قدر مختصون حجم سوق العطور بحوالى 4 مليارات ريال في المملكة سنويا، محذرين من ارتفاع حجم التقليد والغش، ليتراوح بين 30 إلى 50 في المائة على أقل تقدير.
وقال الاقتصادي عبدالرحمن الشهري إن العطور المغشوشة سواء من الداخل أو الخارج تباع علنا في الأسواق دون اتخاذ أي إجراءات من جانب وزارة التجارة، مشيرا إلى أن حجم خسائر المملكة من الغش التجاري بشكل عام تصل إلى 40 مليار ريال سنويا.
وأشار إلى وجود صعوبات في التفريق بين العطور الأصلية والمقلدة التي أصبحت درجات متعددة أيضا.
وشدد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه شركات بيع العطور الأصلية في الحد من الغش التجاري من خلال التوعية والتعاون مع الجمارك في التصدي للغش والتقليد في هذه الصناعة التي تؤثر على صحة الانسان .
وتساءل عن دور هيئة المواصفات والمقاييس في إيقاف طوفان الغش والتقليد في العطور ومختلف السلع ذات الاستعمال الواحد، التى تؤدي إلى خسائر مادية كبيرة للمستهلكين .
من جهته دعا الدكتور إبراهيم الشويعر مستشار هيئة الغذاء والدواء إلى ضرورة الحذر عند شراء العطور، مشيرا إلى أن مخاطر المقلدة منها تشمل الإصابة بالحساسية والاكزيما، وحذر من احتواء بعض العطور على مواد غير آمنة مثل الرصاص والزئبق، ما يهدد بالاصابة بالسرطان .
وطالب بعدم ترك العطور بجوار الحمامات أو مواقد النيران، مشددا على وضعها في درجات حرارة معتدلة والشراء من المحلات المعروفة التي يمكن الرجوع عليها عند اكتشاف أي غش في العطر.
