنسيق مع عدد من الإدارات المعنية بهذا الشأن لمنع إغلاق الممرات من قبل بعض الباعة المتجولين أو افتراش الممرات التي قد تحد من وصول المصلين إلى المسجد النبوي الشريف، مؤكدا أن شرطة المدينة، وضمن الخطة المعدة لهذا الشهر الكريم، قامت بفتح المركز الأمني الموسمي بمدينة حجاج البر لتسهيل عملية وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف وقامت بتجهيزه وبدء العمل به قبل دخول رمضان، بالإضافة إلى قوة مساندة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة لتسهيل الحركة المرورية.