امتهن عدد من العمالة المخالفة في أسواق المواشي، غسل الأغنام قبل البيع لإغراء الزبون وإخفاء ما فيها من جروح وتقرحات، مستخدمين الشامبو والصابون والجل، في حين اعتبرها البعض نوعا من الغش والتدليس.
وأوضح محمد المالكي أحد المتعاملين في السوق بالطائف أن البعض يهدفون من غسل الأغنام أن تبدو نظيفة للزبون في المقام الأول وجذبه، مشيرا إلى أن بعضا من العمالة الوافدة يسلكون طرقا أخرى، يدخل ضمن حالات الغش التجاري في سبيل اخفاء عيوب بعض الاغنام خصوصا التقرحات والجروح فيساعد الغسيل بالماء والصابون على اخفائها وإضفاء الشعر عليها.
في حين، وصف خالد البقمي فكرة غسل الماشية بـ«الماكرة»، ملمحا إلى أنها تحاكي عملية غسيل المركبات التي تساق لساحات البيع في المعارض.
وبين البقمي أنه يتحاشى شراء الأغنام المغسولة إلا بعد معرفة خلوها من الأمراض والتقرحات التي قد تضر بالصحة، لافتا إلى أنه تعرض لحالة الغش عندما انجذب إلى إحدى الاغنام التي غسلت ووضع عليها مادة الجل المستخدم في تلميع الشعر.
إلى ذلك، سلطان الجعيد أن مهنة غسل الأغنام يقتصر على العمالة الوافدة، موضحا أن شغلهم الشاغل في السوق يعتمد على التنزيل والتحميل وغسل المعروض منها للبيع مقابل أسعار زهيدة تتراوح بين 5 إلى 7 ريالات، مبينا أن العامل منهم يجمع من غسل الماشية أكثر من 4 آلاف ريال شهريا.
وذكر الجعيد أن غسل الأغنام فتح مجالا آخرا لتوطين مهن عمالية في السوق تحت مسمى مغسلين، توفر لهم مبلغا يتراوح من 130 إلى 150 ريال يوميا.
في المقابل، أكد عدد من العمال أنه يبحثون عن لقمة العيش من خلال تقاضي أجور زهيدة لقاء غسلهم الأغنام، موضحين أنهم يهدفون من عملهم تنظيف الماشية لتبدو حسنة المظهر، مستبعدين فكرة الغش والتدليس وإخفاء العيوب.
بدوره، أكد مصدر في بلدية الطائف أنهم يراقبون كافة حالات الغش بشكل عام، خصوصا في أسواق الاغنام، مبينا أنهم يصدرون غرامات ماليه بحق المخالفين وفق نظام الغرامات ومكافحة الغش.
وأوضح محمد المالكي أحد المتعاملين في السوق بالطائف أن البعض يهدفون من غسل الأغنام أن تبدو نظيفة للزبون في المقام الأول وجذبه، مشيرا إلى أن بعضا من العمالة الوافدة يسلكون طرقا أخرى، يدخل ضمن حالات الغش التجاري في سبيل اخفاء عيوب بعض الاغنام خصوصا التقرحات والجروح فيساعد الغسيل بالماء والصابون على اخفائها وإضفاء الشعر عليها.
في حين، وصف خالد البقمي فكرة غسل الماشية بـ«الماكرة»، ملمحا إلى أنها تحاكي عملية غسيل المركبات التي تساق لساحات البيع في المعارض.
وبين البقمي أنه يتحاشى شراء الأغنام المغسولة إلا بعد معرفة خلوها من الأمراض والتقرحات التي قد تضر بالصحة، لافتا إلى أنه تعرض لحالة الغش عندما انجذب إلى إحدى الاغنام التي غسلت ووضع عليها مادة الجل المستخدم في تلميع الشعر.
إلى ذلك، سلطان الجعيد أن مهنة غسل الأغنام يقتصر على العمالة الوافدة، موضحا أن شغلهم الشاغل في السوق يعتمد على التنزيل والتحميل وغسل المعروض منها للبيع مقابل أسعار زهيدة تتراوح بين 5 إلى 7 ريالات، مبينا أن العامل منهم يجمع من غسل الماشية أكثر من 4 آلاف ريال شهريا.
وذكر الجعيد أن غسل الأغنام فتح مجالا آخرا لتوطين مهن عمالية في السوق تحت مسمى مغسلين، توفر لهم مبلغا يتراوح من 130 إلى 150 ريال يوميا.
في المقابل، أكد عدد من العمال أنه يبحثون عن لقمة العيش من خلال تقاضي أجور زهيدة لقاء غسلهم الأغنام، موضحين أنهم يهدفون من عملهم تنظيف الماشية لتبدو حسنة المظهر، مستبعدين فكرة الغش والتدليس وإخفاء العيوب.
بدوره، أكد مصدر في بلدية الطائف أنهم يراقبون كافة حالات الغش بشكل عام، خصوصا في أسواق الاغنام، مبينا أنهم يصدرون غرامات ماليه بحق المخالفين وفق نظام الغرامات ومكافحة الغش.