تعد ظاهرة الانتقال من مكان إلى آخر ظاهرة قديمة، تحدثت عنها كتب الأديان وبعض الروايات التاريخية وحتى العلمية الحديثة، والأمر ليس بخرافة أو شيء من الأوهام.
في العصر الحديث، تحدثت العديد من المراجع العلمية عن حالات انتقال بشري من مكان إلى آخر، وهي حوادث عديدة ويصعب سردها بالكامل في هذه المقالة، ولكن سأتحدث عن بعضها، فمنها ــ على سبيل المثال ــ ما رواه كامبل هولمز Campbell Holms البحاثة الشهير عن وسيط يدعى هندرسون Henderson يعمل مصورا، وقد انتقل من غرفة مغلقة إلى أخرى تبعد عنها بمسافة أكثر من ميل، وكان في الغرفة الأولى عشرة شهود، وفي الثانية تسعة شهود، ونشرت الواقعة بتوقيع تسعة عشر شاهدا في كتابه وقائع العلم الروحي The Facts Of Psychic Science.
وقد أكد الباحثون انتقال الوسيط فرانك هيرن Frank Herne من لندن إلى هانكي بغتة وبدون توقع، حيث وجد هانكي في حالة نصف وعي.
كما أكدوا انتقال الوسيط وليام إجلنتون W.Eglinton في منزل آل جريجوري، بحضور سبعة أشخاص، اقترح أحدهم أن ينتقل إجلنتون خلال السقف، وبغتة اختفى إجلنتون بصوت فرقعة عنيفة، ووجد في غيبوبة ملقى على الأرض في غرفة بالدور العلوي.
وفي التراث العربي الكثير من القصص التي تتحدث عن انتقالات جسدية لبعض المشتغلين في الروحانيات أو المتصوفين وغيرهم، وما تم ذلك الأمر إلا باستغلال قدرات العفاريت من الجان الذين مكنهم الله من تلك القدرة، والله عليم بصير. ومن تلك الأحداث ما حصل قبل فترة بحي أرض محبت المجاور لحي السيح في المدينة المنورة، حين داهم رجال هيئة الأمر بالمعروف شقة لبعض المتعاطين بالسحر، وتفاجأوا بساحرة أفريقية طارت كعصفور من الغرفة لتختفي تماما من الشقة، وسط ذهول أكثر من 20 شخصا من أفراد الهيئة.
وتسخير الإنسان للجن أمر وارد ومعهود، واستغلال قدرات الجن ومزاياهم شيء أشبه بالمألوف، وإن غالبت الكثير من القصص بعض الخيالات والأساطير والخرافات. قال تعالى (ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير، يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا). هذا والله أعلم.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة.
في العصر الحديث، تحدثت العديد من المراجع العلمية عن حالات انتقال بشري من مكان إلى آخر، وهي حوادث عديدة ويصعب سردها بالكامل في هذه المقالة، ولكن سأتحدث عن بعضها، فمنها ــ على سبيل المثال ــ ما رواه كامبل هولمز Campbell Holms البحاثة الشهير عن وسيط يدعى هندرسون Henderson يعمل مصورا، وقد انتقل من غرفة مغلقة إلى أخرى تبعد عنها بمسافة أكثر من ميل، وكان في الغرفة الأولى عشرة شهود، وفي الثانية تسعة شهود، ونشرت الواقعة بتوقيع تسعة عشر شاهدا في كتابه وقائع العلم الروحي The Facts Of Psychic Science.
وقد أكد الباحثون انتقال الوسيط فرانك هيرن Frank Herne من لندن إلى هانكي بغتة وبدون توقع، حيث وجد هانكي في حالة نصف وعي.
كما أكدوا انتقال الوسيط وليام إجلنتون W.Eglinton في منزل آل جريجوري، بحضور سبعة أشخاص، اقترح أحدهم أن ينتقل إجلنتون خلال السقف، وبغتة اختفى إجلنتون بصوت فرقعة عنيفة، ووجد في غيبوبة ملقى على الأرض في غرفة بالدور العلوي.
وفي التراث العربي الكثير من القصص التي تتحدث عن انتقالات جسدية لبعض المشتغلين في الروحانيات أو المتصوفين وغيرهم، وما تم ذلك الأمر إلا باستغلال قدرات العفاريت من الجان الذين مكنهم الله من تلك القدرة، والله عليم بصير. ومن تلك الأحداث ما حصل قبل فترة بحي أرض محبت المجاور لحي السيح في المدينة المنورة، حين داهم رجال هيئة الأمر بالمعروف شقة لبعض المتعاطين بالسحر، وتفاجأوا بساحرة أفريقية طارت كعصفور من الغرفة لتختفي تماما من الشقة، وسط ذهول أكثر من 20 شخصا من أفراد الهيئة.
وتسخير الإنسان للجن أمر وارد ومعهود، واستغلال قدرات الجن ومزاياهم شيء أشبه بالمألوف، وإن غالبت الكثير من القصص بعض الخيالات والأساطير والخرافات. قال تعالى (ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير، يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا). هذا والله أعلم.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة.