زعمت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن روسيا تشرف على «مراكز للتنصت» على طول الحدود السورية مع إسرائيل، وأنها تستخدمها لمراقبة تحركات وحدات الجيش الاسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة. وذكرت الصحيفة ان ضباطا من الجيش الروسي يديرون هذه المراكز، ويقومون بنقل المعلومات الى ميليشيا حزب الله في جنوب لبنان. الى ذلك ذكرت «جيروزاليم بوست» ان التورط الروسي في البرنامج النووي الايراني، بالاضافة الى المبيعات الروسية من الاسلحة المتطورة الى كل من سوريا وإيران قد تسببت بالعديد من حالات التوتر في العلاقات الروسية - الاسرائيلية.
واضافت ان مسؤولين دبلوماسيين اكدوا لها ان رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت، ناقش مسألة الاسلحة الروسية المتطورة التي تم العثور عليها في حوزة حزب الله، خلال حرب الصيف الماضي ضد لبنان ولكنه لم يتطرق الى قضية مراكز التنصت الروسية داخل الاراضي السورية.
من جهة اخرى قالت صحيفة «غارديان» أمس ان اسرائيل بدأت بحملة ترمي لعزل ايران اقتصاديا، ولتهيئة الرأي العام العالمي حيال خيار القيام بضربة عسكرية تهدف لتدمير أو لتأخير برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
واضافت غارديان ان الضغوط الاسرائيلية في هذا الصدد سوف تمارس على صناديق التمويل الامريكية الرئيسية لحملها على وقف الاستثمار في حوالى 70 شركة تتعامل مباشرة مع ايران وعلى مصارف دولية تتعامل مع قطاعها النفطي وذلك لمنعها من الحصول على العملات الصعبة.
اما الهدف العام لهذه الحملة فهو عزل ايران عن الاسواق الدولية على غرار الحملة التي واجهتها جنوب افريقيا في أوج فترة التمييز العنصري (أبارتهايد).
وتشتمل الحملة ملاحقة الرئيس الايراني احمدي نجاد أمام محاكم دولية بتهمة وصف المحارق اليهودية بالاسطورة والخرافة وبتهمة الدعوة لمحو اسرائيل عن الخريطة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي بارز لم تكشف عن اسمه قبوله: «إذا نجح الايرانيون في إنتاج السلاح النووي، فإن ايران نووية ستبسط ظلا واسعا فوق منطقة الشرق الأوسط كلها».
واضافت ان مسؤولين دبلوماسيين اكدوا لها ان رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت، ناقش مسألة الاسلحة الروسية المتطورة التي تم العثور عليها في حوزة حزب الله، خلال حرب الصيف الماضي ضد لبنان ولكنه لم يتطرق الى قضية مراكز التنصت الروسية داخل الاراضي السورية.
من جهة اخرى قالت صحيفة «غارديان» أمس ان اسرائيل بدأت بحملة ترمي لعزل ايران اقتصاديا، ولتهيئة الرأي العام العالمي حيال خيار القيام بضربة عسكرية تهدف لتدمير أو لتأخير برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
واضافت غارديان ان الضغوط الاسرائيلية في هذا الصدد سوف تمارس على صناديق التمويل الامريكية الرئيسية لحملها على وقف الاستثمار في حوالى 70 شركة تتعامل مباشرة مع ايران وعلى مصارف دولية تتعامل مع قطاعها النفطي وذلك لمنعها من الحصول على العملات الصعبة.
اما الهدف العام لهذه الحملة فهو عزل ايران عن الاسواق الدولية على غرار الحملة التي واجهتها جنوب افريقيا في أوج فترة التمييز العنصري (أبارتهايد).
وتشتمل الحملة ملاحقة الرئيس الايراني احمدي نجاد أمام محاكم دولية بتهمة وصف المحارق اليهودية بالاسطورة والخرافة وبتهمة الدعوة لمحو اسرائيل عن الخريطة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي بارز لم تكشف عن اسمه قبوله: «إذا نجح الايرانيون في إنتاج السلاح النووي، فإن ايران نووية ستبسط ظلا واسعا فوق منطقة الشرق الأوسط كلها».