اغتال مسلحون مجهولون يمنيا يعمل مسؤولا أمنيا في السفارة الأمريكية في صنعاء صباح أمس . ـ حسبما أكدت مصادر أمنية يمنية.
وأكد مدير أمن العاصمة صنعاء العميد دكتور عمر عبدر الكريم في تصريح لـ «عكاظ» مصرع ضابط التحقيقات في السفارة الأمريكية في صنعاء قاسم عقلان على أيدي عناصر مسلحة مجهولة أمس. وقال المسؤول الأمني : «إن التحقيقات لا تزال جارية في الحادثة لمعرفة دوافع الاغتيال، ومن يقف وراءه» مضيفا : «القضية تندرج في إطار الاغتيالات، ولا يمكن توجيه أي تهمة لجهة دون معرفة نتائج التحقيقات حتى اللحظة»، نافيا ما أثير عن أن عقلان كان يشغل منصب منسق بين السفارة الأمريكية والحكومة اليمنية قائلا: «هو ليس منسقا بين الحكومة والسفارة ولكنه كان ضابط أمن في السفارة، ومدير التحقيقات في الهجوم على السفارة الامريكية في 13 سبتمبر»، في إشارة إلى اقتحام السفارة من قبل جموع غاضبة احتجاجا على الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام.
وأوضح شهود عيان لـ «عكاظ» أن ابن القتيل هو من أوصله إلى المستشفى مذعورا، لكنه كان قد فارق الحياة حيث شوهد والدماء تملأ جسده داخل السيارة مؤكدين أنه تم قتله بواسطة بندقية كلاشنكوف آلي. مصادر مطلعة رجحت من جهتها أن يكون وراء العملية تنظيم «القاعدة» الذي عادة ما يستخدم الدراجات النارية في قتل مستهدفيه.
وأوضح مصدر أمني لوكالات الأنباء أن مقتل عقلان كان على يد مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار عليه في سيارته عند تواجده في شارع الستين غرب صنعاء في مكان ليس ببعيد عن منزل الرئيس عبدربه منصور هادي .فيما أكد دبلوماسي أمريكي هذه الحادثة لافتا أن عقلان كان في سيارته الخاصة، وكان في إجازة.
وذكر الدبلوماسي أن عقلان «هو مسؤول تنسيق التحقيقات الجارية بشأن الهجوم (الشهر الماضي) بين الجانبين اليمني والأمريكي».
وأكد مدير أمن العاصمة صنعاء العميد دكتور عمر عبدر الكريم في تصريح لـ «عكاظ» مصرع ضابط التحقيقات في السفارة الأمريكية في صنعاء قاسم عقلان على أيدي عناصر مسلحة مجهولة أمس. وقال المسؤول الأمني : «إن التحقيقات لا تزال جارية في الحادثة لمعرفة دوافع الاغتيال، ومن يقف وراءه» مضيفا : «القضية تندرج في إطار الاغتيالات، ولا يمكن توجيه أي تهمة لجهة دون معرفة نتائج التحقيقات حتى اللحظة»، نافيا ما أثير عن أن عقلان كان يشغل منصب منسق بين السفارة الأمريكية والحكومة اليمنية قائلا: «هو ليس منسقا بين الحكومة والسفارة ولكنه كان ضابط أمن في السفارة، ومدير التحقيقات في الهجوم على السفارة الامريكية في 13 سبتمبر»، في إشارة إلى اقتحام السفارة من قبل جموع غاضبة احتجاجا على الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام.
وأوضح شهود عيان لـ «عكاظ» أن ابن القتيل هو من أوصله إلى المستشفى مذعورا، لكنه كان قد فارق الحياة حيث شوهد والدماء تملأ جسده داخل السيارة مؤكدين أنه تم قتله بواسطة بندقية كلاشنكوف آلي. مصادر مطلعة رجحت من جهتها أن يكون وراء العملية تنظيم «القاعدة» الذي عادة ما يستخدم الدراجات النارية في قتل مستهدفيه.
وأوضح مصدر أمني لوكالات الأنباء أن مقتل عقلان كان على يد مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار عليه في سيارته عند تواجده في شارع الستين غرب صنعاء في مكان ليس ببعيد عن منزل الرئيس عبدربه منصور هادي .فيما أكد دبلوماسي أمريكي هذه الحادثة لافتا أن عقلان كان في سيارته الخاصة، وكان في إجازة.
وذكر الدبلوماسي أن عقلان «هو مسؤول تنسيق التحقيقات الجارية بشأن الهجوم (الشهر الماضي) بين الجانبين اليمني والأمريكي».