تساءلت صحيفة «فرانكفورتر الغمانية» أمس ما إذا كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي تنتهي ولايته الثانية والأخيرة، في 14 يونيو من العام 2013، سوف يعود إلى عمله الجامعي كما في السابق، أم أنه سيفضل مواصلة ممارسة نفوذه عبر دعم ترشيح أحد المقربين منه؟
وقالت في تقرير لها إن الدلائل تؤشر إلى أن نجاد بعيد جدا عن فكرة ترك الساحة السياسية، حيث إن العديد من المواقع الإلكترونية المحافظة، تعكس مدى الجهود المبذولة من قبل الرئيس من أجل التأكيد على أن يتواصل العمل على تنفيذ برامجه من قبل الحكومة التالية.
وتفيد هذه المواقع أن الأهداف الرئيسية للرئيس نجاد هي منع حدوث غش في الانتخابات، يمنع فوز المرشح المدعوم من جانب الرئيس.
ويؤكد موقع «إنسان إي كامل» الذي يديره فريق عمل نجاد أن هذا يسعى لإطلاق برنامج انتخابي من نوع برنامج «بوتين ــ مدفيديف».
والواضح هو أن نجاد يبدو راغبا في توصيل مستشاره المقرب والمثير للجدل «إسفنديار رحيم مشائي»، إلى سدة الرئاسة خلفا له. ويقول موقع «بازتاب» المحافظ إن»مشائي» يعتبر أن معركته محسومة لناحية الفوز في الإنتخابات الرئاسية العام القادم.
وفي حال نجاح نجاد في توصيل ذراعه اليمنى إلى الرئاسة الإيرانية، فإنه قد يحاول لاحقا أن يتبع نموذج حليفه الروسي بوتين الذي تمكن من العودة إلى رأس السلطة بعد الفترتين الرئاسيتين اللتين يسمح بهما الدستور.
وقالت في تقرير لها إن الدلائل تؤشر إلى أن نجاد بعيد جدا عن فكرة ترك الساحة السياسية، حيث إن العديد من المواقع الإلكترونية المحافظة، تعكس مدى الجهود المبذولة من قبل الرئيس من أجل التأكيد على أن يتواصل العمل على تنفيذ برامجه من قبل الحكومة التالية.
وتفيد هذه المواقع أن الأهداف الرئيسية للرئيس نجاد هي منع حدوث غش في الانتخابات، يمنع فوز المرشح المدعوم من جانب الرئيس.
ويؤكد موقع «إنسان إي كامل» الذي يديره فريق عمل نجاد أن هذا يسعى لإطلاق برنامج انتخابي من نوع برنامج «بوتين ــ مدفيديف».
والواضح هو أن نجاد يبدو راغبا في توصيل مستشاره المقرب والمثير للجدل «إسفنديار رحيم مشائي»، إلى سدة الرئاسة خلفا له. ويقول موقع «بازتاب» المحافظ إن»مشائي» يعتبر أن معركته محسومة لناحية الفوز في الإنتخابات الرئاسية العام القادم.
وفي حال نجاح نجاد في توصيل ذراعه اليمنى إلى الرئاسة الإيرانية، فإنه قد يحاول لاحقا أن يتبع نموذج حليفه الروسي بوتين الذي تمكن من العودة إلى رأس السلطة بعد الفترتين الرئاسيتين اللتين يسمح بهما الدستور.