كذب المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري في بيان له أمس التقرير الذي بثته قناة «LBC»، عن تلقي الحريري لمساعدات مالية ضخمة من المملكة وقطر تحت عنوان «عيدية»، معتبرا أن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة تماما كما كان تقرير سابق للقناة ذاتها أكدت فيه أن الحريري بات على شفير الإفلاس.
وأضاف البيان : «إن تركيز قناة «LBC» على بث تقارير كاذبة في حق الحريري، والتحريض المتواصل عليه، يتزامن مع أخبار صحافية عن لقاءات رئيس المحطة بيار الضاهر مع مسؤول المخابرات السورية علي المملوك».معتبرا أن الضاهر وضع نفسه في خدمة نظام السفاح بشار الأسد في محاولة لاستخدام حجج غير قضائية في مواجهة الدعوى المرفوعة في حقه من قبل «القوات اللبنانية» بتهمة سرقة المحطة برمتها.
الجدير بالذكر أن رئيس مجلس إدارة الـ «LBC» بيار الضاهر أجرى تغييرات جذرية في إدارة تحرير المحطة حيث عين خالد صاغية مديرا للأخبار السياسية، وصاغية كان أحد الكوادر القيادية في صحيفة الأخبار اللبنانية المدعومة من إيران وحزب الله.
من جهة ثانية، واصل الجيش اللبناني توسيع انتشاره في طرابلس حيث أجمعت الفعاليات السياسية على هشاشة الهدنة والخروقات التي لحقت بها وربطها بما يحدث في سورية.
عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح رأى أنه من مسؤولية الحكومة أن تغطي الأجهزة الأمنية لكي تقوم بدورها، معتبرا أن هذه الحكومة تعرف أن الأمر السوري صدر بتفجير طرابلس ومحيط طرابلس، ولكن مسؤوليتها أن توقف هذا الانهيار وهذا الخرق.
من جهته النائب أحمد فتفت أكد أن الهدنة في طرابلس هدنة هشة لأنه سمع بعض إطلاق النار هذه الليلة (أمس)، لافتا إلى أن الهدنة ستبقى هشة بانتظار أن يعطي صاحب الأمر أمره للحزب «العربي الديمقراطي» أن يوقف أخذ المدينة للحرب.