أفادت وسائل إعلام تركية أمس أن سورية وافقت على إبقاء قواتها العسكرية على بعد 10 كيلومترات من الحدود مع تركيا، بعد عمليات تبادل القصف المدفعي خلال الأيام القليلة الماضية. ومن شأن مثل هذه الموافقة إقامة منطقة عازلة تطالب بها المعارضة السورية منذ زمن طويل لأنها تسمح لمقاتليها بالتحرك بحرية، وتوفير مكان آمن للاجئين الفارين من مناطق القتال.
صحيفة «غارديان» ذكرت أن سورية لم تؤكد الخبر، كما أن أنقرة لم تصدر أي بيان بهذا الشأن، لكن العديد من وسائل الإعلام التركية نقل عن مصادر موثوقة أن الطرفين توصلا إلى تفاهم على ذلك.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «ذي ناشونال» عن بسام عمادي السفير السابق، وعضو في المجلس الوطني السوري قوله إن الرد التركي الحاسم أسفر عن إقامة منطقة عازلة بحكم الأمر الواقع. إلا أنها ليست بالعمق الجغرافي الذي كنا نأمله نحن والأتراك. وأشارت الصحيفة إلى تصريح لمسؤول في وزارة الخارجية التركية قال فيه إن سورية سحبت دباباتها ومدافعها بعيدا عن الحدود التركية في مسعى منها لتهدئة الخواطر التركية.
أما صحيفة «حريات» التركية فنقلت عن فيصل أيهم مدير المركز الدولي للدراسات الشرق أوسطية في أنقرة قوله إن صانعي القرار الأتراك يمكن أن يكونوا فكروا في إقامة منطقة عازلة عندما قرروا الرد على القصف السوري على بلدة أكاكالي، خاصة أنهم لم يردوا بعمليات قصف عشوائي، بل بقصف مركز على أهداف محددة مسبقا.
صحيفة «غارديان» ذكرت أن سورية لم تؤكد الخبر، كما أن أنقرة لم تصدر أي بيان بهذا الشأن، لكن العديد من وسائل الإعلام التركية نقل عن مصادر موثوقة أن الطرفين توصلا إلى تفاهم على ذلك.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «ذي ناشونال» عن بسام عمادي السفير السابق، وعضو في المجلس الوطني السوري قوله إن الرد التركي الحاسم أسفر عن إقامة منطقة عازلة بحكم الأمر الواقع. إلا أنها ليست بالعمق الجغرافي الذي كنا نأمله نحن والأتراك. وأشارت الصحيفة إلى تصريح لمسؤول في وزارة الخارجية التركية قال فيه إن سورية سحبت دباباتها ومدافعها بعيدا عن الحدود التركية في مسعى منها لتهدئة الخواطر التركية.
أما صحيفة «حريات» التركية فنقلت عن فيصل أيهم مدير المركز الدولي للدراسات الشرق أوسطية في أنقرة قوله إن صانعي القرار الأتراك يمكن أن يكونوا فكروا في إقامة منطقة عازلة عندما قرروا الرد على القصف السوري على بلدة أكاكالي، خاصة أنهم لم يردوا بعمليات قصف عشوائي، بل بقصف مركز على أهداف محددة مسبقا.