بئر غرس من الآبار النبوية الشهيرة في المدينة المنورة والتي شرب منها الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهي من الآبار التي تحدثت عنها كتب التاريخ وأوضحت موقعها وهي موجودة في منطقة تقع بين قربان وقباء.
يقول المهتم بتاريخ المدينة وآثارها المؤرخ عبدالرحمن صافي: بئر غرس بضم الغين، كما وجد في خط الزين المراغي، والصواب الفتح، والغرس الفسيل أو الشجر الذي يغرس مصدر غرس الشجر، وضبطه بعضهم بالتحريك مثال شجر. قال وسمعت كثيرا من أهل المدينة يضمون الغين والصواب الذي لا محيد عنه ما قدمته أي من الفتح. ويضيف أنها بئر بقباء تقع على منازل بني النضير، شرقي مسجد قباء على نصف ميل إلى جهة الشمال، ويوجد في مكان الآن يسمى بـ(قربان) وهي بالقرب من طريق يربط بين طريق العوالي وقربان، وأصبحت الأرض التي فيها البئر الآن في ظل مبنى مدارس الهجرة التابعة لعبدالباري الشاوي. وكانت بئر غرس للصحابي الجليل سعد ابن خيثمة وهو الصحابي الذي كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يبيت أياما في منزله في قباء قبل أن يتحول ويدخل إلى المدينة المنورة، ولذلك فإن بئر غرس تعد من آبار قباء.
وجددت البئر بعد السبعمائة الهجرية، وماؤها من صفاته أنه يغلب عليه الخضرة، طيب عذب، ثم خربت بعد ذلك فابتيعت، ثم حولها الشيخ العلامة خواجة حسين بن الشيخ شهاب الدين أحمد القاواني وعمرها وحوط عليها حديقة، وجعل لها درجة ينزل إليها من داخل الحديقة وخارجها، وأنشأ بجانبها مسجدا لطيفا، ووقفها، وذلك سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة.
ويروى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (( يا علي إذا أنا مت فاغسلني من بئري بئر غرس)). وعرف عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه شرب منها، وقال:«هي عين من عيون الجنة». وعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: جئنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قباء فانتهينا إلى بئر غرس، وإنه ليستقي منها على حمار، ثم يقوم عامة النهار ما يجد فيها ماء، فتمضمض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الدلو، ورده فيها، فجاشت بالرواء. وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يستطيب ماءها ويبارك فيها، وقال لعلي (رضي الله عنه) حين حضرته الوفاة: (إذا مت فاغسلني من بئر غرس بسبع قرب). وقد ورد ذكرها في حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومن ذلك ما رواه ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو قاعد عند بئر غرس: ((رأيت الليلة كأني جالس على عين من عيون الجنة)). يعني بئر غرس.
وكما ورد أن رباحا غلام النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يستقي من بئر غرس مرة، ومن بئر السقيا مرة. وعن عمر بن عبدالحكم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (( نعم البئر بئر غرس هي من عيون الجنة وماؤها أطيب المياه)).
أمثال شعبية
خذ البيت عامر ولا تاخذ النخل دامر:
يضرب في التمسك بالأصل وإن بدا على غير هيئته فالبيت هو الأساس.
أخو قلبك:
ويضرب في الشخص الأريحي الشهم ذي النخوة الذي يسعى لخدمة الآخرين ولا يتواني عن مساعدتهم مهما كلفه ذلك العمل لذا شبه بأنه أخو القلب أي حبيبه وصديقه.
أدِّب وليدك ولو زعلت أمه:
ويضرب في وجوب تربية الطفل على الآداب الحسنة والفضائل التي تترك آثارها الإيجابية عليه وإن كان في هذا غضب أمه نتيجة القسوة عليه.
أحد يبي له شاهد وأحد شاهده معه:
أحد يبي له شاهد أي إنسان يحتاج إلى شاهد يشهد معه ويضرب المثل في الحظوظ.
