كشفت صحيفة «فايننشال تايمز»،أمس أن القوات الخاصة الأردنية تلقت تدريبات ومشورة من الجيش الأمريكي لتحسين قدراتها بشأن سيناريو للتدخل في سورية.
وقالت الصحيفة، إن الأردن ما زال يعارض التدخل العسكري المباشر في سورية، لكن الدبلوماسيين والمحللين الغربيين يعتقدون أن قواته المسلحة تستعد للعب دور محدد من شأنه أن ينطوي على الدخول إلى سورية في مرحلة ما في المستقبل، لتأمين مخزونها من الأسلحة الكيميائية إذا ما دخلت البلاد في حالة من الفوضى.
وأشارت إلى أن المحلل في مركز الأردن للدراسات الاستراتيجية محمد أبو رمان، يعتقد أن «هناك خارطة طريق مع الأمريكيين، قد تدفع الأردنيين للتدخل من أجل تأمين بعض مواقع الأسلحة الكيميائية عند وقوع خطر».
وأضافت الصحيفة أن الأردن بدأ يأخذ موقفا تصعيديا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وصار تبادل إطلاق النار عبر الحدود حدثا عاديا، وتقوم القوات المسلحة الأردنية الآن بشكل اعتيادي بالرد كلما أطلق الجنود السوريون نيران أسلحتهم على اللاجئين المتوجهين إلى الحدود الأردنية.
ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي غربي في عمان وصفته بالبارز قوله إن «الرأي العام الأردني هو عامل رئيسي ثان، وأعتقد أن المسؤولين الأردنيين وجدوا أنه تحول من الاشمئزاز إزاء ما يجري في سورية إلى دعم تغيير النظام فيها والانتقال السياسي».
وأضاف الدبلوماسي الغربي أن «القلق في الوقت الراهن لا يرتبط بالإمتدادات السياسية للأحداث من سورية إلى الأردن، بل بخروج المناوشات الحدودية عن نطاق السيطرة، أو تسلل جنود أو عملاء سوريين إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن والتسبب بمشاكل فيها».
وقالت «فايننشال تايمز» إن الأردن يستضيف أيضا أعدادا متزايدة من المنشقين من النظام والجيش في سورية على رأسهم رئيس الوزراء السابق رياض حجاب، ورفض إعادة طائرة مقاتلة قادها طيار سوري انشق في وقت سابق من هذا العام، ولجأ إلى أراضيه، فيما وصفته بأنه «آخر إزدراء من النظام في دمشق».
وقالت الصحيفة، إن الأردن ما زال يعارض التدخل العسكري المباشر في سورية، لكن الدبلوماسيين والمحللين الغربيين يعتقدون أن قواته المسلحة تستعد للعب دور محدد من شأنه أن ينطوي على الدخول إلى سورية في مرحلة ما في المستقبل، لتأمين مخزونها من الأسلحة الكيميائية إذا ما دخلت البلاد في حالة من الفوضى.
وأشارت إلى أن المحلل في مركز الأردن للدراسات الاستراتيجية محمد أبو رمان، يعتقد أن «هناك خارطة طريق مع الأمريكيين، قد تدفع الأردنيين للتدخل من أجل تأمين بعض مواقع الأسلحة الكيميائية عند وقوع خطر».
وأضافت الصحيفة أن الأردن بدأ يأخذ موقفا تصعيديا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وصار تبادل إطلاق النار عبر الحدود حدثا عاديا، وتقوم القوات المسلحة الأردنية الآن بشكل اعتيادي بالرد كلما أطلق الجنود السوريون نيران أسلحتهم على اللاجئين المتوجهين إلى الحدود الأردنية.
ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي غربي في عمان وصفته بالبارز قوله إن «الرأي العام الأردني هو عامل رئيسي ثان، وأعتقد أن المسؤولين الأردنيين وجدوا أنه تحول من الاشمئزاز إزاء ما يجري في سورية إلى دعم تغيير النظام فيها والانتقال السياسي».
وأضاف الدبلوماسي الغربي أن «القلق في الوقت الراهن لا يرتبط بالإمتدادات السياسية للأحداث من سورية إلى الأردن، بل بخروج المناوشات الحدودية عن نطاق السيطرة، أو تسلل جنود أو عملاء سوريين إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن والتسبب بمشاكل فيها».
وقالت «فايننشال تايمز» إن الأردن يستضيف أيضا أعدادا متزايدة من المنشقين من النظام والجيش في سورية على رأسهم رئيس الوزراء السابق رياض حجاب، ورفض إعادة طائرة مقاتلة قادها طيار سوري انشق في وقت سابق من هذا العام، ولجأ إلى أراضيه، فيما وصفته بأنه «آخر إزدراء من النظام في دمشق».