بدأت، أمس، في مدينة الرياض، اجتماعات اللجنة الثقافية العامة التحضيرية لاجتماع وزراء ثقافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثامن عشر، الذي تستضيفه المملكة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن اللجنة ناقشت الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها بحث مواعيد وأماكن الأنشطة الثقافية من 2012م إلى 2016م، ومناقشة الأيام الثقافية في تركيا، ومحاور التعاون مع دول رابطة الآسيان، ودول الاتحاد الأوروبي، وروسيا، وجمهورية الصين الشعبية، وقال «بحثت اللجنة أيضا التعاون الخليجي مع المعهد العربي في باريس، وإحصاءات الثقافة، وإنشاء المراكز الثقافية ومتحف الطفل، ووضع آلية للربط الإلكتروني بين المؤسسات الثقافية والمكتبات الوطنية في دول المجلس، إلى جانب النظر في إنشاء قاعدة بيانات للمؤسسات الثقافية والعاملين في الشأن الثقافي، ومناقشة توصيات ندوة مسرح الطفل في دول مجلس التعاون، والمقترحات المقدمة من وزارة الثقافة والرياضة الإماراتية حول تعزيز التعاون الثقافي بين دول المجلس». وأشار إلى أن الاجتماع الذي سيعقده وكلاء وزارات الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي، يوم الاثنين المقبل، زاخر بالموضوعات الثقافية التي تعزز وتدعم مسيرة العمل الثقافي المشترك بين دول المجلس، وفتح مجالات أرحب في التعاون الخليجي العالمي في الجانب الثقافي. وأكد الحجيلان أهمية مثل هذه الاجتماعات في تعزيز أطر التعاون الثقافي والفكري بين دول مجلس التعاون الخليجي، واستحداث المزيد من الآليات التي تسهم في دفع عجلة التعاون الثقافي الخليجي إلى الإمام، وتحقيق تطلعات وطموحات المثقفين والأدباء والفنانين الخليجيين التي تهدف إلى النهوض بمستوى المجال الثقافي وتحقيق الإبداع فيه، مفيدا بأن وزراء الثقافة سيكرمون يوم الأربعاء المقبل 18 مبدعا من دول مجلس التعاون الخليجي، منهم ثلاثة من المملكة، حيث تم اختيارهم بناء على معطياتهم الثقافية والفكرية والفنية.
وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن اللجنة ناقشت الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها بحث مواعيد وأماكن الأنشطة الثقافية من 2012م إلى 2016م، ومناقشة الأيام الثقافية في تركيا، ومحاور التعاون مع دول رابطة الآسيان، ودول الاتحاد الأوروبي، وروسيا، وجمهورية الصين الشعبية، وقال «بحثت اللجنة أيضا التعاون الخليجي مع المعهد العربي في باريس، وإحصاءات الثقافة، وإنشاء المراكز الثقافية ومتحف الطفل، ووضع آلية للربط الإلكتروني بين المؤسسات الثقافية والمكتبات الوطنية في دول المجلس، إلى جانب النظر في إنشاء قاعدة بيانات للمؤسسات الثقافية والعاملين في الشأن الثقافي، ومناقشة توصيات ندوة مسرح الطفل في دول مجلس التعاون، والمقترحات المقدمة من وزارة الثقافة والرياضة الإماراتية حول تعزيز التعاون الثقافي بين دول المجلس». وأشار إلى أن الاجتماع الذي سيعقده وكلاء وزارات الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي، يوم الاثنين المقبل، زاخر بالموضوعات الثقافية التي تعزز وتدعم مسيرة العمل الثقافي المشترك بين دول المجلس، وفتح مجالات أرحب في التعاون الخليجي العالمي في الجانب الثقافي. وأكد الحجيلان أهمية مثل هذه الاجتماعات في تعزيز أطر التعاون الثقافي والفكري بين دول مجلس التعاون الخليجي، واستحداث المزيد من الآليات التي تسهم في دفع عجلة التعاون الثقافي الخليجي إلى الإمام، وتحقيق تطلعات وطموحات المثقفين والأدباء والفنانين الخليجيين التي تهدف إلى النهوض بمستوى المجال الثقافي وتحقيق الإبداع فيه، مفيدا بأن وزراء الثقافة سيكرمون يوم الأربعاء المقبل 18 مبدعا من دول مجلس التعاون الخليجي، منهم ثلاثة من المملكة، حيث تم اختيارهم بناء على معطياتهم الثقافية والفكرية والفنية.