عبر الرقيب محمد بن عوض اليامي (37 عاما) من منسوبي أمن الطرق بالمنطقة الشرقية عن حزنه لما آلت إليه حالته الصحية جراء حادثة تعرض لها خلال تأديته واجبه في الذود عن وطنه.
وتحدث اليامي بكلمات ملؤها الحزن والأسى «نذرت حياتي لحماية وطني والدفاع عنه، إلا أن تباطؤ وزارة الصحة وعدم تنفيذها للتوجيهات العليا الصادرة بعلاجي في ألمانيا الاتحادية على نفقة الدولة حولني إلى مقعد على كرسي متحرك».
وجاء في المحضر الرسمي الذي حرر من قبل جهة عمله بالواقعة، واطلعت «عكاظ» عليه: (أثناء أدائه مهمته صباح يوم الجمعة الموافق 30/6/1426هـ في نقطة التفتيش التابعة لمركز أبو حدرية، والمتضمن اقتحام سيارة مشبوهة أثناء مطاردتها من قبل دوريات أمن الجبيل، نقطة التفتيش بشكل انتحاري حيث قام الرقيب اليامي بالتعامل معها وتعطيلها بطلقات نارية، ومن ثم اقتحم السيارة المشبوهة، وخلال محاصرته لمن بداخلها عن قرب أصيب بطلق ناري في ساقه اليسرى أدى إلى «كسور مفتتة»، وتم نقله إلى مجمع الملك فهد الطبي، وحرر هذا المحضر بإصابة الفرد المذكور أثناء تأدية الواجب وفي مهمة أمنية).
وشرح اليامي لـ «عكاظ» تفاصيل ما حدث قائلا: «تلقيت إصابة بطلقة نارية حولت ساقي الأيسر إلى أشلاء، والعظام إلى شظايا نقل بعضها معي إلى المستشفى، وقد تلقيت علاجا في المجمع الطبي بالظهران ومضى بي الحال إلى أن صدر أمر سمو مساعد وزير الداخلية بعلاجي في الخارج، وبالفعل قمت بتجهيز كافة إجراءات الفيز من السفارة الألمانية، إلا أنني لم أتمكن من السفر لبعض الظروف، وفي عام 1428هـ تعرضت للسقوط مما أدى إلى كسر حديث في موقع الكسر السابق، وصدر التقرير الطبي بذلك وصدرت التوجيهات باعتماد علاجي في ألمانيا على نفقة الدولة، ولكنني لم أتمكن من السفر للمرة الثانية بسبب مماطلات وزارة الصحة، ليبدأ مشوار مضاعفات العجز». وتابع اليامي «كنت اضطر لمراجعة وزارة الصحة بشكل دوري لترتيب السفر، وتكبدت خسائر مادية كبيرة نظير ترددي المستمر على مدينة الرياض طيلة سبع سنوت كاملة، إلى أن أصبت بعجز في قدمي وأصبحت ألازم الكرسي المتحرك في كثير من الأحيان، إلى جانب العكاز».
وطالب الرقيب اليامي، وهو أب لثلاثة أطفال، بملاحقة المقصرين والمتسببين في هذا الإهمال قانونيا، إضافة إلى تنفيذ التوجيهات بعلاجه في الخارج، سائلا الله العلي القدير أن يعيد له الصحة والعافية ليعود إلى عمله في خدمة دينه ووطنه.
سنطلع على أوراقه
«عكاظ» تواصلت مع مساعد مدير عام الهيئات الطبية والملحقيات الصحية للشؤون الفنية الدكتور عدنان بن فيض الله تركستاني لمعرفة أسباب عدم تنفيذ التوجيهات القاضية بعلاج اليامي في الخارج، فأجاب «بعد الاطلاع على أوراقه سيتم التواصل معه بخصوص معاملته وما تم من قبله واستيضاح المطلوب، وسيتم إشعاركم في «عكاظ» بما تم حيال الموضوع بعد إيضاح الأمر من جميع جوانبه».
التقرير الطبي
يذكر أن «عكاظ» اطلعت على التقارير الطبية الخاصة بحالة اليامي وآخرها صادر من مستشفى بقيق العام وجاء فيه: «جنف في العمود الفقري، بسبب القصر والاعتماد على طرف واحد، حيث إن الكسر التأم بطريقة غير صحيحة، وسبب له قصر في الطرف السفلي الأيسر بحدود 4 سم، مع ضمور حاد للطرف المصاب وضعف في قوة العطف الأخصمي للكاحل الأيسر، وضعف في قوة العطف الظهري الكاحل الأيسر، وضمور في عضلات الساق اليسرى، وجنف معاوض أيضا في العمود الفقري القطني، ومحدودية في حركات البسط والعطف لأصابع القدم اليسرى».
