تشهد جدة في 26 أكتوبر الجاري تسجيل مردم جدة في الأمم المتحدة، لتكون بذلك أول مدينة في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط تتبع آليات التنمية النظيفة والتخلص من غاز الميثان وتقليل أثره البيئي.
وأبلغ أمين مدينة جدة الدكتور هاني أبو راس، أن جدة ستدخل مرحلة جديدة بعد أن تعلن الأمم المتحدة تسجيلها وتسليم الخطاب لها من قبل اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة بصفتها السلطة المعنية في المملكة بتنفيذ اتفاقية كيوتو الدولية للتغير المناخي.
ولفت الأمين إلى أن مشروع مردم النفايات هو أحد مشاريع التنمية النظيفة الذي يخول تسجيله في الأمم المتحدة كأحد المشاريع التي هدفت إليها المعاهدة الدولية المعروفة بـ «بروتوكول كيوتو»، والتي تعمل على تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من التدخل البشري في النظام المناخي.
المشروع طبقا للأمين يهدف إلى خفض تأثير الغازات الدفيئة في ظاهرة الاحتباس الحراري، خاصة غاز الميثان والذي يزيد تأثيره بمقدار 21 ضعفا عن تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون، كما يهدف إلى تحسين بيئة الموقع باستخدام آلية التطوير النظيفة من خلال تغطية وحصر انبعاثات الكربون وإنشاء شبكة تجميع الانبعاثات الحرارية، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وإقامة منتزه عام أو استخدامات أخرى مستدامة.
وأعلن الدكتور أبو راس أن شركات النظافة الخمس ستبدأ عملها في شهر ربيع الأول المقبل، حيث تم إبرام 9 عقود لخمس شركات للنظافة بقيمة مليار وثمانمائة مليون ريال، موزعة على خمس سنوات. موضحا أن مشروعات الواجهة البحرية سوف تنتهي وفق ما هو مدون في الساعة التي نصبت أمام كل مشروع، مشيرا إلى أن من أهم هذه المشروعات مشروع إنشاء أكبر منتزه بري مطل على البحر.
وشدد أمين مدينة جدة أن كل المشروعات تشير إلى التزام الأمانة بالمحافظة على البيئة وأن مشروع فرز النفايات من المصدر الذي تم تدشينه أمس الأول سيتم تطبيقه تدريجيا في كافة أحياء مدينة جدة بالتعاون مع جمعية البيئة السعودية وجمعية مراكز الأحياء، ولفت أبو راس أن المواطن أصبح شريكا أساسيا في أي مشروع يتعلق بالنظافة.
يشار إلى أن مشروع مردم جدة يقع على مسافة 5 كم إلى الشرق من مدينة جدة بمساحة 1870000 متر مربع وتصميم وتركيب وإدارة وتشغيل البنية التحتية والمرافق الخاصة بنظام تجميع الغاز باستخدام آلية التطوير النظيفة التي تشمل تركيب منظومة تجمع تتألف من آبار شاقولية وشبكة أنابيب أفقية لتجميع الغاز وتوجيهه إلى وحدة تدمير الغاز ذات التقنية الحديثة والمتطورة، ويتضمن المشروع شبكة تجميع الانبعاثات الحرارية، إضافة إلى زيادة المساحات الخضراء عن طريق إقامة متنزه عام أو استخدامات أخرى مستدامة.
وأبلغ أمين مدينة جدة الدكتور هاني أبو راس، أن جدة ستدخل مرحلة جديدة بعد أن تعلن الأمم المتحدة تسجيلها وتسليم الخطاب لها من قبل اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة بصفتها السلطة المعنية في المملكة بتنفيذ اتفاقية كيوتو الدولية للتغير المناخي.
ولفت الأمين إلى أن مشروع مردم النفايات هو أحد مشاريع التنمية النظيفة الذي يخول تسجيله في الأمم المتحدة كأحد المشاريع التي هدفت إليها المعاهدة الدولية المعروفة بـ «بروتوكول كيوتو»، والتي تعمل على تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من التدخل البشري في النظام المناخي.
المشروع طبقا للأمين يهدف إلى خفض تأثير الغازات الدفيئة في ظاهرة الاحتباس الحراري، خاصة غاز الميثان والذي يزيد تأثيره بمقدار 21 ضعفا عن تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون، كما يهدف إلى تحسين بيئة الموقع باستخدام آلية التطوير النظيفة من خلال تغطية وحصر انبعاثات الكربون وإنشاء شبكة تجميع الانبعاثات الحرارية، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وإقامة منتزه عام أو استخدامات أخرى مستدامة.
وأعلن الدكتور أبو راس أن شركات النظافة الخمس ستبدأ عملها في شهر ربيع الأول المقبل، حيث تم إبرام 9 عقود لخمس شركات للنظافة بقيمة مليار وثمانمائة مليون ريال، موزعة على خمس سنوات. موضحا أن مشروعات الواجهة البحرية سوف تنتهي وفق ما هو مدون في الساعة التي نصبت أمام كل مشروع، مشيرا إلى أن من أهم هذه المشروعات مشروع إنشاء أكبر منتزه بري مطل على البحر.
وشدد أمين مدينة جدة أن كل المشروعات تشير إلى التزام الأمانة بالمحافظة على البيئة وأن مشروع فرز النفايات من المصدر الذي تم تدشينه أمس الأول سيتم تطبيقه تدريجيا في كافة أحياء مدينة جدة بالتعاون مع جمعية البيئة السعودية وجمعية مراكز الأحياء، ولفت أبو راس أن المواطن أصبح شريكا أساسيا في أي مشروع يتعلق بالنظافة.
يشار إلى أن مشروع مردم جدة يقع على مسافة 5 كم إلى الشرق من مدينة جدة بمساحة 1870000 متر مربع وتصميم وتركيب وإدارة وتشغيل البنية التحتية والمرافق الخاصة بنظام تجميع الغاز باستخدام آلية التطوير النظيفة التي تشمل تركيب منظومة تجمع تتألف من آبار شاقولية وشبكة أنابيب أفقية لتجميع الغاز وتوجيهه إلى وحدة تدمير الغاز ذات التقنية الحديثة والمتطورة، ويتضمن المشروع شبكة تجميع الانبعاثات الحرارية، إضافة إلى زيادة المساحات الخضراء عن طريق إقامة متنزه عام أو استخدامات أخرى مستدامة.