وسط منظومة متكاملة من الخدمات تواصل الادارات الحكومية المعنية بالمدينة المنورة جهودها لتنفيذ خطة العشر الأواخر من رمضان بإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منظقة المدينة المنورة. وتعمل وكالة رئاسة شؤون المسجد النبوي الشريف ــ بحسب ما أوضحه الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات العامة بوكالة المسجد النبوي الشريف ــ على تكثيف جهودها من خلال تهيئة كافة السبل التي تؤدي لراحة المصلين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة للمسجد النبوي الشريف ومن كافة جوانبه، وخصصت الوكالة ألفي موظف وموظفة لخدمة مرتادي المسجد النبوي الشريف مهمتهم التوجيه والإرشاد والمراقبة وأوضح اللواء سعود الأحمدي أن 12.585 رجل أمن من منسوبي الشرطة بكافة إداراتها وإدارة الدوريات الأمنية وادارة المرور وقوة الطوارئ الخاصة ومدينة تدريب الامن العام يعملون على خدمة المصلين والزوار وفق خطط وضعت مسبقا لهذا الشأن، مضيفا أن قوة أمن المسجد وعن جرائم النشل التي يرتكبها بعض ضعاف النفوس داخل المسجد النبوي الشريف مستغلين انشغال المصلين والزحام، أكد اللواء الأحمدي أنه تم عقد اجتماع مع مديري أقسام التحريات والبحث الجنائي بالمراكز الجنائية نوقشت معهم الخطة الأمنية لشهر رمضان المتعلقة بطبيعة عملهم، وكيفية تأمين المنطقة المركزية والأحياء والميادين المتاخمة للمسجد النبوي الشريف من خلال رفع اليقظة والمتابعة لرجال الأمن العاملين في هذه الأماكن عبر الخطط الأمنية والتواجد البشري والإمكانات التقنية من أجل أن يحظى المصلون الزوار بأعلى درجات الأمان والطمأنينة على أنفسهم وممتلكاتهم. وعن الشق المروري بالخطة أن الشق الأمني مكمل للمروري ويهدفان لراحة الزوار والمصلين وأن الخطة المرورية وضعت من أجل فك الاختناقات بالشوارع الرئيسية المؤدية للحرم وبالطرقات داخل المنطقة المركزية ومنع دخول الشاحنات بأوقات الذروة والتواجد المكثف من قبل دوريات المرور على مدى الـ 24 ساعة . من جهته أوضح مدير عام الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة سعود بن محمد مشرف المورعي أن ثلاثة مراكز إسعافية موسمية في المناطق المحيطة بالمسجد النبوي تم افتتاحها هذا العام لدعم مراكز الهيئة الثابتة داخل المدينة المنورة، مبينا أنه تم تشكيل فرق إسعافية تتمركز حول المسجد النبوي من أجل تأمين الخدمة المطلوبة لكل من يحتاجها عن قرب إضافة الى إيجاد فرق اسعافية ( عناية متقدمة ) في ساحات المسجد النبوي.