وتحدث اليامي بكلمات ملؤها الحزن والأسى «نذرت حياتي لحماية وطني والدفاع عنه، إلا أن تباطؤ وزارة الصحة وعدم تنفيذها للتوجيهات العليا الصادرة بعلاجي في ألمانيا الاتحادية على نفقة الدولة حولني إلى مقعد على كرسي متحرك».
وجاء في المحضر الرسمي الذي حرر من قبل جهة عمله بالواقعة، واطلعت «عكاظ» عليه: (أثناء أدائه مهمته صباح يوم الجمعة الموافق 30/6/1426هـ في نقطة التفتيش التابعة لمركز أبو حدرية، والمتضمن اقتحام سيارة مشبوهة أثناء مطاردتها من قبل دوريات أمن الجبيل، نقطة التفتيش بشكل انتحاري حيث قام الرقيب اليامي بالتعامل معها وتعطيلها بطلقات نارية، ومن ثم اقتحم السيارة المشبوهة، وخلال محاصرته لمن بداخلها عن قرب أصيب بطلق ناري في ساقه اليسرى أدى إلى «كسور مفتتة»، وتم نقله إلى مجمع الملك فهد الطبي، وحرر هذا المحضر بإصابة الفرد المذكور أثناء تأدية الواجب وفي مهمة أمنية).
وشرح اليامي لـ «عكاظ» تفاصيل ما حدث قائلا: «تلقيت إصابة بطلقة نارية حولت ساقي الأيسر إلى أشلاء، والعظام إلى شظايا نقل بعضها معي إلى المستشفى، وقد تلقيت علاجا في المجمع الطبي بالظهران ومضى بي الحال إلى أن صدر أمر سمو مساعد وزير الداخلية بعلاجي في الخارج، وبالفعل قمت بتجهيز كافة إجراءات الفيز من السفارة الألمانية، إلا أنني لم أتمكن من السفر لبعض الظروف، وفي عام 1428هـ تعرضت للسقوط مما أدى إلى كسر حديث في موقع الكسر السابق، وصدر التقرير الطبي بذلك وصدرت التوجيهات باعتماد علاجي في ألمانيا على نفقة الدولة، ولكنني لم أتمكن من السفر للمرة الثانية بسبب مماطلات وزارة الصحة، ليبدأ مشوار مضاعفات العجز». وتابع اليامي «كنت اضطر لمراجعة وزارة الصحة بشكل دوري لترتيب السفر، وتكبدت خسائر مادية كبيرة نظير ترددي المستمر على مدينة الرياض طيلة سبع سنوت كاملة، إلى أن أصبت بعجز في قدمي وأصبحت ألازم الكرسي المتحرك في كثير من الأحيان، إلى جانب العكاز».
وطالب الرقيب اليامي، وهو أب لثلاثة أطفال، بملاحقة المقصرين والمتسببين في هذا الإهمال قانونيا، إضافة إلى تنفيذ التوجيهات بعلاجه في الخارج، سائلا الله العلي القدير أن يعيد له الصحة والعافية ليعود إلى عمله في خدمة دينه ووطنه.
سنطلع على أوراقه
«عكاظ» تواصلت مع مساعد مدير عام الهيئات الطبية والملحقيات الصحية للشؤون الفنية الدكتور عدنان بن فيض الله تركستاني لمعرفة أسباب عدم تنفيذ التوجيهات القاضية بعلاج اليامي في الخارج، فأجاب «بعد الاطلاع على أوراقه سيتم التواصل معه بخصوص معاملته وما تم من قبله واستيضاح المطلوب، وسيتم إشعاركم في «عكاظ» بما تم حيال الموضوع بعد إيضاح الأمر من جميع جوانبه».
التقرير الطبي
يذكر أن «عكاظ» اطلعت على التقارير الطبية الخاصة بحالة اليامي وآخرها صادر من مستشفى بقيق العام وجاء فيه: «جنف في العمود الفقري، بسبب القصر والاعتماد على طرف واحد، حيث إن الكسر التأم بطريقة غير صحيحة، وسبب له قصر في الطرف السفلي الأيسر بحدود 4 سم، مع ضمور حاد للطرف المصاب وضعف في قوة العطف الأخصمي للكاحل الأيسر، وضعف في قوة العطف الظهري الكاحل الأيسر، وضمور في عضلات الساق اليسرى، وجنف معاوض أيضا في العمود الفقري القطني، ومحدودية في حركات البسط والعطف لأصابع القدم اليسرى».