إلى الآن لا يوجد نظام صحي واضح يغطي جميع المواطنين، هذا النظام الغائب الذي بغيابه ودون مبالغة أصبح المريض بالإضافة إلى فزعه وخوفه من مرضه يعاني حتى يحصل على فرصة علاج في الوقت المناسب، ولنضع خطا تحت «في الوقت المناسب» لأن العارض الطبي أو المرض الخطير نظامنا الحالي لا يخدم علاجه وشفاءه بل بالعكس يساعد على انتشاره وتفشيه.
لماذا أمورنا الصحية معلقة ومتروكة للأمزجة والأهواء؟ لماذا لا يوجد نظام يغطي الناس ويكفل لهم رعاية صحية لائقة؟ ما هي الفرص المتاحة اليوم أمام المريض العادي وهؤلاء هم عامة الناس ومعظمهم :
هناك فرص وخيارات أمام المرضى وهي محددة وضيقة كالذهاب إلى المستوصفات والتي لا يعلم معظم الناس أماكنها لتردي خدماتها، ومن الممكن أيضاً طرق أبواب المستشفيات العامة والتي ذكرت وأكررها أن افتتاح آخرها في مدينة كجدة كان قبل ثلاثين عاماً، في الوقت الذي تضاعف فيه عدد سكان جدة إلى أربعة أو خمسة أضعاف والنتيجة الانتظار لشهور طويلة لمجرد لقاء أو كشف طبيب، أما العمليات فالانتظار الطبيعي الذي لا يصاحبه واسطة قد يصل إلى سنتين أو ثلاث أو أكثر، وهناك وسيلة أخرى وهي السعي للحصول على أوامر علاجية في مستشفيات كالتخصصي والحرس والعسكري إلا أن هذا الأمر أيضاً غير مضمون الحصول عليه على الأقل في الوقت المناسب، وفي حالات كثيرة يواجه بتعذر ورفض من المستشفيات بناء على ما تقتضيه الحالة على حد قولهم وتعذرهم الدائم.
إذاً نحن أمام منظومة صحية لا تليق بهذا العصر وبمواطن اليوم، ولنسعى جادين في إيجاد حل لذل المواطن المريض، وكلمة ذل هي الوصف اللائق لمن قدر له أن يمرض هذه الأيام لأن أول ما سيبحث عنه هو الواسطة أو الخطاب أو الموافقة أو الأمر أو تأشيرة المرور التي قد تعطيه أمل البقاء في هذه الحياة.
كفانا تنظيرا ولعبا بالمسميات والألفاظ كالتأمين التعاوني، أو صندوق التمويل (الذي سيدعم من كل الجهات والقطاعات)، والنظام الكندي وإلى آخره من المسميات التي يهرب بها مستخدمها من الحقيقة الأكيدة الواضحة وضوح الشمس وهي عدم تغطية الناس صحياً.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة
لماذا أمورنا الصحية معلقة ومتروكة للأمزجة والأهواء؟ لماذا لا يوجد نظام يغطي الناس ويكفل لهم رعاية صحية لائقة؟ ما هي الفرص المتاحة اليوم أمام المريض العادي وهؤلاء هم عامة الناس ومعظمهم :
هناك فرص وخيارات أمام المرضى وهي محددة وضيقة كالذهاب إلى المستوصفات والتي لا يعلم معظم الناس أماكنها لتردي خدماتها، ومن الممكن أيضاً طرق أبواب المستشفيات العامة والتي ذكرت وأكررها أن افتتاح آخرها في مدينة كجدة كان قبل ثلاثين عاماً، في الوقت الذي تضاعف فيه عدد سكان جدة إلى أربعة أو خمسة أضعاف والنتيجة الانتظار لشهور طويلة لمجرد لقاء أو كشف طبيب، أما العمليات فالانتظار الطبيعي الذي لا يصاحبه واسطة قد يصل إلى سنتين أو ثلاث أو أكثر، وهناك وسيلة أخرى وهي السعي للحصول على أوامر علاجية في مستشفيات كالتخصصي والحرس والعسكري إلا أن هذا الأمر أيضاً غير مضمون الحصول عليه على الأقل في الوقت المناسب، وفي حالات كثيرة يواجه بتعذر ورفض من المستشفيات بناء على ما تقتضيه الحالة على حد قولهم وتعذرهم الدائم.
إذاً نحن أمام منظومة صحية لا تليق بهذا العصر وبمواطن اليوم، ولنسعى جادين في إيجاد حل لذل المواطن المريض، وكلمة ذل هي الوصف اللائق لمن قدر له أن يمرض هذه الأيام لأن أول ما سيبحث عنه هو الواسطة أو الخطاب أو الموافقة أو الأمر أو تأشيرة المرور التي قد تعطيه أمل البقاء في هذه الحياة.
كفانا تنظيرا ولعبا بالمسميات والألفاظ كالتأمين التعاوني، أو صندوق التمويل (الذي سيدعم من كل الجهات والقطاعات)، والنظام الكندي وإلى آخره من المسميات التي يهرب بها مستخدمها من الحقيقة الأكيدة الواضحة وضوح الشمس وهي عدم تغطية الناس صحياً.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة