الأهداف القابلة للتطبيق والتي تحدد وتربط بزمن معين طال أو قصر هي المقياس الهام الذي به يتم التعرف على أن الإدارة أيا كان نوعها قد قدمت عملا، وأنها أنتجت وأثمرت.
إدارة تسيير الأعمال، وإدارة الموظفين والتوظيف، والعجلة الماشية تعتبر إدارة معطلة لا تواكب الزمن، ولا يكتشف قصورها ومقدار التأخر الذي سببته وشاركت فيه إلا بعد رحيلها.
كثير من المسؤولين لا يعلنون عن أهداف معينة أثناء فترة إدارتهم، ويتجنبون الإفصاح عن تطبيق أي أهداف استراتيجية، أو مرحلية لأن ذلك بالنسبة لهم التزام وعهد. وقد تستخدم هذه الالتزامات كوسيلة من الوسائل الرئيسية لتقييمهم، هؤلاء يعرفهم الناس، ويعرفون أنهم غير مؤهلين، وغير قادرين إلا أن الظروف التي أوصلتهم سوف يقابلها الوقت الذي يكشفهم.
يجب أن يكون لكل إدارة استراتيجية واضحة قصيرة تبنى على القدرات والإمكانات المتوفرة، ويكون من صاغها بقدمين واقفتين على الأرض، وهذه الاستراتيجية من المهم أن تصب في نفس خطى الاستراتيجية والأهداف والأحلام الطويلة المدى وإلا كل من جلس على الكرسي بدأ من الصفر ومحلك سر. وللأسف هذا ما يشاهد اليوم تبنى أحلام وتضيع فيها الأموال والأوقات ويأتي من يأتي ليلغي كل شيء، ويغير حتى الأماكن والمسميات والإدارات ناهيك عن الأشخاص التي تغيرهم الكراسي .. والله من وراء القصد.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
إدارة تسيير الأعمال، وإدارة الموظفين والتوظيف، والعجلة الماشية تعتبر إدارة معطلة لا تواكب الزمن، ولا يكتشف قصورها ومقدار التأخر الذي سببته وشاركت فيه إلا بعد رحيلها.
كثير من المسؤولين لا يعلنون عن أهداف معينة أثناء فترة إدارتهم، ويتجنبون الإفصاح عن تطبيق أي أهداف استراتيجية، أو مرحلية لأن ذلك بالنسبة لهم التزام وعهد. وقد تستخدم هذه الالتزامات كوسيلة من الوسائل الرئيسية لتقييمهم، هؤلاء يعرفهم الناس، ويعرفون أنهم غير مؤهلين، وغير قادرين إلا أن الظروف التي أوصلتهم سوف يقابلها الوقت الذي يكشفهم.
يجب أن يكون لكل إدارة استراتيجية واضحة قصيرة تبنى على القدرات والإمكانات المتوفرة، ويكون من صاغها بقدمين واقفتين على الأرض، وهذه الاستراتيجية من المهم أن تصب في نفس خطى الاستراتيجية والأهداف والأحلام الطويلة المدى وإلا كل من جلس على الكرسي بدأ من الصفر ومحلك سر. وللأسف هذا ما يشاهد اليوم تبنى أحلام وتضيع فيها الأموال والأوقات ويأتي من يأتي ليلغي كل شيء، ويغير حتى الأماكن والمسميات والإدارات ناهيك عن الأشخاص التي تغيرهم الكراسي .. والله من وراء القصد.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM