كشف عضو جبهة الاصلاحيين في البرلمان الايراني داريوش قنبري لعكاظ ان 50 نائبا وافقوا على كتابة عريضة يطالبون فيها باستدعاء الرئيس احمدى نجاد الى البرلمان ومساءلته حول اسباب تردي الاوضاع الاقتصادية في البلاد وقال ان المقررات تسمح بذلك في حالة اكتمال النصاب وهو (72)عضوا . وكانت طهران قد شهدت ارتفاعا ملحوظا فى اسعار المواد الغذائية بعد صدور القرار الدولي 1737 ويتوقع المراقبون المزيد من التردي بعد اصدار قرار جديد ضد ايران وأدى تردي الاوضاع الاقتصادية الى اضطرابات كثيرة في مدن ايرانية . وقد خرج المرجع حسين مننتظري ( المعارض للنظام ) في قم عن صمته وطالب الحكومة بوضع نهاية لمآسي الاوضاع الاقتصادية المتدهورة) وتساءل منتظري ( لو كانت ايران مثل الدول الافريقية لاتملك مواد ومصادر للنفط لما اعترضنا ولكن ايران تنام على حقول شهيرة للغاز والنفط فأين تذهب تلك الاموال ؟ ان التضخم وصل الى (13%) في ايران .
من جانب اخر استبعد علي لاريجاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إمكانية شن هجوم امريكي على المنشآت النووية الايرانية وقال ان واشنطن تسعى لإضعاف ايران مشيرا الى ان خلق فتنة بين السنة والشيعة هي احدى المؤامرات التي تسعى لها امريكا واكد ان القوات المسلحة في البلاد مستعدة للرد على أي هجوم محتمل للأعداء.
من جهته أكد محلل استخباراتي امريكي سابق ان خطة الطوارئ الامريكية للقيام بعملية عسكرية ضد برنامج ايران النووي تتجاوز حدود ونطاق الضربات الجوية والصاروخية المحدودة، ويمكن ان توصل في النهاية الى حرب.
ونقلت وكالة (آ ب) للانباء، عن المحلل المعروف «واين وايت» الذي كان محللاً رئيسياً لشؤون الشرق الاوسط، في مكتب الاستخبارات والبحث التابع لوزارة الخارجية، حتى مارس 2005، قوله: لقد رأيت بعض اجزاء هذه الخطة.. وهي لا تتحدث عن ضربة جراحية.. ان الحديث فيها يجري حول حرب ضد ايران، قد تزعزع استقرار الشرق الاوسط لسنوات طويلة.
واوضح «وايت» قائلاً: نحن لا نتحدث هنا عن مجرد ضربات جوية جراحية ضد مجموعة من الاهداف داخل ايران، اننا نتحدث عن تمهيد الطريق الى الاهداف، وذلك من خلال تدمير الجزء الاكبر من سلاح الجو الايراني، وتدمير غواصات «كيلو» والصواريخ المضادة للسفن التي يمكن ان تستهدف السفن التجارية، او السفن الامريكية الحربية في الخليج، وحتى القدرات الصاروخية البالستية الايرانية.
واضاف: انا اشعر بقلق شديد من تداعيات اي هجوم امريكي او اسرائيلي ضد البنية التحتية النووية الايرانية، لأن ذلك قد يدفع الى القيام برد ايراني سريع وقوي، ثم الى نشوب حرب اهلية في العراق، قد لا تبقى محصورة داخل حدود هذا البلد.
من جانب اخر استبعد علي لاريجاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إمكانية شن هجوم امريكي على المنشآت النووية الايرانية وقال ان واشنطن تسعى لإضعاف ايران مشيرا الى ان خلق فتنة بين السنة والشيعة هي احدى المؤامرات التي تسعى لها امريكا واكد ان القوات المسلحة في البلاد مستعدة للرد على أي هجوم محتمل للأعداء.
من جهته أكد محلل استخباراتي امريكي سابق ان خطة الطوارئ الامريكية للقيام بعملية عسكرية ضد برنامج ايران النووي تتجاوز حدود ونطاق الضربات الجوية والصاروخية المحدودة، ويمكن ان توصل في النهاية الى حرب.
ونقلت وكالة (آ ب) للانباء، عن المحلل المعروف «واين وايت» الذي كان محللاً رئيسياً لشؤون الشرق الاوسط، في مكتب الاستخبارات والبحث التابع لوزارة الخارجية، حتى مارس 2005، قوله: لقد رأيت بعض اجزاء هذه الخطة.. وهي لا تتحدث عن ضربة جراحية.. ان الحديث فيها يجري حول حرب ضد ايران، قد تزعزع استقرار الشرق الاوسط لسنوات طويلة.
واوضح «وايت» قائلاً: نحن لا نتحدث هنا عن مجرد ضربات جوية جراحية ضد مجموعة من الاهداف داخل ايران، اننا نتحدث عن تمهيد الطريق الى الاهداف، وذلك من خلال تدمير الجزء الاكبر من سلاح الجو الايراني، وتدمير غواصات «كيلو» والصواريخ المضادة للسفن التي يمكن ان تستهدف السفن التجارية، او السفن الامريكية الحربية في الخليج، وحتى القدرات الصاروخية البالستية الايرانية.
واضاف: انا اشعر بقلق شديد من تداعيات اي هجوم امريكي او اسرائيلي ضد البنية التحتية النووية الايرانية، لأن ذلك قد يدفع الى القيام برد ايراني سريع وقوي، ثم الى نشوب حرب اهلية في العراق، قد لا تبقى محصورة داخل حدود هذا البلد.