طالبت الجمعية الخيرية للتوعية الصحية «حياتنا» بأن لا يزيد وزن حقيبة الطفل المدرسية مع الكتب عن ما يتراوح بين 15 و20 في المائة من وزنه الكلي. وشددت الجمعية على لسان أمينها وخبير تعزيز الصحة الدكتور عبدالرحمن القحطاني على ضرورة مراعاة عدم تحميل الطلاب لأوزان زائدة في الحقائب. ووجهت الجمعية تشديدها طبقا للنداء الذي وجهته الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بشأن وزن الحقيبة، مشددة أن مع كل زيادة تنتج آثارا وخيمة تتعلق بزيادة كبيرة في آلام الظهر والأكتاف والرقبة، داعية لشراء الحقائب خفيفة الوزن، تحتوي على شريطين عريضين للكتفين، على أن يكون ظهر الحقيبة والشريطين مبطنة بالإسفنج، مع ضرورة حمل الحقيبة على الكتفين وليس على كتف واحدة لمنع إجهاد العضلات. وأكد القحطاني على الاهتمام بصحة الطلبة والطالبات وأن تكون مرحلة العودة للمدارس فرصة لتعزيز السلوكيات والمهارات المعززة للصحة.
وبحسب الجمعية فإنه في ظل انتشار نسبة زيادة الوزن والسمنة والخمول البدني، دعت المعلمين والمعلمات بممارسة دورهم التربوي الصحي نحو الطلاب، والعمل على غرس المفاهيم والسلوكيات الصحية لديهم من خلال استثمار المناهج والأنشطة اللاصفية المعنية، والسعي إلى إشراك الأسرة في ذلك، إضافة إلى مؤازرة برامج الصحة المدرسية ودعم تنفيذها بفعالية.
وطالب الدكتور القحطاني الإدارة المدرسية بضرورة تهيئة البيئة الصحية النفسية والمادية في المدرسة والحفاظ على نظافتها، التقيد بالاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية التي تضمن توفر الغذاء الصحي والمتوازن للطلاب، عدم التهاون في ذلك خصوصا في ظل الشكاوى المتزايدة من قبل أولياء الأمور بهذا الشأن.
وأكد في رسالته للوالدين أهمية استكمال التطعيمات الأساسية للطلبة المستجدين، وإجراء الفحص الطبي لهم والتأكد من اختبار فحص النظر والسمع ما يساعد على الاكتشاف المبكر للمشاكل الصحية للطفل وتفادي مضاعفاتها، كما أن إهمال ذلك قد يؤدي لخلل في التحصيل الدراسي مستقبلا. وشددت الجمعية على ضرورة إبلاغ إدارة المدرسة بأي مشاكل صحية يعاني منها الطفل كالربو أو السكري وغيرها، وهو ما يساعد المدرسة على متابعة الطفل والتعامل معه بالشكل الصحيح في الحالات الطارئة. وأبرزت الجمعية أهمية الإفطار الصباحي حيث يزود الفرد بنسبة 20 - 25 في المائة من الاحتياج اليومي من الغذاء، ونصحت بتناول الإفطار في المنزل ومن ثم تناول وجبة خفيفة في المدرسة، والتنوع في الإفطار والحد من الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، والسعي لإدخال الفواكه والخضار والمشروبات الصحية كالحليب والعصائر الطبيعية بطرق محببة للأطفال. وحذر الدكتور القحطاني من الإفراط في تناول المشروبات السكرية وهو ما يساعد على زيادة الوزن والسمنة والإصابة بتسوس الأسنان، إضافة إلى احتمالية علاقتها بارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام وحصوات الكلى، كما تحتوي على مضافات يعتقد بأن لها دورا في فرط الحركة والتشتت لدى بعض الأطفال.
وبحسب الجمعية فإنه في ظل انتشار نسبة زيادة الوزن والسمنة والخمول البدني، دعت المعلمين والمعلمات بممارسة دورهم التربوي الصحي نحو الطلاب، والعمل على غرس المفاهيم والسلوكيات الصحية لديهم من خلال استثمار المناهج والأنشطة اللاصفية المعنية، والسعي إلى إشراك الأسرة في ذلك، إضافة إلى مؤازرة برامج الصحة المدرسية ودعم تنفيذها بفعالية.
وطالب الدكتور القحطاني الإدارة المدرسية بضرورة تهيئة البيئة الصحية النفسية والمادية في المدرسة والحفاظ على نظافتها، التقيد بالاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية التي تضمن توفر الغذاء الصحي والمتوازن للطلاب، عدم التهاون في ذلك خصوصا في ظل الشكاوى المتزايدة من قبل أولياء الأمور بهذا الشأن.
وأكد في رسالته للوالدين أهمية استكمال التطعيمات الأساسية للطلبة المستجدين، وإجراء الفحص الطبي لهم والتأكد من اختبار فحص النظر والسمع ما يساعد على الاكتشاف المبكر للمشاكل الصحية للطفل وتفادي مضاعفاتها، كما أن إهمال ذلك قد يؤدي لخلل في التحصيل الدراسي مستقبلا. وشددت الجمعية على ضرورة إبلاغ إدارة المدرسة بأي مشاكل صحية يعاني منها الطفل كالربو أو السكري وغيرها، وهو ما يساعد المدرسة على متابعة الطفل والتعامل معه بالشكل الصحيح في الحالات الطارئة. وأبرزت الجمعية أهمية الإفطار الصباحي حيث يزود الفرد بنسبة 20 - 25 في المائة من الاحتياج اليومي من الغذاء، ونصحت بتناول الإفطار في المنزل ومن ثم تناول وجبة خفيفة في المدرسة، والتنوع في الإفطار والحد من الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، والسعي لإدخال الفواكه والخضار والمشروبات الصحية كالحليب والعصائر الطبيعية بطرق محببة للأطفال. وحذر الدكتور القحطاني من الإفراط في تناول المشروبات السكرية وهو ما يساعد على زيادة الوزن والسمنة والإصابة بتسوس الأسنان، إضافة إلى احتمالية علاقتها بارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام وحصوات الكلى، كما تحتوي على مضافات يعتقد بأن لها دورا في فرط الحركة والتشتت لدى بعض الأطفال.