الزرد حلى طيبة
يعتبر الزرد من أنواع الحلويات وكان أهل المدينة قديما يضعونه في عشاء آخر يوم بالعزاء (اليوم الثالث)، ويصنع الزرد من الأرز والنشاء والسكر .
يقول المهتم بتاريخ المدينة وآثارها المؤرخ عبدالرحمن صافي: بئر غرس بضم الغين، كما وجد في خط الزين المراغي، والصواب الفتح، والغرس الفسيل أو الشجر الذي يغرس مصدر غرس الشجر، وضبطه بعضهم بالتحريك مثال شجر. قال وسمعت كثيرا من أهل المدينة يضمون الغين والصواب الذي لا محيد عنه ما قدمته أي من الفتح. ويضيف أنها بئر بقباء تقع على منازل بني النضير، شرقي مسجد قباء على نصف ميل إلى جهة الشمال، ويوجد في مكان الآن يسمى بـ(قربان) وهي بالقرب من طريق يربط بين طريق العوالي وقربان، وأصبحت الأرض التي فيها البئر الآن في ظل مبنى مدارس الهجرة التابعة لعبدالباري الشاوي. وكانت بئر غرس للصحابي الجليل سعد ابن خيثمة وهو الصحابي الذي كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يبيت أياما في منزله في قباء قبل أن يتحول ويدخل إلى المدينة المنورة، ولذلك فإن بئر غرس تعد من آبار قباء.
وجددت البئر بعد السبعمائة الهجرية، وماؤها من صفاته أنه يغلب عليه الخضرة، طيب عذب، ثم خربت بعد ذلك فابتيعت، ثم حولها الشيخ العلامة خواجة حسين بن الشيخ شهاب الدين أحمد القاواني وعمرها وحوط عليها حديقة، وجعل لها درجة ينزل إليها من داخل الحديقة وخارجها، وأنشأ بجانبها مسجدا لطيفا، ووقفها، وذلك سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة.
ويروى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (( يا علي إذا أنا مت فاغسلني من بئري بئر غرس)). وعرف عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه شرب منها، وقال:«هي عين من عيون الجنة». وعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: جئنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قباء فانتهينا إلى بئر غرس، وإنه ليستقي منها على حمار، ثم يقوم عامة النهار ما يجد فيها ماء، فتمضمض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الدلو، ورده فيها، فجاشت بالرواء. وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يستطيب ماءها ويبارك فيها، وقال لعلي (رضي الله عنه) حين حضرته الوفاة: (إذا مت فاغسلني من بئر غرس بسبع قرب). وقد ورد ذكرها في حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومن ذلك ما رواه ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو قاعد عند بئر غرس: ((رأيت الليلة كأني جالس على عين من عيون الجنة)). يعني بئر غرس.
وكما ورد أن رباحا غلام النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يستقي من بئر غرس مرة، ومن بئر السقيا مرة. وعن عمر بن عبدالحكم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (( نعم البئر بئر غرس هي من عيون الجنة وماؤها أطيب المياه)).
أمثال شعبية
خذ البيت عامر ولا تاخذ النخل دامر:
يضرب في التمسك بالأصل وإن بدا على غير هيئته فالبيت هو الأساس.
أخو قلبك:
ويضرب في الشخص الأريحي الشهم ذي النخوة الذي يسعى لخدمة الآخرين ولا يتواني عن مساعدتهم مهما كلفه ذلك العمل لذا شبه بأنه أخو القلب أي حبيبه وصديقه.
أدِّب وليدك ولو زعلت أمه:
ويضرب في وجوب تربية الطفل على الآداب الحسنة والفضائل التي تترك آثارها الإيجابية عليه وإن كان في هذا غضب أمه نتيجة القسوة عليه.
أحد يبي له شاهد وأحد شاهده معه:
أحد يبي له شاهد أي إنسان يحتاج إلى شاهد يشهد معه ويضرب المثل في الحظوظ.
الزرد حلى طيبة
يعتبر الزرد من أنواع الحلويات وكان أهل المدينة قديما يضعونه في عشاء آخر يوم بالعزاء (اليوم الثالث)، ويصنع الزرد من الأرز والنشاء والسكر .