تبليط البحر أو الشرب منه أصبح مهمة صعبة فلازالت أسوار الصيانة للكورنيش قائمة ولم تزال بعض، ولعلي لا أبالغ إن قلت إن مقومات الترفيه والحياة الرغدة أصبحت صعبة المنال للمواطن العادي الغلبان، فحتى أسعار حملات الحج أصبحت في العلالي وسعر المتر في المنطقة المركزية في المدينتين المقدستين بلغ أرقاما قياسية تسجل في موسوعة غينيس. إذن ذلك يعني أن خبط الدماغ في (الحيطة) هو الحل لكن هيهات فحتى سعر الطوب والاسمنت والحديد في ارتفاع مؤرق، ولازال التفكير في حلول هو
الأجدى، ولكي نكون مبادرين علينا التفكير في كيفية تحسين الدخل والحفاظ على الأسعار ثابتة لأغلب المنتجات الاستهلاكية اليومية التي يحتاجها المواطن العادي كالغذاء ويشمل (الماء ــ اللبن ــ الدجاج ــ اللحوم
ــ الخبز )، وكالعلاج (الدواء ــ الرعاية المنزلية ــ الإجراءات الوقائية).. وكالخدمات (صرف صحي ــ مياه عذبة ــ تصريف سيول ــ شوارع بلا حفر ). نقول هذا ولازال الدجاج يحلق بأسعاره عاليا ولازال الصهريج يتجول في شوارع المدن ولازال حافز يرفع حاجبه مطالبا بالتحديث الأسبوعي أو الخصم ولازال العاطل ينام ويحلم بوظيفة ولازال المستأجر يراقب زيادة اقتطاع راتبه لتوفير قيمة سداد دفعته النصف سنوية لمسكنه !.
والحل لكل ما سبق هو التخطيط، فلدينا فوائض في الميزانية تحتاج فقط لخطط استراتيجية لتترجم الأرقام إلى تحقيق أحلام وهذا ما نتمناه وعلينا التفكير بجدية نحو دعم الصناعات الأساسية وخاصة الغذائية منها فمن غير المنطقي أن تزداد سمنة الفئران على الكورنيش بينما يجد المواطن صعوبة في تسمين أفواه جائعة في كل بيت ويغدو تذوق (اللحمة) سابقا و(الدجاج) حاليا، من الأمور التي تحتاج لتخطيط مالي لراتب رب الأسرة المنهك أصلا من رسوم الفواتير الكهربائية والهاتفية إذا تجاوزنا استهلاك الماء وسحب (المجاري) ــ أكرمكم الله ــ التخطيط التخطيط.
bfatiny@gmail.com
الأجدى، ولكي نكون مبادرين علينا التفكير في كيفية تحسين الدخل والحفاظ على الأسعار ثابتة لأغلب المنتجات الاستهلاكية اليومية التي يحتاجها المواطن العادي كالغذاء ويشمل (الماء ــ اللبن ــ الدجاج ــ اللحوم
ــ الخبز )، وكالعلاج (الدواء ــ الرعاية المنزلية ــ الإجراءات الوقائية).. وكالخدمات (صرف صحي ــ مياه عذبة ــ تصريف سيول ــ شوارع بلا حفر ). نقول هذا ولازال الدجاج يحلق بأسعاره عاليا ولازال الصهريج يتجول في شوارع المدن ولازال حافز يرفع حاجبه مطالبا بالتحديث الأسبوعي أو الخصم ولازال العاطل ينام ويحلم بوظيفة ولازال المستأجر يراقب زيادة اقتطاع راتبه لتوفير قيمة سداد دفعته النصف سنوية لمسكنه !.
والحل لكل ما سبق هو التخطيط، فلدينا فوائض في الميزانية تحتاج فقط لخطط استراتيجية لتترجم الأرقام إلى تحقيق أحلام وهذا ما نتمناه وعلينا التفكير بجدية نحو دعم الصناعات الأساسية وخاصة الغذائية منها فمن غير المنطقي أن تزداد سمنة الفئران على الكورنيش بينما يجد المواطن صعوبة في تسمين أفواه جائعة في كل بيت ويغدو تذوق (اللحمة) سابقا و(الدجاج) حاليا، من الأمور التي تحتاج لتخطيط مالي لراتب رب الأسرة المنهك أصلا من رسوم الفواتير الكهربائية والهاتفية إذا تجاوزنا استهلاك الماء وسحب (المجاري) ــ أكرمكم الله ــ التخطيط التخطيط.
bfatiny@gmail.com