طالب رئيس طائفة دلالي الخضار في جدة عصمت أبو زنادة الجهات ذات العلاقة بسرعة البت في موضوع المختبر الذي كان مقررا أن يقام في حلقة الخضار في جدة. وقال لـ «عكاظ» إن الكثير من المتسوقين عازفون عن شراء المعروض من بعض الخضار ولم يعد لديهم ثقة في بعض النوعيات التي يتم تسويقها في حلقة الخضار خصوصا الورقية منها كالخس والبقدونس والجرجير، نتيجة لما تتداوله وسائل الإعلام بين الحين والحين عن ريها بمياه ملوثة، رغم أن جهود أمانة جدة والحملات التفتيشية التي تتم تؤكد أن المصادر التي يتم جلب الخضار منها هي في الغالب مصادر موثوق فيها.
وقال أبو زنادة إن أسعار حلقة الخضار في الوقت الحالي طبيعية ولا توجد زيادات كبيرة فيها كما يحاول البعض أن يصور. مشيرا إلى أن بعض الأصناف يمكن أن تقل في السوق نظرا لتأخر توريدها ما يتسبب في زيادة أسعار المعروض منها قياسا على الطلب الكبير، مشيرا إلى أنه قبل أسابيع كان هناك نقص في كميات البصل المعروض وبعد وصول البضائع عاد السعر إلى وضعه الطبيعي، بل وأصبح أقل قياسا بمواسم سابقة.
ورأى أن لا تأثير يذكر للأحداث التي تشهدها بعض الدول المجاورة كسورية، على أسواق الخضار والفاكهة لتعدد البدائل التي يتم الاستيراد منها. إضافة إلى وجود الكثير من المناطق التي تتنج الأصناف المطلوبة من الخضروات والفاكهة والتي تفوق جودة المستورد سواء من المناطق الجنوبية أو الشمالية. وقال بالنسبة إلى المستورد من مصر هناك تنام في عدد البرادات التي يتم توريدها.
ونصح أبو زنادة المتسوقين العازفين عن التسوق من حلقة الخضار وبعض المحال الصغيرة التي تبيع الخضار والفاكهة والذين يتجهون إلى محال الهايبر ماركت الكبرى، بإعادة النظر في تقييمهم مشيرا إلى أن غالبية مصادر الخضروات والفاكهة هي من حلقة الخضار وتجار الجملة فيها.
إلى ذلك، قال عضو المجلس البلدي في محافظة جدة بسام أخضر لـ «عكاظ» إن المجلس وجه سؤالا إلى أمانة جدة بشأن المختبر الذي كان تقرر تنفيذه في حلقة الخضار. وأكد أن الأمانة اطلعتهم على آخر المستجدات في ذلك الشأن، وأن المستثمر الذي كلف بتنفيذ المشروع تسلم التصاميم النهائية له وسيبدأ التنفيذ خلال فترة وجيزة.
