أوضح مندوب المملكة لدى الأمم المتحددة ورئيس المجموعة العربية عبدالله المعلمي أن الأمين العام للأمم المتحدة أوفد مندوبا عنه لحضور القمة وهو ناصر القدوة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعبر عن احترامها لمنظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع الأزمة السورية وغيرها من القضايا بكفاءة وفعالية، مبينا أن الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على التعاون مع منطمة التعاون الإسلامي.
وقال المعلمي: الأمم المتحدة تسعى على حل القضايا والمشكلات عن طريق العمل الدبلوماسي باعتبار أنها إحدى القنوات المتاحة ولابد من العمل على جميع القنوات وفي كل الاتجاهات.
وعن مشروع القرار الجديد حول الأزمة السورية الذي قدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأيام الماضية للتصويت عليه بعد أن فشل مجلس الأمن في وضع حد لعربدة النظام السوري أوضح المعلمي أن هذا القرار الذي أعاد صياغة المهمة التي يتولاها المبعوث الدولي بقوله: نحن بانتظار تعيين خلف للسيد كوفي عنان ونأمل أن يعمل على مهمته الجديدة بناءا على التفويض الممنوح له من الجمعية العامة بهذا القرار الذي يقضي بأن يكون الترسيخ بمرحلة انتقال سياسي في سورية هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى الموضوع سيبحث في مؤتمر القمة الإسلامي الذي سيعقد في مكة ونتوقع من هذا المؤتمر أن يصدر عنه توجيه حول طريقة التعامل مع مجلس الأمن في المرحلة القادمة.
وعن سؤال «عكاظ» حول كيفية تفعيل هذا المشروع ؟ أوضح المعلمي أنه تم إعادة صيغة المبعوث الدولي وانتظار توجيه القمة الإسلامي في ما يتعلق بمجلس الأمن وما هو مطلوب منه وتكثيف الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على النظام السوري، وهناك قرار آخر يتضمن دعوة الدول إلى تقديم المساعدة إلى الشعب السوري.
ويؤكد المعلمي أن قرار اختيار الأخضر الإبراهيمي لم يعلن عنه رسميا حتى الآن، ونحن ننتظر الإعلان الرسمي عن ذلك، مضيفا: أيا كان المبعوث الدولي سواء كان الأخضر الإبراهيمي أو غيره عليه أن يلتزم بالمهمة التي حددها قرار الجمعية العامة، وهي العمل على إيجاد انتقال سياسي سلمي للسلطة في سوريا في أقرب وقت ممكن.
وقال المعلمي: الأمم المتحدة تسعى على حل القضايا والمشكلات عن طريق العمل الدبلوماسي باعتبار أنها إحدى القنوات المتاحة ولابد من العمل على جميع القنوات وفي كل الاتجاهات.
وعن مشروع القرار الجديد حول الأزمة السورية الذي قدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأيام الماضية للتصويت عليه بعد أن فشل مجلس الأمن في وضع حد لعربدة النظام السوري أوضح المعلمي أن هذا القرار الذي أعاد صياغة المهمة التي يتولاها المبعوث الدولي بقوله: نحن بانتظار تعيين خلف للسيد كوفي عنان ونأمل أن يعمل على مهمته الجديدة بناءا على التفويض الممنوح له من الجمعية العامة بهذا القرار الذي يقضي بأن يكون الترسيخ بمرحلة انتقال سياسي في سورية هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى الموضوع سيبحث في مؤتمر القمة الإسلامي الذي سيعقد في مكة ونتوقع من هذا المؤتمر أن يصدر عنه توجيه حول طريقة التعامل مع مجلس الأمن في المرحلة القادمة.
وعن سؤال «عكاظ» حول كيفية تفعيل هذا المشروع ؟ أوضح المعلمي أنه تم إعادة صيغة المبعوث الدولي وانتظار توجيه القمة الإسلامي في ما يتعلق بمجلس الأمن وما هو مطلوب منه وتكثيف الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على النظام السوري، وهناك قرار آخر يتضمن دعوة الدول إلى تقديم المساعدة إلى الشعب السوري.
ويؤكد المعلمي أن قرار اختيار الأخضر الإبراهيمي لم يعلن عنه رسميا حتى الآن، ونحن ننتظر الإعلان الرسمي عن ذلك، مضيفا: أيا كان المبعوث الدولي سواء كان الأخضر الإبراهيمي أو غيره عليه أن يلتزم بالمهمة التي حددها قرار الجمعية العامة، وهي العمل على إيجاد انتقال سياسي سلمي للسلطة في سوريا في أقرب وقت ممكن.